شهدت العاصمة التونسية  تظاهرة احتجاجية حملت عنوان "فتح الحدود واجب" أمام السفارة المصرية  للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة وفك الحصار عن القطاع.

وذكّر المتحدثون النظام المصري ورئيسه عبدالفتاح السيسي بأنّ معبر  رفح الحدودي يقع على الأراضي المصرية، وأنّ واجبه تجاه الأمة يقضي بعدم الخنوع لإرادة الاحتلال الإسرائيلي، وعبروا عن خيبة أملهم من العجز العربي الرسمي تجاه المجازر الإسرائيلية.

 

واعتبر  المنظمون أنّ الموقف المصري "مخزٍ"، وأنه لا يرتقي إلى الحد الأدنى المطلوب رغم ما يتم تسويقه حول المساعدات وجهود الوساطة.

وجاءت هذه الوقفة في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق الأحد، كما أنها تزامنت مع تظاهرة دعت لها جبهة الخلاص الوطني للتنديد بحرب الإبادة  في قطاع غزة.


وانطلقت التظاهرة من ساحة الجمهورية في العاصمة وصولاً إلى المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة، ورفع المشاركون فيها الأعلام التونسية والفلسطينية.

فيما أعلن المعتقلون في قضية التآمر قيامهم بإضراب عن الطعام ليوم واحد، تنديدا بـ”العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالينا في قطاع غزّة والمذابح وجرائم الحرب الّتي ترتكب ضدّ المدنييّن العزّل في ظلّ صمت عربيّ رسميّ مخجل".

ووفق بيان نشرته تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين على موقع فيسبوك فإن الإضراب الرمزي يأتي في ذكرى  اليوم العالمي لحقوق الإنسان.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية المصرية معبر رفح غزة مصر تونس غزة معبر رفح السفارة المصرية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين

يمانيون../
شهدت العاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، احتجاجات حاشدة نظمها أنصار المعارضة ضد ما وصفوه بـ “الحكم الاستبدادي” للرئيس قيس سعيّد، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وفي وقتٍ لاحق، أعلن 6 من الشخصيات السياسية المعارضة المحتجزة إضراباً عن الطعام في السجون، احتجاجاً على محاكمتهم الوشيكة.

وتجمع أنصار “الحزب الدستوري الحرّ” في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن زعيمتهم المعتقلة عبير موسي، ورددوا شعارات مناهضة للرئيس سعيّد. كما نظّم أنصار حزب “جبهة الإنقاذ” تظاهرة مماثلة احتجاجاً على اعتقال السياسيين والناشطين والصحافيين.

وفي السياق نفسه، بدأ 6 من الشخصيات المعارضة البارزة إضراباً عن الطعام داخل السجون، في خطوة احتجاجية ضد المحاكمات التي يرونها غير عادلة. السياسيون المعتقلون، وهم عبد الحميد الجلاصي، جوهر بن مبارك، خيام التركي، رضا بلحاج، عصام الشابي، وغازي الشواشي، ينفون التهم الموجهة إليهم ويؤكدون أن اعتقالهم كان بسبب محاولتهم توحيد المعارضة.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من قادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك عبير موسي وراشد الغنوشي، رئيس حزب “النهضة”، يقبعون حالياً في السجون.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعلن إنهاء خدمة الأمين العام فهمي فايد
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين: آلاف سيموتون يوميا إذا لم يتوقف حصار غزة
  • تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين
  • مظاهرة حاشدة في تونس تنديدًا بحرب الإبادة في فلسطين
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • حكم بسجن ناشط ومرشح سابق في الأردن على خلفية جرائم إلكترونية
  • بوعياش تشتكي تهميش الإعلام لقضايا الإعاقة وتطلق مبادرة وطنية للتميز في مجال الإعاقة
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • يونامي لحكومة السوداني :كفى انتهاكا لحقوق الإنسان العراقي