حوالي نصف الناخبين الأمريكيين يعتبرون المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا كثيرة للغاية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشف استطلاع للراي أن حوالي 48% من الناخبين الأمريكيين يعتقدون أن نفقات الولايات المتحدة على المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا كثيرة للغاية وزائدة عن اللزوم.
البيت الأبيض يحدد متى سيوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة الولايات المتحدة.. الديمقراطي والجمهوري يفشلان في التوصل لاتفاق بشأن تقديم الدعم لأوكرانيا الخلافات على أشدها في الكونغرس الأمريكي حول إقرار المساعدة لأوكرانيا إعلام: واشنطن غير راغبة بمساعدة أوكرانيا بسبب خسائرها الفادحة وفشل هجومها المضادذكرت ذلك صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية التي نشرت نتائج استطلاع للرأي العام أجراه علماء الاجتماع في جامعة ميشيغان يومي 5 و 6 ديسمبر، أن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع لا يدعمون سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ما يتعلق بمساعدة أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن المزاج المتشابه لدى الأمريكيين الذي شاركوا في الاستطلاع، بشأن مسألة المساعدات المالية لإسرائيل، حيث بعتبر 40% منهم أن إنفاق الولايات المتحدة على هذه الأغراض مبالغ فيه، في حين يعتبره 30% كافيا.
ويعزو الباحثون المستوى العالي من الخلاف مع سياسات بايدن فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا وإسرائيل إلى المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي.
أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أكتوبر الماضي، طلبا الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، التي بدأت في الأول من أكتوبر في الولايات المتحدة، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في المنطقة.
وترغب الإدارة الأمريكية في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية تل أبيب جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في تعامل «ترامب» مع قنبلة إيران النووية.. كيف سيتصرف الرئيس الأمريكي؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفضل الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي وعدم توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران، وهو تطور جديد يكشف جزءًا من السياسة الأمريكية الجديدة في التعامل مع إيران.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد في أكثر من مناسبة أن طهران منفتحة على المحادثات مع الولايات المتحدة والغرب.
ترامب يُفضل الدبلوماسية في التعامل مع الملف الإيرانيوقال «ترامب» خلال فعالية في البيت الأبيض، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وعندما سئل عما إذا كان سيؤيد توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، قال: «آمل أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى القلق بشأنها، وسيكون هذا أمرًا طيبًا، وسيكون من الطيب أيضًا أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية»، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وقال «أكسيوس» أيضًا نقلًا عن مصادر، إن دونالد ترامب لم يتخذ بعد القرار الرسمي بشأن اختيار مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتعامل مع الملف الإيراني، رغم الإثناء عليه حين سئُل عن إمكانية قيادته للتعامل مع إيران.
«ويتكوف» يتحدث عن تعامل «ترامب» مع طهرانوكان «ويتكوف»، قال إن «ترامب» يريد أن يحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران، مضيفًا: «لن يسمح الرئيس للإيرانيين بالحصول على قنبلة نووية، لن يحدث هذا، نأمل أن نتمكن من حل المشكلة دبلوماسيًا»، خلال لقاء مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وأوضح: «الرئيس مٌهتم بحل المشكلة دبلوماسيًا، إذا كان ذلك ممكنًا، وإذا كان الناس سيلتزمون باتفاقياتهم (يقصد إيران) ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن البديل ليس بالضرورة جيدًا».
وبحسب «أكسيوس»، تشير نية الرئيس الأمريكي تسليم الملف الإيراني إلى ستيف ويتكوف، وهو الشخص المقرب الذي كلفه بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن «ترامب» يريد محاولة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران قبل النظر في خيارات أخرى، مثل الضربات العسكرية.
طهران والمفاوضات مع واشنطنوالتقى دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي مع نظرائهم الإيرانيين في جنيف قبل عشرة أيام وناقشوا البرنامج النووي الإيراني.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الإيرانيين أوضحوا في المحادثات أنهم يريدون استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد يختلف عن اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه دونالد ترامب في عام 2018 خلال ولايته الأولى، بحسب موقع «أكسيوس».
وطلب الإيرانيون من الأوروبيين نقل هذه الرسالة إلى واشنطن، وأكدوا أنهم ينتظرون خطة أو مقترحًا أميركيًا، مضيفًا أن الرد الأوروبي كان أن على إيران أن تطرح على الطاولة مقترحًا يتضمن المزيد من التنازلات بشأن القضية النووية.
وكان تعامل الرئيس الأمريكي ترامب مع ملف إيران النووي موضوعًا شائكًا بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية التي جرت نوفمبر الماضي، وأشارت تقارير إلى أن «ترامب» يُفضل توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية بمساعدة أمريكية لبرنامج طهران النووي، لكن ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي ومبعوثه ستيف ويتكوف جاء عكس التوقعات.