قال النائب عماد خليل، عضو حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن المشهد الانتخابي بمثابة لقطات مضيئة في الداخل، كما وُصِفَت في خارج مصر، إذ شهدت الانتخابات الرئاسية 2024، إقبالاً غير مسبوق من السيدات والشباب وكل جموع الناخبين، وتميزت في المحافظات الحدودية ولا سيما شمال سيناء ومطروح وأسوان والنوبة وحلايب وشلاتين وبئر العبد والعريش.

إقبال كثيف من الناخبين

وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الانتخابات الرئاسية شهدت أعداداً كثيفة وإقبالاً كبيراً بداخل 11 ألفاً و600 لجنة في 9376 مركزاً انتخابياً، كما أن الانتخابات شهدت حرية من متابعة منظمات المجتمع المدني والصحافة ووسائل الإعلام ولا سيما في جولات الوفود الأجنبية في العريش وشمال سيناء وكل ربوع الجمهورية.

ولفت إلى أن الانتخابات شهدت إقبالاً كثيفا من رجال الدين المسيحي والإسلامي، وتميزت أيضا بالمشاركة الشبابية، وهناك أكثر من مسيرة من الجامعات المصرية التي خرج منها الشباب يدعو للمشاركة.

مشهد حضاري وديمقراطي

وأوضح أنه لُوحِظ مشهد حضاري وديمقراطي راق بمشاركة الأربع حملات رئاسية والمرشحين على رأسهم المرشح عبدالفتاح السيسي، موجها الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على نقل الانتخابات الرئاسية على مدار اليوم لكل المصريين والعالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.

هوية المنفذ 

كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.

دوافع الهجوم:

أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".

كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.

 

أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.

 

يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.

 هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.

 

تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.

مقالات مشابهة

  • مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
  • بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لحمايته من أي تهديدات
  • أستاذ باطنة ومناعة: مصر شهدت نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي
  • حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • مصر أكتوبر: الرئيس السيسي أولى الشباب اهتماما ودعما غير مسبوق
  • أمين شباب «مصر أكتوبر»: الرئيس السيسي أولى الشباب اهتماما ودعما غير مسبوقين
  • برلماني: كلمة السيسي بقمة دول الثماني النامية تعكس رؤية مصر الواضحة نحو دعم الشباب
  • رسائل السيسي في افتتاح قمة الدول الثماني.. إطلاق مبادرات لدعم الشباب وبحث حل أزمات فلسطين ولبنان