سمك السلمون من أهم وأشهى الأسماك الصحية التي تحتوي علي نسبة عالية من الأوميجا3 وبعض العناصر الآخرى الهامة لصحة الجسم، لذا نقدم لك طريقة عمل سلمون مشوي بالشبت، يمكنك تناوله عند اتباع نظام صحي لخسارة الوزن.


 

سمك السلمونطريقة عمل السلمون المشوي بالشبت

المقادير

- السلمون : 4 قطع 

- الشبت : 2 ملعقة كبيرة (مفروم) 

- عصير الليمون : 1 حبة (حامض) 

- الطماطم الكرزية : 10 حبات 

- ملح : رشّة 

- فلفل أسود : رشّة 

- كريمة الطبخ : ربع كوب (قليلة الدسم) 

 

طريقة التحضير

تبّلي قطع السلمون بالملح والفلفل الأسود، وضعيها في صينية فرن.

امزجي كريمة الطبخ مع عصير الليمون والشبت في وعاء جانبي.

صبّي مزيج الكريمة فوق قطع السلمون، ثم وزعي الطماطم على الوجه.

حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.

أدخلي الصينية إلى الفرن لحوالي 10-15 دقيقة حتى ينضج السلمون، ثم قدميه ساخناً.
 

فوائد تناول سمك السلمون

يعالج اضطرابات المزاج

يعتبر سمك السلمون رائعًا لتعزيز الصحة العقلية ومكافحة الاكتئاب والقلق، وسمك السلمون غني بفيتامينات ب ، التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز كيمياء الدماغ الصحية وتوازن الهرمونات.

 

التحكم في الوزن

قد يساعدك تناول سمك السلمون بشكل متكرر على إنقاص الوزن والحفاظ عليه مثل الأطعمة الأخرى الغنية بالبروتين ، يساعد سمك السلمون في إدارة الهرمونات التي تتحكم في الشهية وتجعلك تشعر بالشبع. بالإضافة إلى أنها منخفضة السعرات الحرارية إلى حد ما وتحتوي حصة 3.5 أونصة من الصيد البري على 182 سعرة حرارية ، بينما تحتوي المزارع على 206 سعرة حرارية.

تشير الأبحاث إلى أن دهون أوميجا 3 الموجودة في السلمون والأسماك الدهنية الأخرى يمكن أن تقلل من دهون البطن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وتحسن من فقدان الوزن.

 

يحسن الذاكرة 

تساعد الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميجا3 الدهنية على زيادة حدة الدماغ وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة ومن المعروف أيضًا أنه يقلل من خطر الإصابة بالخرف وفقدان الوظائف العقلية.

 

هام لصحة الجلد 

تناول سمك السلمون كجزء من نظامك الغذائي المنتظم قد يمنحك بشرة مشرقة حيث أن الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في سمك السلمون تشجع بشرتك على الاحتفاظ بالمياه، مما يجعلها ناعمة ونضرة وشابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمك السلمون السلمون سمک السلمون

إقرأ أيضاً:

أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن

حذَّر أطباء مختصون من الاستخدام غير المدروس لحقن إنقاص الوزن، مشددين على ضرورة استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية أو هبوط حاد بالكسر في الدم، مؤكدين أن بعض المصابين بالسمنة قد لا تناسبهم هذه الحقن.

وأكد الأطباء في حديثهم لـ “الشرق” أن انتشار هذه الحقن في السوق السوداء عبر منصات التواصل الاجتماعي زاد من خطورة استخدامها، حيث يتم بيعها دون وصفات طبية أو متابعة من مختصين، مما يعرض المستخدمين لمضاعفات قد تهدد صحتهم، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على هذه الصفحات التي تقوم ببيع حقن إنقاص الوزن دون وصفة طبية بأسعار تتراوح ما بين 1700 ريال إلى 2200 ريال قطري.

هذا ورأت اختصاصيات تغذية علاجية أنَّ إنقاص الوزن باتباع نمط حياة مستند إلى تغذية سليمة وممارسة رياضة هو القادر على أن يكسب الجولة دائماً لما له من آثار إيجابية على المدى البعيد على صحة الإنسان بعكس التدخلات العلاجية والجراحية.

في هذا الاستطلاع، نناقش مع مجموعة من المختصين والاستشاريين مدى فعالية هذه الحقن، وأبرز المخاطر المرتبطة بها، وتأثير تداولها غير القانوني على الصحة العامة.

أكد الدكتور محمد عشَّا، استشاري أول أمراض باطنة، أن السمنة تُعدّ مرضًا مزمنًا يتسبب في أكثر من 200 مضاعفة صحية، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وتراكم الدهون على الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، فضلًا عن مشكلات المفاصل وآلام الظهر والتأثيرات النفسية. وأشار إلى أن هذه المشكلات تدفع البعض إلى اللجوء إلى حقن إنقاص الوزن المتداولة في السوق السوداء دون استشارة طبية، ما قد يؤدي إلى استخدامها من قبل غير المستحقين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم أو دون مراعاة حالتهم الصحية.

