فن تفاصيل حفلات الساحة الرئيسية بمهرجان جرش
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
فن، تفاصيل حفلات الساحة الرئيسية بمهرجان جرش،تنطلق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته السابعة والثلاثين، التي ستقام في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تفاصيل حفلات الساحة الرئيسية بمهرجان جرش ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تنطلق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته السابعة والثلاثين، التي ستقام في المدينة الأثرية في جرش، وفي مدينة عمان وبعض المحافظات، خلال الفترة ما بين 26 يوليو وحتى 5 أغسطس، تحت شعار "ويستمر الفرح".
ستشهد الساحة الرئيسية مشاركة عدد من الفرق والفنانين العرب منهم:
- الفنان أحمد شيبة من مصر
- الفنان محمد خير الجراح من سوريا
- الفنان ماجد زريقات من الأردن
- فرقة طبلة الست من مصر
- فرقة مواويل من مصر
- فرقة النفيخة من مصر
- فرقة مركز بلدي بيت جالا من فلسطين
- فرقة مقام غزة من فلسطين
- فرقة فوزي موزي للأطفال من فلسطين
- فرقة شابات السلط للفنون الشعبية
- فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية
- فرقة البتراء للفلكلور الشعبي
- مسرحية شوفي مافي حسين طبيشات
- فرقة مركز زها الموسيقية
- جمعية شباب الرمثا للثقافة والفنون
وينظر إلى مسرح الساحة الرئيسة باعتباره قبلة لرواد المهرجان، والذي يشهد هذا العام نقلة نوعية من حيث التجهيزات الفنية عالية المستوى، ووفق أحدث التقنيات ليتناسب مع البرنامج الفني الذي ستشهده الساحة الرئيسية من خلال مشاركة فرق وفنانين من مختلف دول العالم.
وعلى جانب أخر أعرب العبداللات عن سعادته لتجديد لقائه مع جمهور "مهرجان جرش" هذا العام، واعداً بليلة تاريخية يستحقها الجمهور الأردني وضيوف المملكة الحاضرين من مختلف أقطار الوطن العربي، مؤكداً أنه سيقدم مجموعة من الأغنيات والمفاجآت، التي سيجرى عليها بروفات مكثفة لتكون جاهزة بما يليق بالجمهور الذي يسعى دائماً لتقديم الأفضل من أجله.
وقال العبداللات: "لست غريباً عن جرش المدينة والمهرجان، لكنني دائماً ما أستعد لأظهر بأفضل صورة، فالوقوف على مسرح جرش مسؤولية كبيرة، كون الجمهور الأردني ذواق للفن، وهو من ساهم في إبراز نجومية وشهرة وانتشار العديد من الفنانين العرب، الذين غنوا على مسرح جرش".
ويصل العبداللات إلى جرش، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في حفل "ليالي تبوك"، الذي أحياه في المملكة العربية السعودية مؤخراً، وعلى أصداء "الديو الغنائي" الذي جمعه بفنان العرب محمد عبده، احتفالاً بزفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من مصر
إقرأ أيضاً:
لوموند: لا بد من تحديد هوية الأطراف الرئيسية في الحرب بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة (لوموند) الفرنسية، في افتتاحيتها الصادرة اليوم /الأربعاء/، أن سيطرة حركة 23 مارس المتمردة المعروفة باسم (إم 23) على مدينة جوما تشبه في الواقع سيطرة كيجالي على هذه المدينة الكبيرة الواقعة في شرق الكونغو، ويشكل ذلك خطر وقوع كارثة إنسانية في منطقة عانت من الصراع لعقود.
وأوضحت الصحيفة أنها حرب مستمرة منذ ثلاث سنوات محفوفة بالمعاناة الإنسانية والدمار ولكنها بعيدة إلى حد كبير عن أنظار الدبلوماسيات المؤثرة، فمنذ أن أشعلت حركة 23 مارس المتمردة اشتباكات جديدة ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية في شرق البلاد في نوفمبر 2021، لجأ ما يقرب من مليون شخص إلى مخيمات مؤقتة على مشارف مدينة جوما التي يقطنها بالفعل مليون شخص.
وقالت: لم يؤد تكثيف القتال منذ خرق وقف إطلاق النار - الذي كان قد تم التوصل إليه في أغسطس الماضي - هذا الخريف وفشل محاولة الوساطة الأنجولية إلا إلى تفاقم الفوضى.. ويشكل الاستيلاء على جوما أمس الأول /الاثنين/ خطر وقوع كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة في منطقة عانت من الصراعات لعقود، حيث يعتمد سكانها إلى حد كبير على المنظمات الإنسانية غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع الدائر يتميز بأن أحد أطرافه لم يتم تحديده بوضوح، ففي كثير من الأحيان يتم الحديث عن هذا الصراع على أنه تحريض للفصائل المتمردة الكونغولية ضد بعضها البعض غير أنه في واقع الأمر يضع رواندا مباشرة في مواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يشبه الاستيلاء على جوما استيلاء كيجالي على هذه المدينة الكبيرة في شرق الكونغو.
وقالت (لوموند): لقد انهارت المصطلحات المستخدمة لوصف حركة (إم 23)، والتي ظلت قائمة لفترة طويلة في يوليو 2024 عندما أثبت تقرير أعده خبراء بتكليف من الأمم المتحدة أن قوات الدفاع الرواندية "تسيطر على عمليات حركة إم 23 وتوجهها، وهو ما يجعل رواندا مسؤولة عن أعمال العنف التي ترتكبها الحركة والتي قد تشكل في بعض الحالات جرائم حرب".
وأضافت الصحيفة: "إن رواندا، هذه الدولة الصغيرة التي اجتاحتها الإبادة الجماعية للتوتسي في عام 1994، تثير الإعجاب في أفريقيا وأماكن أخرى بفضل نجاحاتها الاقتصادية، ونجاح عملية ترسيخ السلام فيها، ومهارة رئيسها بول كاجامي الذى يزعم أن مرتكبي الإبادة الجماعية الهوتو السابقين موجودون في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتبرير وجود جنوده في البلاد، ولكن من خلال الاستيلاء على جوما، يبدو أن النظام في كيجالي، الذي يسيطر بالفعل إلى حد كبيرعلى استغلال المعادن النادرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، يظهر قبل كل شيء رغبته في التوسع الإقليمي على حساب جارته".
وتابعت (لوموند): "يتزامن هذا الهجوم مع خطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإمبريالية سواء كان ذلك بمحض الصدفة أم لا، ويهدد هذا الأمر باندلاع حرب عامة في منطقة تتأثر بالفعل بالعنف بشكل كبير، حيث تحتفظ الأمم المتحدة بأكبر وأقدم بعثة لحفظ السلام".
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد فترة طويلة من الغموض، أدانت فرنسا - شأنها في ذلك شأن معظم المجتمع الدولي - الهجوم الذي قادته حركة 23 مارس، بدعم من القوات المسلحة الرواندية ولا يمكن تصور بداية لتسوية الصراع الدامي الذي يجتاح شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ما لم تقم الولايات المتحدة بالضغط على كيجالي كما فعل باراك أوباما عام 2012 في ظروف مماثلة، قائلة: "لا بد من تسمية الأطراف الرئيسية، وهو الأمر الذي رفض المجتمع الدولي القيام به لفترة طويلة، ففي جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما هو الحال في أوكرانيا، إنها حرب بين دولتين ذات سيادة وكلاهما محددتان بوضوح".