أمير سعودي يعلق على زيارة بوتين الأخيرة ويعتبرها إعلاناً لعلاقات قوية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إن زيارة الرئيس الروسي الأخيرة إلى السعودية والمفاوضات مع قيادتها دليل على أن علاقات قوية قد تشكلت بين بلدينا.
بوتين خلال لقائه مع بن سلمان: لا شيء يمكنه أن يعيق تطوير العلاقات الودية بين روسيا والسعودية انتهاء محادثات تجاوزت 3 ساعات بين بوتين وبن سلمان في السعوديةوأوضح الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن "الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة العربية السعودية هي دليل على تطور علاقات عميقة مبنية على الثقة بين بلدينا".
وأضاف أن "نتائج اللقاء مع بوتين تشير مرة أخرى إلى أن علاقاتنا مطلوبة وستتطور".
كما أشار إلى أن مواقف روسيا الاتحادية تتطابق مع موقف المملكة العربية السعودية، بما في ذلك ما يتعلق بإيجاد حلول لعدد من المشاكل الدولية.
وقال الأمير السعودي خلال منصة خبراء "نادي حكيموف" بمشاركة دبلوماسيين روس ونواب في مجلس الدوما وأعضاء في مجلس الاتحاد وشخصيات دينية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض،: "على وجه الخصوص، لدينا توجهات مشتركة تجاه مسألة حل الوضع في قطاع غزة، والوقف الفوري للقصف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح أنه خلال تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، قادت المملكة العربية السعودية جهود الدبلوماسية العربية الإسلامية لإنهاء الصراع، مشيرا إلى أن "من المهم أن تحظى هذه الجهود بدعم روسيا الاتحادية والرئيس بوتين".
وزار بوتين يوم الأربعاء الرياض حيث التقى بقادة السعودية وأجرى محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود، في قصر اليمامة الملكي بالعاصمة السعودية الرياض، استمرت لأكثر من 3 ساعات.
وأكد الرئيس الروسي خلال لقائه مع ولي العهد السعودي أن "لا شيء يمكنه أن يعيق تطوير العلاقات الودية بين موسكو والرياض".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية قطاع غزة موسكو
إقرأ أيضاً:
زيارة عمل أعضاء لجنة السياسة والأمن إلى مجلس التعاون الخليجي
أجرى أعضاء لجنة السياسة والأمن بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك سعادة السفيرة ديلفين برونك، رئيسة اللجنة، وسفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، زيارة رسمية إلى مجلس التعاون الخليجي بتاريخ 25 نوفمبر 2024. كان بمصاحبة الوفد السيدة هيلين لو جال، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالدائرة الأوروبية للعمل الخارجي، والسيد لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج.
عقد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي جلسة حوار سياسي، بالرئاسة المشتركة لسعادة السفيرة ديلفين برونك، رئيسة لجنة السياسة والأمن، ومعالي السيد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون. ناقش الجانبان المسائل ذات الاهتمام المشترك والحاجة لزيادة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الدولية. تضمن النقاش الوضع في إسرائيل وغزة ولبنان، فضلاً عن أمن الخليج وإيران والأمن البحري في منطقة البحر الأحمر والعراق والسودان والقرن الإفريقي، بالإضافة إلى العدوان الروسي على أوكرانيا. كما اتفق أعضاء لجنة السياسة والأمن والمحاورون من مجلس التعاون على تعزيز التعاون الأمني الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون. مثَّل الحوار السياسي خطوة مهمة إلى الأمام في أعقاب نجاح القمة الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون والتي عُقدت في بروكسل بتاريخ 16 أكتوبر 2024.