وأضاف: “إنَّ حقن إنقاص الوزن تُعدّ إحدى ثلاث وسائل لمكافحة السمنة، إلى جانب ممارسة الرياضة وجراحات السمنة، مشددًا على أهمية تغيير نمط الحياة كخيار أول قبل اللجوء إلى الحقن، حيث إنَّ هناك ثلاثة أنواع من هذه الحقن، أبرزها “مونجارو”، التي أحدثت طفرة في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن تساعد المستحقين على فقدان ما بين 23 % إلى 30 % من وزنهم، بشرط المتابعة الشهرية مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة ورصد الأعراض الجانبية، مع التأكد من عدم وجود موانع طبية قبل وصف العلاج”.

وأشار الدكتور عشَّا إلى إنَّ علاج السمنة لا يقتصر على فترة محددة، إذ إنها مرض مزمن، لافتا إلى أن التوقف عن العلاج يؤدي إلى استعادة الوزن، وذكر أن الدراسات الحالية تشمل متابعات لمدة عام، فيما يجري حاليا بحث يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن هناك مرضى يستخدمون هذه الحقن منذ عامين. وأكد أن التعامل مع السمنة بطريقة صحيحة قد يساعد في تجنب العديد من الأمراض المصاحبة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

* مضاعفات خطيرة

حذَّر الدكتور أشرف حسنين- استشاري أمراض الباطنة-، من استخدام حقن إنقاص الوزن دون إشراف طبي، مشيرًا إلى أنَّ بعض الأنواع الفعالة تسهم في تقليل الوزن، لكنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال، وهي أعراض تختلف شدتها حسب جرعة الحقنة والحالة الصحية للمريض.

وأوضح الدكتور أشرف حسنين قائلا “إنَّ بعض المرضى الذين يعانون من بطء في حركة الجهاز الهضمي قد لا تناسبهم هذه الحقن، نظرًا لما تسببه من آثار جانبية شديدة، في حين يحتاج آخرون إلى جرعات مخففة تتم زيادتها تدريجيًا لتقليل التأثيرات الجانبية. وشدَّد على ضرورة استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب مختص، لتجنُّب مضاعفات خطيرة، مثل قصور الكلى واعتلالات البنكرياس والغدة الدرقية، مؤكدًا أنَّ الطبيب المعالج يجب أن يكون ذا خبرة ودراية بكيفية التعامل مع هذه العلاجات”.

كما شدد الدكتور أشرف حسنين على خطورة تداول هذه الحقن بطرق غير قانونية، إذ تُباع عبر منصات التواصل الاجتماعي كسوق سوداء، مما يعرض المستخدمين لمخاطر جسيمة، خاصة عند استخدامها بطرق غير صحيحة ودون إشراف طبي.

* تقييم طبي شامل

أكدت السيدة غنوة الزبير -اختصاصية التغذية العلاجية-، خطورة شراء حقن إنقاص الوزن من السوق السوداء أو من جهات غير مختصة، مشددةً على ضرورة صرفها بوصفة طبية فقط، وبعد إجراء تقييم شامل من قبل الطبيب المختص، مشيرة إلى أن هذه الحقن محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في سرطانات الغدة الدرقية أو البنكرياس، أو بعض الحالات النفسية، بالإضافة إلى أهمية قياس كتلة الجسم قبل وصفها لضمان ملاءمتها للحالة الصحية للمريض.

وأكدت السيدة غنوة الزبير أنَّ انتشار استخدام هذه الحقن بين الأشخاص دون الحاجة الفعلية لها يعد أمرا مقلقا، لافتةً إلى أن البعض يلجأ إليها رغم أن حالتهم الصحية لا تستدعي ذلك، مؤكدة أن فقدان الوزن من خلال هذه الحقن قد يؤدي إلى خسارة في الكتلة العضلية والماء، مما يستوجب ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين الكافي لتفادي هذه الآثار الجانبية. وأوضحت أن المرضى الذين يحصلون على هذه الحقن في المستشفيات يتم تحويلهم إلى اختصاصيي التغذية لمتابعتهم وتوجيههم، مؤكدةً أن الحل الأمثل لإنقاص الوزن لا يقتصر على الحقن، بل يشمل تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.

ورأت أنَّ حقن إنقاص الوزن لا تزال قيد الدراسات والتجارب، مشيرةً إلى أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر، إذ قد تؤثر على الجهاز الهضمي لدى البعض، بينما قد تسبب اضطرابات عصبية أو نفسية لدى آخرين، وفقاً للتاريخ الصحي لكل مريض.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر تراكم الدهون في البطن على ضعف الذاكرة؟
  • ما العلاقة بين دهون البطن وذاكرة الانسان.. دراسة حديثة تكشف الاسرار
  • تخلصي من الدهون.. طرق إنقاص الوزن في أسبوع
  • جهاز داخل الرحم (٢)
  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • علامات تنذر بارتفاع إنزيمات هرمون الكبد
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • وصفة لنسف دهون البطن
  • أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن