لبنان يغلق كافة مؤسساته الإثنين تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن مجلس الوزراء اللبناني، الأحد، إقفال كافة الإدارات والمؤسسات في البلاد، غدا الاثنين؛ تلبية لدعوات عالمية لتنفيذ إضراب من أجل غزة والضغط على الحكومات من أجل التحرك لوقف الحرب الاسرائيلية
جاء ذلك، وفق بيان صادر عن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني محمود مكية الأحد.
أصدر الأمين العام ل #مجلس_الوزراء القاضي محمود مكيّه البيان الآتي:
تفيد المديرية العامة ل #رئاسة_مجلس_الوزراء أن السيد رئيس مجلس الوزراء #نجيب_ميقاتي أعلن بموجب المذكرة رقم 26/2023 عن اقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم غد الاثنين الموافق فيه 11-12-2023…
وقال مكية إن "رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أعلن بموجب مذكرة حكومية، إقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، يوم غد الاثنين".
اقرأ أيضاً
دعوات لإضراب عالمي الإثنين للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
وأضاف أن ذلك جاء "تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة، وفي القرى الحدودية اللبنانية".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على بلدة عيترون الحدودية في جنوب لبنان، ما أدى الى تدمير حي سكني "بأكمله"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت نحو 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
تواصل العدوان على غزة يعمق عجز الموازنة الإسرائيلية في نوفمبر
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء اللبناني تضامن مع غزة الحرب على غزة دعوات لإضراب عالمي مجلس الوزراء من أجل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.