الهلال القطري يوزع مساعدات في 4 ولايات سودانية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يواصل المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في السودان أعماله الإنسانية لإغاثة المتضررين من النزاع المسلح في العاصمة الخرطوم، حيث جرى مؤخراً تدشين عمليات توزيع مساعدات إغاثية تتضمن 3000 سلة غذائية وأكثر من 1000 حزمة مواد غير غذائية في 4 ولايات سودانية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومفوضية العون الإنساني، والهلال الأحمر السوداني.
بدأ توزيع 600 سلة غذائية و350 حزمة مواد غير غذائية في مراكز إيواء النازحين ومراكز رعاية ذوي الإعاقة بمدينتي دنقلا وأرقو في الولاية الشمالية.
وتحتوي السلات الغذائية على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر وزيت الطعام والأرز والعدس والدقيق، والسلة الواحدة تكفي احتياجات أسرة كاملة لمدة أسبوعين.
بعد ذلك، انتقلت التوزيعات إلى ولاية نهر النيل، حيث تم توزيع مواد إيواء تشمل الفرشات والبطانيات والناموسيات وأدوات المطبخ وغيرها، ويستفيد منها أكثر من 2,000 شخص في محليتي عطبرة والمتمة ممن لم يسبق لهم الحصول على مساعدات.
وأوضح الدكتور صلاح دعاك، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، أن المساعدات المقدمة تستهدف شرائح لها وضع خاص في المجتمع، ضمن مشروع متعدد القطاعات ينفذه الهلال الأحمر القطري لمساعدة المتضررين من النزاع في السودان، مشيراً إلى أن التوزيعات ستتواصل خلال الأيام القادمة في باقي المناطق المستهدفة وفقاً لخطة المشروع.
الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان من أولى المنظمات التي بادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين منذ بداية النزاع في السودان عبر الجسر الجوي القطري، حيث استطاع الوصول إلى 12 ولاية، وتقديم المساعدات الطبية والصحية والغذائية العاجلة للمتضررين في تلك الولايات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر إغاثة المتضررين السودان الأحمر القطری الهلال الأحمر فی السودان
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.