تواصل العدوان على غزة يعمق عجز الموازنة الإسرائيلية في نوفمبر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عمق تواصل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي عجز ميزانية الاحتلال خلال شهر نوفمبر/تشرين المنصرم.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقديرات إسرائيلية أن الحرب على غزة ستكلف ميزانية الاحتلال خسائر اقتصادية فادحة قد تتجاوز 54 مليار دولار، وهو الرقم الذي قد يرتفع كلما طالت مدتها.
وقالت وزارة المالية في حكومة الاحتلال، إن إسرائيل سجَلت عجزاً في الميزانية قدره 4.5 مليار دولار (16.6 مليار شيكل) في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأرجعت الوزارة في بيان لها هذه القفزة في التكاليف إلى تمويل الحرب على غزة المستمرة منذ شهرين على القطاع.
أضافت أنه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع العجز خلال الأشهر الاثني عشر السابقة، إلى 3.4% في نوفمبر/تشرين الثاني، من 2.6% في أكتوبر/تشرين الأول.
وأفادت تقارير أن عجز الميزانية لعام 2023 سينتهي عند نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب الوزارة فقد انخفضت الإيرادات بنسبة 15.6% الشهر الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى التأجيلات الضريبية نتيجة للحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
تعمل على انهيارها.. إيكونوميست: حكومة المتطرفين الإسرائيلية تخنق السلطة اقتصاديا
يشار إلى أن العجز الإسرائيلي كان قد بلغ في أكتوبر/تشرين الأول، 22.9 مليار شيكل، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وصل إلى 1.7 مليار شيقل.
والأحد، قال المدير التنفيذي لميناء إيلات جدعون جولبر إن 85% من مداخيل الميناء تأتي من واردات المركبات وتهديدات الحوثيين تعرقلها.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن جولبر قوله إن: تهديدات الحوثيين منعت وصول سفن تحمل 14 ألف مركبة منذ 15 نوفمبر/ تشرين ثان.
وأضاف متسائلا "كيف تسمح دول العالم الحر لمجموعة من الحوثيين بالتسبب في مشكلة اقتصادية خطيرة؟ ولا بد من تشكيل ائتلاف لحل هذه المشكلة".
אנטישמים ...הם שמחים באירועים שפקדו את עם ישראל.
— dvir thallevin (@thallevin) December 10, 2023وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قدرت وزارة المالية الإسرائيلية أن تكلف الحرب الاقتصاد 270 مليون دولار يومياً، مشيرة إلى أن انتهاء الحرب لا يعني توقف الخسائر.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
تقدير إسرائيلي: اقتصاد مصر ضحية محتملة لهجمات الحوثي البحرية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي عجز ميزانية إسرائيل انخفاض الإيرادات الحوثيون الهجمات الحوثية أکتوبر تشرین الأول نوفمبر تشرین فی نوفمبر
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من النفط يرتفع إلى أعلى مستوى منذ تشرين الثاني 2022
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت بيانات أميركية جديدة عن زيادة الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من النفط الخام بالولايات إلى 395.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ويعتبر هذا المستوى للاحتياطي هو الأعلى منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بحسب وكالة رويترز.
وقالت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة إن مخزونات الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من النفط الخام زادت 275 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في السابع من آذار.
وارتفعت أسعار النفط بنسبة 2% خلال تعاملات اليوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات حكومية أميركية تراجع المخزونات الأميركية من الوقود خلال الأسبوع الماضي.
وارتفعت المخزونات الأميركية من النفط الخام إلى 435.2 مليون برميل بزيادة 1.4 مليون برميل عن الأسبوع السابق عليه، بينما انخفضت مخزونات البنزين بنحو 5.7 مليون برميل إلى 241.1 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.6 مليون برميل إلى 117.6 مليون برميل في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
يأتي ذلك بعد يوم مما نقلته مصادر بالسوق عن بيانات معهد البترول بالولايات المتحدة من ارتفاع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأميركية الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات البنزين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام