العرب القطرية:
2024-11-23@14:28:52 GMT

«عنة إكسبو» تعيد الزوار إلى زمان «اللؤلؤ»

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

«عنة إكسبو» تعيد الزوار إلى زمان «اللؤلؤ»

حرصت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، على منح النسخة الحالية من المعرض الدولي المقام في حديقة البدع، صبغة قطرية ذات هوية إسلامية عربية، ترتبط بالتراث القطري المتمدد بجذوره عبر التاريخ.
تبدو هذه الصبغة واضحة خلال الفترة الماضية من عمر المعرض الذي انطلق في 2 أكتوبر الماضي، وخلال الأيام الحالية المتزامنة من الاحتفال باليوم الوطني للدولة الموافق 18 ديسمبر من كل عام، وفي قادم الأيام حتي انتهاء الفعاليات واسدال الستار على هذه النسخة من المعرض في 28 مارس من العام المقبل.


وتعتبر «عنة إكسبو» الموجودة بالمنطقة الثقافية، والجناح القطري المستقر في قلب المنطقة الدولية بالمعرض، منطلق الفعاليات التراثية المرتبطة بالهوية القطرية، الهادفة الى تعريف الأجيال الجديدة بحياة الأجداد، وتراثهم وتثقافتهم وحياتهم اليومية.
وتقدم العنة منذ انطلاف فعاليات المعرض، أنشطة يومية تعبر عن حياة الأجداد، وتقدم ما يشبه المحكي لهذه الحياة بمعالمها وطقوسها، ففي داخل أحد أجنحة هذه العنة، يجري التعريف بالتراث البحري للدولة المتعلق بصيد اللؤلؤ، عبر رحلات صيفية تمتد لما يقرب من ثمانية شهور كاملة، داخل البحر لصيد اللؤلؤ الذي كان يعتبر مصدراً للثروة والحياة في زمان ما قبل اكتشاف الغاز والبترول بالدولة.
في داخل الجناح البحري بـ «عنة إكسبو» يقدم عبد الرحمن الحرمي، تعريفاً بأنواع السفن التي كانت تستخدم في رحلات الصيد والشحن والتنقل بين قطر ومحيطها الجغرافي، وكما يقوم الحرمي بمهام «القلاف» المرتبطة بصناعة وصيانة السفن المعطوبة المحتاجة إلى إصلاح،
ويبرز الجناح وجود اختلافات بين كل سفينة وآخري حسب طبيعة ومهمة كل واحدة منها سواء في الحجم والتصاميم والارتفاع والحمولة والسرعة أيضاً.
وتعتبر «البوم» من أشهر المراكب الخليجية لنقل الركاب والبضائع كما توجد السفينة صغيرة الحجم وتعرف باسم «الشاشة» وتصنع من سعف النخيل وتستخدم لصيد السمك بالقرب من الشواطيء، فيما يقوم «الهوري»، وهو قارب صغير منحوت من جذوع الأشجار، بصيد الأسماك ونقل السلع إلى مسافات قصيرة. وتأتي«السنبوق» كأشهر السفن في الرحلات التجارية البعيدة المدى وكانت تستخدم في صيد اللؤلؤ ، وتغيرت مهنتها حاليا إلي الشحن والنقل.
كما يوجد بالجناح نموذج السفينة «الشوعي»، وهي ساحلية تصلح لكل الأغراض، بينما تتصدر «السنبوق المخيط» مكانة كبيرة في الذاكرة البحرية التراثية لكونها من أفضل السفن وأجملها، من حيث الصناعة والدقة والتحمل.
وقال عبد الرحمن الحرمي «القلاف» إن السفن كانت وسيلة ربط أهل قطر بحياة البحر، ومنه إلى العالم بأسره، مثلما كانت الخيل والجمال وسيلة النقل داخل البادية أيام ما قبل النفط، لافتا إلى أن حياة البحر كانت أكثر حيوية لدى أهل قطر من حياة البادية. 
ووفقا للحرمي فإن جناح السفن البحرية داخل «عنة إكسبو» يعرف الأجيال الجديدة بحياة البحر، وكل ما يرتبط به من تراث يستحق أن يبقى خالدا في الوجدان الوطني لأن من لا يعرف تاريخه ولا ماضيه فهو حتماً سيكون بلا مستقبل، منوهاً بأن هذا النوع من الفعاليات التراثية، نوع من الوفاء لماضي وكفاح الأجداد الذين تحدوا الصعوبات حتي ما وصلنا إلى ما تعيشه قطر من نهضة في كافة مجالات الحياة.
وفيما يتعلق بطبيعة ما يقوم به مهام داخل الجناح، قال الحرمي «أقوم بتعريف الزوار بالتراث البحري للدولة وأنواع السفن ومهامها وكيفية صيانتها وإعادة صبغها وتأهيلها للإبحار مجددا، بأدوات بسيطة، منوها بالحرص على أن تبقى هذه المهنة تتوارثها الأجيال حتى تتعرف الأجيال على تراث الأجداد في الصيد وتجارة اللؤلؤ، وتنقلاتهم من قطر العالم في الزمان القديم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة التراث القطري عنة إكسبو

إقرأ أيضاً:

برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي

 

دبي (الاتحاد)
اختتم البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني أعمال نسخته الثالثة اليوم في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي.
وشهد البرنامج، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، حضوراً عربياً متميزاً بأكثر من 20 وزيراً معنيين بالنقل الجوي، ورؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
كما شارك في البرنامج أكثر من 24 متحدثاً من دولة الإمارات، من بينهم 19 مسؤولاً إماراتياً من جهات اتحادية ومحلية، عبر أكثر من 21 جلسة حوارية وحلقات نقاشية على مدار 4 أيام، ستعرض خلالها مسيرة تطور قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، ومساهمته في نمو الاقتصاد الوطني، والفرص التي أوجدتها الثورة الصناعية الرابعة، والتحولات التي فرضتها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على هذه الصناعة الحيوية. 
وأكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذه النسخة من البرنامج تمثل محطة مهمة في جهود نقل المعرفة ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الطيران المدني مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع جهود تطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق الأهداف المشتركة، وضمان مستويات أكثر تقدماً في الأمن والسلامة والتطور لمنظومة الطيران المدني داخل دولنا وكذلك على صعيد المنطقة ككل.
وخلال جلسات اليوم الرابع من البرنامج، والتي حملت عنوان «الطيران المستدام والابتكارات في وقود الطيران المستدام وتطبيقاتها العملية».
قال المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية إن دولة الإمارات تضع حماية البيئة والاستدامة في صميم سياساتها، وقد برزت كرائدة في التحول نحو قطاع طيران منخفض الكربون، مما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي المستدام.
 

أخبار ذات صلة مصعب الحوسني رئيساً للجنة الاتصال المؤسسي بالمنظمة العربية للطيران المدني "الطيران المدني" تعلن عن وقوع حادث لطائرة تدريب في سماء الفجيرة

مقالات مشابهة

  • الحديدة ليست الميدان الوحيد : أنصار الله يستهدفون السفن من كل أنحاء اليمن
  • فود ترك «الوفرة».. جلسات وأكلات شعبية تجذب الزوار من داخل وخارج الأحساء
  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي
  • الشورى في زمان الحرب.. من طبخّ السُم للملِك ليرثه من داخل المؤتمر الوطني؟
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • “لينكولن” تفشل في ترميم قوة الردع الأمريكي واستعادة ثقة الفرقاطات الغربية
  • كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن