اتحاد السيارات يتأهب لانطلاق الكارتينج
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
سيتوافد السائقون الشباب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مضمار الكارتينج في حلبة لوسيل الدولية مع تأهب الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لاستضافة منافسات بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 خلال الفترة من 12 لغاية 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة 165 سائقًا من 15 دولة وهم: الجزائر، والبحرين، وقبرص، ومصر، وإيران، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وسلطنة عُمان، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسوريا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة واليمن في منافسات هذا السباق.
ويمكن للمشجعين القدوم ومشاهدة منافسات السباق على مضمار الكارتينج، والدخول إلى هذا السباق الرائع مجاني تمامًا ومفتوح للجماهير حيث تتوفر أيضًا مقاعد محدودة.
ويجب على المشجعين الذين يخططون للقدوم إلى الحلبة باستخدام سياراتهم الخاصة إيقاف سياراتهم في موقف الدخول العام والاستفادة من خدمة النقل المجانية بالحافلات للوصول إلى المضمار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمشجعين استخدام خدمة سيارات الأجرة للنزول في نقاط النزول والركوب المخصصة لهذا الغرض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حلبة لوسيل
إقرأ أيضاً:
سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة
بقلم : الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في ظل التحديات البيئية والطلب المتزايد على الطاقة دخلت الدول الكبرى في سباق عالمي لإيجاد حلول مستدامة لتوليد الكهرباء مدى الحياة بعيداً عن الوقود الأحفوري المحدود والملوث.
هذا التنافس يجمع بين الابتكار التكنولوجي والطموح الاستراتيجي حيث تسعى كل دولة إلى تأمين مستقبلها الطاقي بأكثر الوسائل كفاءةً وأمانًا .
الصين ورهان الثوريوم
تتبنى الصين مشروعًا طموحًا يعتمد على مفاعلات الملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم وهو عنصر يتميز بوفرة عالية وأمان أكبر مقارنة باليورانيوم التقليدي المستخدم في المفاعلات النووية.
هذه التقنية الواعدة تتيح إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة مع تقليل النفايات المشعة والمخاطر البيئية، مما قد يجعلها مصدرًا رئيسيًا للكهرباء في المستقبل القريب.
أمريكا والطاقة الحرارية العميقة
في الولايات المتحدة، يجري العمل على مشاريع مبتكرة تعتمد على حفر آبار تصل إلى عمق 20 كيلومترًا داخل باطن الأرض، حيث يتم ضخ المياه إلى الصخور الملتهبة. يؤدي ذلك إلى تحويل الماء إلى بخار شديد الحرارة، يُستخدم بعد ذلك لتشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء. هذه التقنية، المعروفة بالطاقة الحرارية الجوفية العميقة، تعد بحل دائم ومستدام، إذ تستفيد من حرارة الأرض الداخلية التي لا تنضب.
اتجاهات أخرى في السباق العالمي
لا يقتصر الابتكار على الصين وأمريكا، فهناك دول أخرى تتبنى تقنيات مختلفة، مثل:
اليابان وكوريا الجنوبية: – تطوير مفاعلات الاندماج النووي التي تحاكي تفاعلات الشمس، وهو حلم قد يوفر طاقة غير محدودة وخالية من الانبعاثات.
أوروبا: – الاستثمار في مزارع الرياح العائمة في المحيطات، حيث تكون الرياح أقوى وأكثر استقرارًا، مما يزيد من كفاءة التوليد.
الشرق الأوسط: -مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة، مستغلةً أشعة الشمس القوية لإنتاج الكهرباء بكميات هائلة.
من سيفوز بهذا السباق؟
هذا السباق لا يتعلق فقط بالتفوق العلمي، بل أيضًا بالقدرة على تحقيق أمن الطاقة والاستقلالية الاقتصادية. الدول التي ستتمكن من تطوير تقنيات موثوقة وقابلة للتنفيذ على نطاق واسع، ستكون هي الرائدة في مستقبل الطاقة العالمي. ومع تسارع الابتكار، قد نكون قريبين من لحظة تاريخية يتم فيها توفير كهرباء دائمة ومستدامة للجميع، مما يغير ملامح الاقتصاد والصناعة والحياة اليومية
حيدر عبد الجبار البطاط