«أمسية السيدات» تنطلق بحديقة الأكسجين.. غداً
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تعود فعاليات «أمسية السيدات» التي تنظمها مؤسسة قطر، غداًَ الثلاثاء إلى حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، ليس كمجرد حدث رياضي، بل كتجربة اجتماعية وثقافية تتيح للنساء في قطر فرص المشاركة والتمكين وتعزيز الثقة بقدراتهن، وأعلنت مؤسسة قطر في بيان أمس « أن الدخول إلى حديقة الأكسجين مجاني، لافتة إلى أنه وبعد استقطاب حوالي 8000 مشارِكة في الأمسيات الأربع المخصصة للسيدات التي استضافها استاد المدينة التعليمية خلال الصيف الماضي.
شددت تابت على الأثر الإيجابي لمثل هذه الفعاليات في تعزيز المشاركة المجتمعية للمرأة وكسر الصور النمطية السلبية التي تحصر الأنشطة المخصصة للسيدات في الأماكن المغلقة. وقالت هيا منصور النعيمي، إحدى المشاركات في أمسية السيدات: « قدمّت لي الأمسية فرصة للخروج من الروتين اليومي واستكشاف تجارب جديدة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
ديوان تطلق كتاب "مستقبل علم المصريات" في أمسية فكرية
نظّمت مكتبة ديوان في مصر الجديدة أمسية فكرية احتفاءً بإطلاق كتاب "مستقبل علم المصريات" للدكتورة مونيكا حنا، بترجمة أحمد سنطاوي، وأدارت النقاش النائبة الدكتورة جيهان زكي.
شهدت المناقشة طرحاً جريئاً حول ضرورة إعادة النظر في المصطلحات المستخدمة في دراسة التراث المصري. وأكدت الدكتورة مونيكا حنا على أهمية فصل علم الآثار عن قطاع السياحة، موضحة أن استخدام مصطلح "آثار" نفسه يحمل إرثاً استعمارياً يرسّخ فكرة أن هذه الموروثات تنتمي إلى الماضي فقط، مما يبرر الاستيلاء عليها.
وقالت في هذا السياق: "أنا مع فصل الآثار عن السياحة، وضد تسميتها بالآثار أصلاً. لأن هذا المصطلح يفصلها عن الخط الزمني الذي يربطها بالحاضر، بينما يجب أن يُنظر إليها كجزء من تراث ممتد، ويجب أن يكون لدينا هيئة أو وزارة للتراث، وليس للآثار فقط".
كما تناولت الجلسة إشكالية اللغة ودورها في تشكيل الهوية الثقافية. شدد المترجم أحمد سنطاوي على أهمية أن تُكتب هذه الأبحاث والكتب الأكاديمية بالعربية منذ البداية، بدلاً من انتظار ترجمتها من اللغات الأجنبية.
وقال: "على قد ما الكتاب ده مهم ورسالته مهمة، بشوف أنه كمان أنا ليَّ دور كشخص بينقل المعرفة، وأتمنى أنه في المستقبل يكون لدينا مساحة لكتابة الكتب الأكاديمية عن علم المصريات باللغة العربية مباشرةً".
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان زكي على أن فهم التاريخ هو عنصر أساسي في تشكيل الهوية الوطنية، قائلة: "زي ما بنقول اللغة قوام الهوية، أنا بالنسبالي التاريخ قوام الهوية. الإنسان اللي يعرف تاريخ بلده هتلاقيه مختلف تمامًا في أحاديثه وتهذيب نفسه وصياغة أموره".
وحظيت الفعالية بتفاعل واسع من الحضور، الذين ناقشوا قضايا مثل استرداد الآثار، وتصحيح المسار الأكاديمي لعلم المصريات، وضرورة تعزيز الوعي العام بأهمية التراث كمعرفة وليس مجرد مقتنيات مادية.
ويعد كتاب "مستقبل علم المصريات" خطوة جريئة نحو إعادة النظر في السرديات التقليدية، وإعادة ملكية هذا العلم إلى مصر وأهلها.