أعلنت شركة الأسلحة والذخائر الأمريكية "فيستا آوتدور"، أن النقص في البارود الذي بدأ يشعر به العالم، سيؤدي إلى زيادة عالمية في أسعار الذخيرة العام المقبل.

الدفاع الألمانية تعلن أنها ستزود أوكرانيا بـ200 ألف قذيفة مدفعية العام المقبل

أعلنت شركة Vista Outdoor الأمريكية، التي تمتلك مصنعي الأسلحة والذخائر، ذلك في رسالة إلى عملائها نقلاً عن مجلة نيوزويك.

وقال نائب رئيس الشركة بريت نيلسون في رسالة نشرتها صحيفة "نيوزويك": "بسبب الأحداث العالمية، أبلغنا موردونا بوجود طلب غير مسبوق ونقص متوقع في مسحوق البارود على مستوى العالم، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعارنا. نحن مضطرون لرفع الأسعار لتعويض هذه التكاليف".

وبحسب الرسالة، من بين الشركات التي ستزيد الأسعار Remington وAlliant Powder وCCI وFederal وSEVI-Shot وSpeer.

ولم تحدد شركة "فيستا آوتدور" أحداثا معينة ساهمت في ارتفاع الأسعار، وتشير "نيوزويك" إلى أن أسعار الذخيرة بدأت في الارتفاع في عام 2020: بسبب جائحة كوفيد-19، وتعطل سلسلة التوريد، ويحدث الارتفاع الحالي في الأسعار على خلفية الحربين في أوكرانيا وقطاع غزة.

وفي الوقت نفسه، وعدت الشركة بمواصلة دعم القوات الأوكرانية، وفي مارس 2024، سترسل الشركة مليون طلقة ذخيرة إلى كييف.

وأشارت الشركة في بيان: "هذا يسلط الضوء على مدى أهمية التعديل الثاني في أمريكا ويظهر قدرة الشركات المصنعة الأمريكية على توفير الذخيرة لحلفائنا. لقد دعمنا القوات الأوكرانية منذ فترة طويلة، وسنواصل القيام بذلك في هذا الجهد العالمي للاتحاد من أجل الديمقراطية".

وفي نهاية نوفمبر، قدمت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية، خطة إلى رئيس البنتاغون لويد أوستن، من أجل استعادة الأراضي التي حررتها روسيا والوصول إلى حدود عام 1991، وتحتاج أوكرانيا إلى أسلحة وذخيرة متنوعة بقيمة تتراوح بين 350 إلى 400 مليار دولار. وعلى وجه الخصوص، تحتاج قوات كييف إلى 17 مليون قذيفة لتحقيق النصر على روسيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قطاع غزة كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.

 

وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.

 

وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.

 

في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.

 

من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.

 

إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

 

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.

 

وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.

 

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.

 

وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.. عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة أمريكية رائدة فى خدمات التعهيد والعملاء
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات انتقامية ضد «شركات أمريكية»
  • شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة
  • الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
  • بيسكوف: خطط ترامب حول المعادن النادرة في أوكرانيا هي ثمن المساعدة الأمريكية
  • مخاوف أمريكية من ارتفاع الأسعار على خلفية قرارات ترامب
  • دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية