تظاهرة أمام السفارة المصرية في تونس للمطالبة بفتح معبر رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شهدت العاصمة التونسية تظاهرة احتجاجية حملت عنوان "فتح الحدود واجب" أمام السفارة المصرية للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة وفك الحصار عن القطاع.
وذكّر المتحدثون النظام المصري ورئيسه عبدالفتاح السيسي بأنّ معبر رفح الحدودي يقع على الأراضي المصرية، وأنّ واجبه تجاه الأمة يقضي بعدم الخنوع لإرادة الاحتلال الإسرائيلي، وعبروا عن خيبة أملهم من العجز العربي الرسمي تجاه المجازر الإسرائيلية.
واعتبر المنظمون أنّ الموقف المصري "مخزٍ"، وأنه لا يرتقي إلى الحد الأدنى المطلوب رغم ما يتم تسويقه حول المساعدات وجهود الوساطة.
وجاءت هذه الوقفة في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق الأحد، كما أنها تزامنت مع تظاهرة دعت لها جبهة الخلاص الوطني للتنديد بحرب الإبادة في قطاع غزة.
وانطلقت التظاهرة من ساحة الجمهورية في العاصمة وصولاً إلى المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة، ورفع المشاركون فيها الأعلام التونسية والفلسطينية.
فيما أعلن المعتقلون في قضية التآمر قيامهم بإضراب عن الطعام ليوم واحد، تنديدا بـ”العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالينا في قطاع غزّة والمذابح وجرائم الحرب الّتي ترتكب ضدّ المدنييّن العزّل في ظلّ صمت عربيّ رسميّ مخجل".
ووفق بيان نشرته تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين على موقع فيسبوك فإن الإضراب الرمزي يأتي في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية المصرية معبر رفح غزة مصر تونس غزة معبر رفح السفارة المصرية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من انتشار أزمة الكونغو في اجتماع طارئ
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، إنه يشعر بقلق عميق إزاء الأزمة المتصاعدة في شرق الكونغو.
وحث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جميع أصحاب النفوذ على المساعدة في وقف العنف وحذر من خطر انتشاره خارج حدود البلاد.
وقال تورك في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف "إذا لم يتم فعل أي شيء، فقد يكون الأسوأ في المستقبل لم يأت بعد، بالنسبة لشعب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن أيضا خارج حدود البلاد".
يجب على جميع أصحاب النفوذ التحرك بشكل عاجل لوضع حد لهذا الوضع المأساوي".
ودعت الكونغو إلى الاجتماع وتطلب منه التحقيق بشكل عاجل في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقول إن متمردي حركة 23 مارس المدعومين من رواندا ارتكبوا في شرق الكونغو الذين سيطروا على مدينة غوما ويستولون على المزيد من الأراضي.
وقال وزير الاتصالات في الكونغو باتريك مويايا،في قاعة الاجتماعات المكتظة "من الملح ممارسة ضغوط دولية حتى توقف رواندا دعمها للجماعات المسلحة وتنسحب من الأراضي الكونغولية في أقرب وقت ممكن".
ونفت رواندا مسؤوليتها وحذرت من أنها هي نفسها معرضة لخطر هجوم من جارتها، وقال جيمس نغانغو، سفير رواندا لدى الأمم المتحدة في جنيف: "إننا نعارض بشكل قاطع محاولات جمهورية الكونغو الديمقراطية لتصوير رواندا على أنها مسؤولة عن عدم استقرارها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
"لكن ما هو واضح هو التهديد الوشيك الذي يشكله الوضع الحالي على رواندا، بعد سقوط غوما ، ظهرت أدلة جديدة بشأن هجوم وشيك واسع النطاق ضد رواندا "، مضيفا أن هناك مخزونا من الأسلحة حول المطار.
سيشارك رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي في قمة مشتركة لزعماء شرق وجنوب أفريقيا تبدأ يوم الجمعة لمناقشة الصراع في شرق الكونجو حيث يسيطر مقاتلون مدعومون من رواندا.
ويمكن أن تجمع القمة عالية المخاطر في تنزانيا بين تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاجامي الذي تتهمه الكونغو والأمم المتحدة وشركاء غربيون آخرون بتسليح ودعم المتمردين. وقد نفت رواندا هذه الادعاءات باستمرار.