وسائل الإعلام: حلفاء أوربان سيتفاوضون مع الجمهوريين في الكونغرس بشأن إنهاء المساعدات الأمريكية لكييف
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "غارديان" نقلا عن مصادر أن الحلفاء السياسيين لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان سيجرون محادثات مع الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي حول وقف مساعدات واشنطن لكييف.
الخارجية الروسية: النزاع الأوكراني سينتهي بالتفاوض مع الغرب وليس مع عملائه في كييفووفقا للصحيفة، سيشارك موظفو المعهد الهنغاري للعلاقات الدولية والسفارة الهنغارية في واشنطن يومي 11 و12 ديسمبر في حدث ينظمه مركز أبحاث مؤسسة التراث، وسيجمع السياسيين المحافظين من مختلف الدول الغربية في مكان واحد.
ومن المتوقع أن يركز اليوم الأول للمنتدى على الصراع في أوكرانيا ومواضيع أخرى مثل "الحروب الثقافية عبر الأطلسي". وبحسب مصادر الصحيفة، تمت دعوة العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين للمشاركة في مفاوضات مغلقة في اليوم التالي.
وقالت مصادر صحيفة "غارديان" في الأوساط الدبلوماسية، إن السلطات الهنغارية تحاول ثني الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن تخصيص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن "أوربان واثق من أن [مشروع قانون] المساعدات لأوكرانيا لن يتم إقراره في الكونغرس. ولهذا السبب يحاول أيضا منع مساعدات الاتحاد الأوروبي".
وبدوره، أكد داليبور روهاك، الموظف في معهد "إنتربرايز" الأميركي، أن “السفارة الهنغارية في واشنطن نشطت في الآونة الأخيرة، وتبذل محاولات لإعادة العلاقات مع الجمهوريين وتعزيزها قدر الإمكان”.
وفي الوقت نفسه، أعرب عن شكه في أن تكون بودابست قادرة على التأثير في مسألة تخصيص المساعدات الأمريكية لاحتياجات أوكرانيا.
في أكتوبر الماضي، أرسلت إدارة واشنطن طلبا إلى الكابيتول للحصول على مخصصات إضافية كبيرة في الميزانية للسنة المالية 2024، التي بدأت في الأول من أكتوبر في الولايات المتحدة، وذلك في المقام الأول لتقديم مساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي المجمل، ترغب السلطة التنفيذية للحكومة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
ولا يزال المصير الإضافي للطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح، وقد تحدث بعض الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ مؤخرا ضد الاستمرار في تقديم المساعدة المالية لكييف.
وحذر رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون عدة مرات من أنه يعتزم ربط المزيد من المساعدات لأوكرانيا بتشديد السيطرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وتحدث زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في سياق مماثل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي حلف الناتو كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة «الكونغرس العالمي»
يشهد اليوم الثالث من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 مناقشات معمقة حول أحدث الاتجاهات والتحديات التي يواجهها قطاع الإعلام في عصر التحول الرقمي، وذلك بمشاركة واسعة من رواد الإعلام والمبدعين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتسلط فعاليات اليوم الثالث للكونغرس«الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري» الضوء على الابتكارات والأفكار التي تمهد الطريق أمام تعزيز دور الإعلام في التنمية المجتمعية والثقافية ورفع مستوي الوعي الإعلامي.
وتعقد جلسة نقاشية بعنوان «كيف سيبدو الإعلام في المستقبل؟» تركز على التحولات الجذرية التي ستحدثها التكنولوجيا الحديثة في الإعلام ويستعرض المشاركون خلالها الدور التحويلي للمحتوى الرقمي وأهمية الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية في ظل هذه التغيرات السريعة.
وتتطرق النقاشات إلى دور المبدعين والمنصات الإعلامية في رسم ملامح مستقبل الإعلام وسبل التغلب على التحديات التقنيــة والأخلاقيــة. وتعقـد جلسة ثانية بعنوان «الإعلام أداة استراتيجية للقوة الناعمة» تناقش دور الإعلام الاجتماعي في تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات، مع استعراض كيفية تطويعه كأداة فعّالة لتمكين الأفراد، وتعزيز التواصل، وتحفيز التغيير الاجتماعي، بما يرسخ قيم التقدم والابتكار.
ويشهد اليوم الثالث أيضا جلسة نقاشية بعنوان «تطور الإعلام: البودكاست والصحافة ومرونة الراديو» تسلط الضوء على البودكاست بوصفه أحد أشكال الصحافة الناشئة مع مناقشة النزاهة الصحفية والاعتبارات الأخلاقية والتأثير المجتمعي، وإعادة تعريف الصحافة في العصر الرقمي ودور البودكاست في تشكيل مستقبل الأخبار وتقديم محتوى هادف للجمهور.
فيما تتناول جلسة رئيسية تأثير المبادئ النفسية على صناعة الإعلام واستهلاكه وكيفية استخدامها في تشكيل السلوكيات المجتمعية والتصورات الثقافية مع التعمق بالرصد والتحليل لاستراتيجيات صناع المحتوى الإعلامي في جذب الجمهور والتأثير عليه.
وخلال فعاليات اليوم الثالث نفسه تعقد جلسة بعنوان «الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي» تناقش دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في دعم إبداع الأطفال وتواصلهم والآثار السلبية المحتملة على صحتهم النفسية.
وتحت عنوان «كيف نواجه الأخبار المزيفة؟ مكافحة التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي» تسلط جلسة الضوء على العوامل النفسية والتقنية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ودور الخوارزميات، وسياسات إدارة المحتوى وأهمية تعزيز محو الأمية الإعلامية بوصفها وسيلة للتصدي لهذه الظاهرة.
على صعيد متصل، يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال الدورة المقبلة من الكونغرس العالمي للإعلام.
وتتمثل مشاركة «تريندز» في هذا الحدث العالمي المعني بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، في الجناح رقم A20 في القاعة التاسعة، بمركز أدنيك، في عرض مجموعة متميزة من إصداراته البحثية، إلى جانب الإعلان عن إصدار كتاب، وتنظيم سلسلة من الندوات والحوارات والجلسات الإستراتيجية والحلقات النقاشية، بحضور ومشاركة مجموعة من أبرز القيادات الإعلامية والخبراء المتخصصين، لمناقشة مستقبل الإعلام عالمياً، وعقد جلسة حصرية للشباب.
وسيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً في جناح «تريندز» عبر الروبوتين إيكو وموكسي وغيرهما من التقنيات الحديثة التي تم تسخيرها في «تريندز» للعمل البحثي.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به الكونغرس العالمي للإعلام في النهوض بقطاع الإعلام واستشراف مستقبله. (وام)