في عيد ميلادها الـ63.. تعرف على الاسم الحقيقي لـ«لوسي»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
احتفلت الفنانة لوسي، في الساعات القليلة الماضية بعيد ميلادها الـ63 باعتبارها من مواليد 10 ديسمبر، وهي من النجمات اللاتي عاصرن جميع الأجيال، ودخلت عالم التمثيل، واشتهرت باسم لوسي وهو ليس اسمها الحقيقي.
لوسي تكشف عن اسمها الحقيقيصرحت لوسي في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة «أون» في حوار سابق، بأن اسمها الحقيقي إنعام؛ ولكن والدتها هي من أطلقت عليها اسم لوسي، مُعبرة عن حبها لهذا الاسم، كما قالت إن اسم لوسي في معناه الأصلي هو المضيء، وأن بداية دخولها مجال الرقص هو العمل في الأفراح الشعبية بجانب والدة فنان كبير كان جارها قديما.
وصرحت الفنانة لوسي في إحدى البرامج التلفزيونية، بعدم خوفها من الموت وهي ترتدي بدلة الرقص إذ قالت إنها تفعل شيئا في العلانية ولا تفعل شيئاً في الخفاء ليكون سبباً في خوفها، وأضافت أن مهنة الرقص هي مهنة في النور أمام الجميع.
وأوضحت أنها تصنع فنا وأن الرقص هو فن بلدها تعترف به من حقبة القدماء المصريين، واستكملت بأن كل ما مرت به في حياتها ما هو إلا قدر ومقدر لها، وصرحت بأن دخولها لمجال الرقص الشرقي قرار لن تندم عليه لأنها لم تفعل شيئا خطأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوسي الفنانة لوسي
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الطريقة الشاذلية تعد من أبرز المدارس الصوفية التي أسست على منهج الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن مؤسسها، الإمام أبو الحسن الشاذلي، كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم الظاهر والتزكية الباطنة.
وأوضح أبو هاشم خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، أن الإمام الشاذلي، الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما، نشأ في المغرب ثم انتقل إلى تونس حيث تلقى تعليمه، قبل أن يسافر إلى بلاد عديدة بحثًا عن المعرفة، ليصل إلى مصر عام 642هـ، حيث استقر في الإسكندرية، وكان له مجالس علمية يحضرها كبار العلماء مثل العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد.
وأضاف أن الإمام الشاذلي كان يدعو إلى التمسك بالشريعة الإسلامية، معتبرًا أن أي إلهام أو كشف يخالفها لا يؤخذ به، وكان يرى أن المسلم يجب أن يظهر بمظهر حسن امتثالًا لقوله تعالى: "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مؤكدًا أن التصوف الصحيح هو تصوف العلم والعمل وليس الابتعاد عن الدنيا.
وأشار أبو هاشم إلى أن الطريقة الشاذلية انتشرت في مصر بفضل تلميذه ووريثه الروحي، سيدي أبو العباس المرسي، لافتًا إلى أن الإمام الشاذلي توفي عام 656هـ أثناء توجهه لأداء فريضة الحج، ودفن في وادي حميثرة بمحافظة البحر الأحمر.