سعاد صالح: الزواج المحدد بمدة باطل.. والأصل في الزواج يكون دائم ومؤبد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على أن الزواج المحدد بمدة معينة هو باطل ولا يسمى زواجًا، موضحة أن القرآن الكريم بيّن المحرمات في قول الله تعالى: "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ".
الفطرة الإنسانية وشددت الدكتورة سعاد صالح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الأحد، على أن كلمة "الفواحش" تعبير عن كل ما هو مخالف للفطرة الإنسانية، والرسول أكد الفرق بين الحلال والحرام "الحلال بين والحرام بين".
وأضافت أن الله شرع الزواج كسنة من سنن الكون، لأهداف لإنشاء الأسرة وإعمار الكون بالذرية، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية لها ضوابط وقيود لا بد أن تقوم عليها هذه العلاقة الحلال والشريفة.
وشددت الدكتورة سعاد صالح، أن الزواج لا بد أن يكون دائم ومؤبدًا، منوهة بأن الزواج لمدة، سواء كان في مقابل أجر أو لا، هو زواج باطل ولا يسمى زواجًا.
انطلاق البرنامج القومي "مودة" لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج بجامعة مدينة السادات "مودة" برنامج تدريبى لتأهيل المقبلين على الزواج بجامعة أسيوطوتابعت، أنه لكي يحقق الزواج أهدافه التي يريدها الله، لا بد أن يكون له دوام واستمرار حتى نربي الأجيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفطرة الإنسانية الزواج سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: العارفون بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام
قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الكرامات التي تظهر على يد الأولياء لا يمكن فهمها إلا من قبل أهلها وأصحاب المقامات الخاصة، موضحا أن هذه الكرامات والأسرار الربانية هي أمور باطنة يتذوقها أصحابها فقط، وهي لا تقاس بمقاييس عادية، ولا يمكن أن يتم تفسيرها من قبل من لم يُفتح الله عليه بهذه الأنوار.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج «الطريق إلي الله»، المذاع على قناة «الناس»، أن من يعبر عن هذه الكرامات بشكل علني أو يتفاخر بها، يعبر عن جهل في فهمه لحقيقة هذه الظواهر، مضيفا: «الذي يظن أنه يمكنه إظهار الكرامات أو التفاخر بها هو في الحقيقة في حالة من الجهل والغفلة عن حقيقتها، لأن الكرامات يجب أن تبقى محجوبة عن العيون ولا يتم الحديث عنها إلا إذا أراد الله تعالى ذلك».
وأضاف أن العارفين بالله هم من يتعاملون مع هذه الأمور بتواضع واحتشام، فلا يظهرون ما فتح الله عليهم إلا بحذر، العارف بالله لا يقول أنا عالم أو أنا عارف، بل هو يظل دائمًا في حالة تدارٍ وتواضع، ولا يسعى لإظهار ما فتح الله عليه، بل يترك الأمور لله.
وشدد على أن الإنسان لا يملك أن يختار متى يظهر الله عليه الكرامات، وأن هذه الأسرار ليست بيد البشر بل هي من شأن الله وحده، مشيرًا إلى أن الذين يتفاخرون بمثل هذه الأمور لا يفهمون حقيقة هذه النعم الربانية.