اختتمت أمس بمقر جمعية الكشافة والمُرشدات القطرية فعاليات مخيم إعداد وفد الكشافة المشارك في المخيم الكشفي العربي الثالث والثلاثين الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 -25 ديسمبر الحالي تحت شعار «الكشفية نهج الاستدامة».
استهدف المخيم تحضير الوفد الكشفي المشارك وإكمال جاهزيته من خلال التدريب على بعض المهارات الكشفية والمهارات العامة التي تتطلبها في مثل هذه المشاركات، لتمثيل قطر بالشكل المشرف الذي يعكس تاريخ قطروحضارتها وعاداتها وتقاليدها وانجازاتها التي تحققت على أرضها المباركة – حيث سيغادر الوفد الكشفي يوم الجمعة المقبل.


تضمن المخيم خلال فترة إقامته عدداً من الجلسات النظرية والعملية منها التدريب على المهارات والفنون الكشفية وتدريب الكشافة على بعض الفنون التقليدية القطرية مثل العرضة القطرية لتقديمها ضمن فقرات الحفل الذي ينظمه الوفد في اليوم العربي، والتدريب على مهارات وأسس التخييم ومعايشة حياة الخلاء التي تعتمد فيكثير منها على مهارات الاعتماد على النفس والعمل الجماعي ومهارات القيادة واتخاذ القرار المناسب.
وقام المشاركون بتجهيز متطلبات المعرض الكشفي الذي سوف يقيمها الوفد ـ وتتضمن صوراً تجسد المقومات التاريخية والحضارية والطبيعية والسياحية التي تتميز بها قطر إلى جانب عرض منجزات النهضة في كافة المجالاتومنها المجال الكشفي.
ويتكون الوفد المشارك في المخيم الكشفي العربي الـ«33» بالإمارات من 22 مشاركاً وثلاثة من القادة وهم: القائد أحمد خميس رئيس الوفد والقائد حمد العمري والقائد حزام ناجي والقائد خالد الهتمي.
ويهدف المخيم إلى توثيق أواصر الأخوة والمحبة بين الكشافين العرب وتبادل الخبرات بين الكشافين العرب، وتوسيع انتشار الحركة الكشفية إعلامياً إلى جانب التعريف بتاريخ قطر وحضارتها ومنجزاتها ومقوماتها السياحية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جمعية الكشافة المخيم الكشفي العربي الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»

 
جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 27 لاعباً في قائمة «الأبيض» لمباراتي إيران وكوريا الشمالية "بيئة الشارقة" تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات


اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.

مقالات مشابهة

  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • منتخب الإمارات للجودو يفتتح مشواره في بطولة النمسا الجمعة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل 60 أسرة في المخيم
  • دليل إرشادي للبحث والتطوير بمجال الوقاية من الإشعاع بالإمارات
  • قطاع الأعمال غير النفطي بالإمارات يحافظ على نمو ثابت في فبراير
  • “عين شمس” تتألق في المخيم الدائم بجامعة الأزهر
  • القطاع الخاص غير النفطي بالإمارات يحافظ على نموه في فبراير
  • وزير الشباب يرأس اجتماعاً لمفوضية الكشافة بالعاصمة صنعاء
  • وزير الشباب: العمل الكشفي التطوعي يعزز روح العطاء وخدمة المجتمع