ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، في فيديو يدعو لمقاتلي الفصائل الفلسطينية بالاستسلام الآن، مشيرًا إلى أن نهاية الفصائل قد أصبحت قريبة نظرًا لتوسع نطاق الحرب المستمرة في قطاع غزة لأكثر من شهرين.

ولغة جسد «نتنياهو» حملت الكثير من الدلالات والخوف، إذ أوضح الدكتور محمد أبو هاشم، خبير لغة الجسد، أن تعرق جبهة ووجه نتنياهو يظهر معاناته من ضغوطات كبيرة.

أقرا أيضًا: أول تعليق من الفصائل الفلسطينية على صور مؤلمة نشرها الاحتلال للأسرى

نتنياهو ليس مؤمنًا بحديثه

«ليس مؤمن بكلامه ولا مقتنع به»، هكذا حلل «أبو هاشم»، سكوت نتنياهو للحظات متابعة حديثها لـ«الوطن»: «كان بيحاول يستخدم حركات أيديه أثناء كلامه للتأكيد على كلماته، ليظهر تناغم بين كلامه ولغة جسده ويكسب مصداقية قدام شعبه».

وعقب ذكر نتنياهو ليحي السنوار عبرت لغة حديثه عن مدي «خوفه وتوتره» من الحديث عن السنوار، بحسب حديث «أبو هاشم».

وأشار مرتين عند حديثه عن الفصائل لتظهر مدى عدوانية تجاهه الفصائل الفلسطينية وخوفه من أفعالهم، وقبل ما يختم حديثه استخدم يديه الاثنتين للإشارة إلى تهدئة شعب الاحتلال الإسرائيلي، حتى أنه لديه رغبة في التهدئة لكن ليس لدينا القدرة على التصريح بذلك، لذلك وجهه تعرق بكثرة والتعريق أُظهر على الجبهة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار الفصائل الفلسطينية الفصائل نتنياهو بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»

تناول الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي «محمودًا» نظرًا لمكانته العظيمة.

وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.

وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.

وأوضح أن هذا يندرج تحت «العلم الانكشافي»، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.

وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.

اقرأ أيضاً«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى

ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف

أحمد عمر هاشم: النبي ﷺ ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لزوجته السيدة خديجة (فيديو)

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير يتحدث عن زلزال يهدد عرش نتنياهو
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
  • المفتي يشرح حديث النبي «لا إيمان لمن لا أمانة له».. فيديو
  • المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
  • خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • هل الإنسان مجبر على أفعاله أم حر في اختياره؟.. «هاشم» يوضح الفرق بين القضاء والقدر.. «فيديو»