ليبيا- تطرق تقرير إخباري لموقع “غلوبال سانكشنز” البريطاني المعني بأخبار العقوبات الدولية لقضية شركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد تحدث عن قضية مؤسسة الاستثمار ضد الشركة فالأخيرة ساعية إلى تنفيذ حكم تحكيم بقيمة 937 مليون دولار ضد أصول الأولى التي تم تجميدها بموجب لائحة الاتحاد الأوروبي رقم 44/2016.

ووفقا لتقرير أصدرت محكمة استئناف فرنسية قرارها القاضي بوجوب الحصول على إذن مسبق لتنفيذ حكم التحكيم ضد الأصول المجمدة إذ لا يمكن تنفيذ أي إجراء تنفيذي ن دون نيل موافقة رئيس الخزانة في فرنسا المعني بالأمر.

وبحسب التقرير عندما يتم الاستيلاء على أصول كيان حكومي معين مثل المؤسسة فإن الحد الزمني للطعن في المصادرة يبدأ فقط عندما يتم إخطار هذا الكيان نفسه بالأمر ولا يكفي إخطار الحكومة المشرفة أو الإدارة الحكومية.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن انتهاك حقوق الملكية لشركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده لم يكن غير متناسب بالنظر إلى ضرورات السلام والاستقرار في ليبيا ونجاح التحول السياسي الذي اتبعته العقوبات الليبية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية

تونس – لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من الشرق الأوسط في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.

قام علماء الآثار القديمة بفك شفرة الجينومات لنحو مئتي فرد من ممثلي حضارتي قرطاج وفينيقيا، فاكتشفوا أدلة أولية تشير إلى أن معظم سكان قرطاج القدماء لم يكونوا مرتبطين جينيا بسكان صيدا وغيرها من المدن الفينيقية. هذه النتائج توحي بأن انتشار هذه الحضارة تم من خلال الاستيعاب الثقافي أكثر من الانتقال الجيني، وفق ما أفادت به الخدمة الصحفية لمعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية.”

قال الباحث هارالد رينغباور من المعهد: “لقد اكتشفنا آثارا جينية ضئيلة للفينيقيين الشرقيين في التركيب الجيني لسكان غرب ووسط المتوسط التابعين للإمبراطورية القرطاجية. هذه النتائج تستدعي إعادة تقييم آليات انتشار الحضارة الفينيقية، والتي يبدو أنها انتشرت عبر نقل التقاليد الحضارية والاستيعاب الثقافي، وليس عبر هجرات جماعية لناقليها.”

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج  في إطار مشروع واسع النطاق مخصص لدراسة الإرث الجيني لفينيقيا وقرطاجة والمناطق المرتبطة بهما في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط. وكان ممثلو المدن الفينيقية ومستعمراتها السابقة من بين أكثر البحارة والتجار نشاطا في العصر القديم، مما أدى إلى انتشار ممتلكاتهم ومستعمراتهم من سواحل لبنان المعاصر إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.

للكشف عن تاريخ انتشار هذه الحضارة، قام رينغباور وفريقه البحثي بتحليل بقايا 210 فردا من الفينيقيين والقرطاجيين القدامى، الذين دُفنوا في 14 موقعاً أثرياً موزعاً على مناطق نفوذ هذه الحضارة، تشمل بلاد الشام وشمال أفريقيا وإيبيريا وصقلية وسردينيا ومناطق ساحلية أخرى في حوض المتوسط. واستطاع العلماء استخلاص وتحليل الجينومات الكاملة لهؤلاء الأفراد الذين عاشوا بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، ثم أجروا مقارنات جينية بينها.

أظهرت المقارنة بين مجموعات من 1.2 مليون طفرة نقطية في جينومات القرطاجيين والفينيقيين القدماء أن معظمهم لم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. ومن الناحية الجينية كان القرطاجيون أكثر تشابها مع القادمين من بحر إيجه والسكان المحليين الذين عاشوا في جنوب إسبانيا المعاصرة وشمال أفريقيا، مقارنة بمواطني صيدا وبيروت (بيريتوس) وأخزيب وغيرها من المدن الفينيقية في الشرق الأوسط.

ومع ذلك سجل العلماء مستوى عال من التنوع الجيني وأصولا متنوعة لسكان كل مستوطنة قرطاجية على حدة، مما يشير إلى وجود اتصالات نشطة بين مناطق قرطاجة المختلفة وهجرات متكررة لسكانها. وعلى سبيل المثال، اكتشف علماء الوراثة زوجا من الأقارب المقربين، عاش أحدهما في صقلية والآخر في شمال إفريقيا. وهذا يؤكد الدور المهم للتبادل الثقافي والبشري في تشكيل ملامح القرطاجيين القدماء وتركيبتهم الجينية.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • امرأتان من أصول جزائرية في فرنسا تتعرضان للضرب والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية
  • عون يطلب مساعدة الخماسية.. ورسالة فرنسية: لا تضغطوا على لبنان
  • الأمن يصيب جانحا بالرصاص بالسمارة
  • تحت قبة الفاتيكان.. هكذا التقى ترامب زيلينسكي برعاية فرنسية 
  • أصول الدين بالمنصورة تناقش جهود الأزهر في مؤتمرها الدولي الأحد
  • صحيفة فرنسية: جنازة البابا فرنسيس تجتذب زعماء العالم وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • مباحثات سعودية فرنسية بالرياض حول الوضع في غزة وجهود تنفيذ حل الدولتين
  • منظمة فرنسية: إسهام المجتمع الدولي للتخفيف من مأساة غزة غير كاف
  • تعاون تدريبي بين «صحة دبي» وكلية إدارة فرنسية
  • علماء: الغالبية العظمى من سكان قرطاجة لم يكونوا من أصول فينيقية