غضب من قناة MBC السعودية بسبب سخرية مذيعها من أبو عبيدة.. ماذا قال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وجه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لقناة "إم بي سي" السعودية، بسبب سخريتها من "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وظهر مذيع القناة السعودية، طارق الحميد خلال استضافته الكاتب المصري خالد البري، وهو يصف "أبو عبيدة" بـ "المنقب" بدلا من اللقب الرائج له في الأوساط الشعبية العربية "الملثم"، في محاولة للانتقاص من مكانته المتنامية في كل مرة يظهر فيها للكشف عن حصيلة خسائر الاحتلال البشرية والمادية.
قناة #mbc تسخر من #المقاومة_الفلسطينية، وتنبز #أبو_عبيدة بلقب “المنقّب” بدلاً من “الملثّم”، لتوحيَ بأنه امرأة (لاحظ انتقاص الأنثى)، وتتباكى نفاقاً على شهدائنا في #غزّة، وتدعو شعب #فلسطين إلى الاستسلام للاحتلال الصهيوني.#الانحياز_السعودي_إلى_العدوان#كشف_خطاب_النفاق#غزة_تقاوم… pic.twitter.com/KBf4Qmvj34 — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) December 9, 2023
وقال أستاذ الإعلام السياسي أحمد بن راشد بن سعيد، عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)؛ إن "قناة MBC تسخر من المقاومة الفلسطينية، وتنبز أبو عبيدة بلقب المنقب بدلا من الملثّم، لتوحيَ بأنه امرأة (لاحظ انتقاص الأنثى)، وتتباكى نفاقا على شهدائنا في غزة، وتدعو شعب فلسطين إلى الاستسلام للاحتلال الصهيوني".
أنظر ماذا فعل بهم ابو عبيده ورجاله بهؤلاء المطبعين...
قناة MBC تسخر المقاومة الفلسطينية وتشتم #أبوعبيدة وفي نفس الوقت تتباكي على الشهداء غـزة...
هؤلاء اخطر من الصهاينة في اسرائيل...#ولعت #غزه_مقبرة_الغزاة #الاضراب_الشامل #العنود_رحمها_الله #مقاطعه_زارا #حساب_المواطن pic.twitter.com/OcE3qCydsb — صادق المحمداوي (@almohamadawi313) December 10, 2023
فيما كتب صالح المحمداوي منتقدا القناة السعودية، بالقول: "انظر ماذا فعل بهم أبو عبيدة ورجاله بهؤلاء المطبعين. قناة MBC تسخر من المقاومة الفلسطينية وتشتم أبو عبيدة، وفي نفس الوقت تتباكى على شهداء غزة".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن "هؤلاء أخطر من الصهاينة في إسرائيل"، بحسب تعبيره.
أما أبو جمال، فغرد يقول: "MBC على قمة هرم أجندة الاحتلال، وتكون في غالب الأحيان ألعن من CNN وFOX، يصفون أبا عبيدة بالفتن، والضيف يصف قتل الإسرائيليين بشيء غير مهم".
Mbc والعبرية على قمة هرم اجندة الاحتلال وتكون في غالب الاحيان العن من cnn وfox يعني يقومو بوصف ابو عبيدة بالفتن و الضيف تاعه يوصف قتل الاسرائلين شي غير مهم و كل شي نعمله هو شيء ما له قيمة وااااااااال يا عرب pic.twitter.com/uNPhvFfYLD — Abu Jamal (@Waleedtayeh) December 9, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية أبو عبيدة الفلسطينية غزة فلسطين السعودية غزة أبو عبيدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة أبو عبیدة قناة MBC
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من اندماج المقاومة الفلسطينية بالنضال العالمي ضد الاستعمار
عقب تنفيذ عملية الطعن في "تل أبيب" التي نفذها مواطن أمريكي من أصل مغربي، دخل دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل ثلاثة أيام فقط، زادت التقديرات الإسرائيلية أن الطموح الوطني المحلي لم يعد هو المحرك الحصري للنضال الفلسطيني، بل بات لها جذور وامتدادات خارجية، مما يؤكد أن القومية الفلسطينية والفكرة الجهادية قد اندمجتا، لاسيما من خلال تنفيذ العديد من العمليات المسلحة بأيدي مواطنين غربيين يأتون هنا على هيئة سياح.
