شركات أمريكية مصنعة للذخيرة تحذر من نقص البارود في العالم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الأسلحة والذخائر الأمريكية "فيستا آوتدور"، أن النقص في البارود الذي بدأ يشعر به العالم، سيؤدي إلى زيادة عالمية في أسعار الذخيرة العام المقبل.
الدفاع الألمانية تعلن أنها ستزود أوكرانيا بـ200 ألف قذيفة مدفعية العام المقبلأعلنت شركة Vista Outdoor الأمريكية، التي تمتلك مصنعي الأسلحة والذخائر، ذلك في رسالة إلى عملائها نقلاً عن مجلة نيوزويك.
وقال نائب رئيس الشركة بريت نيلسون في رسالة نشرتها صحيفة "نيوزويك": "بسبب الأحداث العالمية، أبلغنا موردونا بوجود طلب غير مسبوق ونقص متوقع في مسحوق البارود على مستوى العالم، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعارنا. نحن مضطرون لرفع الأسعار لتعويض هذه التكاليف".
وبحسب الرسالة، من بين الشركات التي ستزيد الأسعار Remington وAlliant Powder وCCI وFederal وSEVI-Shot وSpeer.
ولم تحدد شركة "فيستا آوتدور" أحداثا معينة ساهمت في ارتفاع الأسعار، وتشير "نيوزويك" إلى أن أسعار الذخيرة بدأت في الارتفاع في عام 2020: بسبب جائحة كوفيد-19، وتعطل سلسلة التوريد، ويحدث الارتفاع الحالي في الأسعار على خلفية الحربين في أوكرانيا وقطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، وعدت الشركة بمواصلة دعم القوات الأوكرانية، وفي مارس 2024، سترسل الشركة مليون طلقة ذخيرة إلى كييف.
وأشارت الشركة في بيان: "هذا يسلط الضوء على مدى أهمية التعديل الثاني في أمريكا ويظهر قدرة الشركات المصنعة الأمريكية على توفير الذخيرة لحلفائنا. لقد دعمنا القوات الأوكرانية منذ فترة طويلة، وسنواصل القيام بذلك في هذا الجهد العالمي للاتحاد من أجل الديمقراطية".
وفي نهاية نوفمبر، قدمت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية، خطة إلى رئيس البنتاغون لويد أوستن، من أجل استعادة الأراضي التي حررتها روسيا والوصول إلى حدود عام 1991، وتحتاج أوكرانيا إلى أسلحة وذخيرة متنوعة بقيمة تتراوح بين 350 إلى 400 مليار دولار. وعلى وجه الخصوص، تحتاج قوات كييف إلى 17 مليون قذيفة لتحقيق النصر على روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قطاع غزة كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بلينكن يعلن عن مساعدات مالية أمريكية إلى السودان
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 200 مليون دولار للسودان في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة.
وتشمل الحزمة الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، ردا على الصراع الدائر الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف وأكبر أزمة نزوح في العالم.
وأكد بلينكن خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان، على ضرورة توصيل المساعدات بأمان وسرعة إلى المحتاجين.
كما تعهد باستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات، لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة الجناة، وحث الآخرين على اتخاذ تدابير مماثلة.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى المساعدة، مع تأثير المجاعة على مخيمات النزوح.
ومنذ بدء الحرب في أبريل 2023، بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع، نزح 11 مليون شخص، بما في ذلك 3 ملايين فروا إلى دول أخرى.
كما حذر برنامج الغذاء العالمي يوم الخميس من أن السودان يواجه خطر التحول إلى أكبر أزمة جوع في العالم في التاريخ الحديث، والمكان الوحيد على مستوى العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليًا.
وقال المتحدث باسم البرنامج إن نحو 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في البلاد.