هل يجوز الصلاة على النبي بالقلب أو بدون تحريك الشفاه.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر ، قائلا: أفضل الذكر هو ما كان باللسان والصوت وتحريك الشفايف فبهذه الطريقة تحصل على أعلى الثواب، أما الذكر في صمت فهو جائز ولكن ليس بفضل وثواب الذكر جهرا.
حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبة شرعا.
وأضافت دار الإفتاء، ان الصلاة على سيدنا النبي لها فضل عظيم، وقد حثنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ [الأحزاب: 56].
وذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يندب لمن سمع أثناء الصلاة اسم سيدنا النبي: أو قرأ آية فيها اسمه : أن يصلي عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأن الصلاة عليه مأمور بها كلما ذكر اسمه، وذلك لعموم قوله: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي»( رواه أحمد).
ورد سؤال لدار الإفتاء عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة وليلتها؟
قالت دار الإفتاء إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعا على العموم، والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها من أكد المستحبات؛ فهو أفضل الأيام، وليلته أفضل الليالي؛ لاختصاصهما بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون ذلك إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل وهو الأكمل والأجمل، ولكون يوم الجمعة سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إن أقربكم مني في الجنة أكثركم صلاة علي، ألا فأكثروا من الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر». قال الإمام الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
لمن يريد رؤية النبي في المنام
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إننا « لا نعلم في الشريعة أنه يوجد نوع من الصلاة يمكن بها رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، لافتا الى أنه إذا كان هناك من قال إني جربت ركعتين فرأيت رسول الله فهو أمر تجريبي شخصي وليس بأمر شرعي».
وأضاف جمعة، في فتوى له أن الصلاة خير موضوع، وأن قراءة القرآن ثوابها عظيم، وأن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يتشوق إليها كل مؤمن، ولكن ورود كيفية لرؤيته لم يصح بها حديث منسوب إليه صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أنه لو كان ذلك صحيحا لجربه كل الناس واستمتعوا برؤيته مناما في كل ليلة أو في ليال كثيرة.
وأكد الدكتور علي جمعة أن المسلمين عرفوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- وسيرته العطرة وآمنوا به، وأحبوه كثيرا ، ناصحا من أراد أن يرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- في منامه؛ بالقراءة كثيرا في سيرته العطرة -عليه الصلاة والسلام والإكثار من الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم والاقتداء به
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم الصلاة على النبي اثناء الصلاة دار الإفتاء الدكتور علي جمعة
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.