إيناس إلياس الكاتبة في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، كشفت أن "مراقبي الحدود بمطار بن غوريون حذروا من خطر قاضي عبد العزيز، 29 عاما، المواطن المغربي الذي يحمل إقامة أمريكية، ووصل إسرائيل قبل أيام، وقد طلبوا منه عدم دخولها، لكن عناصر جهاز الأمن العام- الشاباك، وافقوا على دخوله، لماذا، لا أحد يعلم، لكن ربما سنعرف الحقائق قريبا".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "حادثة الطعن هذه تكشف أن قوات أمن الاحتلال تواجه صعوبة في تعقب سياحة الجهاد بسبب محاولاتها المستمرة لتصوير المقاومة الفلسطينية باعتبارها صراعاً وطنياً، علماً بأن الجهاد له معانٍ مختلفة في الإسلام، واليوم يقتصر المصطلح على الحرب المقدسة القاتلة، خاصة وأن ظاهرة السياحة الجهادية الدولية شكلت علامة فارقة في العملية التي تحولت بها حروب الجهاد من نضالات محلية من أجل التحرير الوطني إلى حركة عالمية موحدة تضم نشطاء في مختلف أنحاء العالم".
وأوضحت أنه "يتم تأطير النضال الفلسطيني اليوم كجزء من الجهاد العالمي، حتى في ظل وجود حركة جهادية عالمية واحدة. رغم أنها بدأت كنضال وطني علماني من أجل تقرير المصير، وانتهى بالاحتلال الإسرائيلي، حيث لا تزال حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية العلمانية تحاولان فهم سردية وطنية، ولكن في عيون الغربيين تبدو هذه السرديات مجرد غلاف جميل فارغ، ولذلك تحرك الجمهور الفلسطيني منذ فترة طويلة باتجاه مختلف".
في المقابل، تقول الكاتبة إن "الفلسطينيين يسعون لمنح مقاومتهم الوطنية أفكارا عالمية، كالدعوة لنبذ القمع، أو النضال ضد الاحتلال، دون غض الطرف عن استخدام النضال الوطني الفلسطيني كأداة في حرب الاستقلال، فيما تظهر حركة حماس أكثر اهتماماً من أي منظمة أخرى بالعلاقة بين النضال الوطني الفلسطيني والجهاد العالمي، وعلى غرار وجهة نظر اليسار الراديكالي، تسعى الحركة لتحرير المسلمين من القوى الإمبريالية، ممثلة بالغرب وإسرائيل".
وأوضحت أن "كل الفلسطينيين يؤيدون إطاراً دينياً للنضال، بما فيها الجماعات المسيحية والعلمانية والإسلامية المعتدلة، لكن أغلبية الجمهور لا تزال تؤيد حماس، الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين، وفي الضفة الغربية وغزة، لا تزال هناك حاجة لإطار ديني للنضال، ورغم تدمير وتصفية قادتها، فما زال معظم الفلسطينيين يؤيدونها، لأنها اعتبرت منذ البداية نضالها الفلسطيني حرباً مقدسة لتحرير الأراضي الإسلامية، وهكذا ولد الجيل الفلسطيني الأصغر سناً في ظل أيديولوجية الجهاد التي تحميها رواية متماسكة عن المقاومة".
وأكدت أن "هذا الفكر هو الذي يحفّز القوى العاملة المطلوبة لبناء مئات الكيلومترات من الأنفاق المجهزة؛ وتجنيد هذا العدد الكبير المطلوبين للعمل في إنتاج الأسلحة، والسائقين والبنّائين والمهندسين؛ فيما احتفظ العديد منهم بأسلحة متنوعة في منازلهم، وفتحات أنفاق تحت أسرّة الأطفال، وأدبيات جهادية مميزة، وهكذا لم تعد الطموحات الوطنية فقط هي القوة الدافعة للنضال الفلسطيني".
وأشارت إلى أن "الفلسطينيين يخوضون مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن دائرة الحرب المقدسة، من خلال قوة جهادية تشكل جزءاً من الجهاد العالمي، وتستند لنظريات ما بعد الاستعمار، التي تنظر للفلسطينيين باعتبارهم الضحايا المطلقين للقوى الغربية الإمبريالية، والقوة التي تشكلت ضدها "محور المقاومة" هي إسرائيل واليهود والصهيونية، وهناك العديد من الأمثلة على العقلية السائدة في الحركات الوطنية الفلسطينية واليسار والعلمانية المتطرفة، التي تدافع عن حماس، وما قامت به في السابع من أكتوبر".
ونقلت عن "عدد من هذه النماذج، ومنها حنين زعبي، أن هجوم أكتوبر لم تنفذه حماس، بل الشعب الفلسطيني بأسره، ومقاتلو حماس من "النخبة" لم يغزو أراضيهم المحتلة، بل دخلوها بالفعل"، وهكذا اندمجت القومية الفلسطينية والفكرة الجهادية، وخرجت بأفكار عالمية، تدعو لنبذ الظلم والنضال ضده، انسجاماً مع الحرب الدينية المقدسة للمسلمين ضد اليهود وغيرهم من الكفار".