ضياء رشوان: 528 مراسلا أجنبيا يتابعون الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنَّنا في الهيئة نتابع على مدار الساعة جميع ما ينشر عن العملية الانتخابية، وحتى هذه اللحظة تم النشر في وسائل الإعلام بـ 10 لغات عالمية والملاحظة الأساسية «الحدث الانتخابي ذاته»، ففي أوقات سابقة على مصر كان التركيز على عيوب العملية الانتخابية وليس السياق نفسه التي تتم فيه، بمعنى أنه قبل عام 2011 كانت العيوب جوهرية مثل طريقة تسجيل الناخبين والتصويت وغيره، أي أنَّ مادة الحديث تناولت العديد من السلبيات وقتها.
وأضاف «رشوان»، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، على شاشة «dmc»، أنَّ هناك 528 مراسلا أجنبيا يتابعون هذه الانتخابات من بينهم 102 متابع قادمين من خارج البلاد خصيصاً، فطاقم محطة كبيرة مثل CNN يصل إلى 20 شخصا تقريباً، للزائر والمقيم معاً، وبالتالي لم يوجد كلمة واحدة تتعلق بالعملية الانتخابية نفسها، فلا حديث عن تلاعب أو تدخل أو معوقات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم أو انحياز لأي مرشح.
وتابع رشوان: «إذن، العملية الانتخابية وهي المقصد الرئيسي للتغطية، تحظى بتغطية كبيرة، بجانب أن عدد المواد المنشورة ارتفع الضعفين، بمعنى أن عدد وسائل الإعلام التي تتابع العملية الانتخابية في مصر ارتفع بأكثر من الضعفين للمرة الأولى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات العملية الانتخابية متابعة الانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار القهوة في مصر.. زيادات تصل إلى 17%
#سواليف
تشهد #الأسواق المصرية ارتفاعاً ملحوظاً في #أسعار_القهوة بالتزامن مع #شهر_رمضان، وسط زيادات تتراوح بين 13% و17%، مدفوعة بارتفاع أسعار البن عالميًا، وارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه الزيادة في وقت يواجه فيه السوق العالمي نقصًا في المعروض بسبب التغيرات المناخية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار البن الخام بشكل غير مسبوق.
أسعار القهوة في #مصر بعد #الزيادة
مقالات ذات صلةووفقًا لأحدث البيانات، فإن أسعار البن في الأسواق المصرية شهدت ارتفاعًا واضحًا، حيث بلغ سعر عبوة البن السادة وزن 100 غرام بين 80 و85 جنيهًا، بينما تراوح سعر البن المحوج لنفس الوزن بين 100 و 105 جنيهات.
وفيما يلي أبرز التغيرات في الأسعار:
بن سادة (100 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 675 جنيهًا إلى 763 جنيهًا (+13%). بن محوج (100 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 830 جنيهًا إلى 969 جنيهًا (+16.7%). بن سادة (50 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 340 جنيهًا إلى 384.5 جنيهًا (+13%). بن محوج (50 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 430 جنيهًا إلى 489 جنيهًا (+13.7%). بن سادة (200 غرام): ارتفع من 134 جنيهًا إلى 151.25 جنيهًا (+12.8%). بن محوج (200 غرام): ارتفع من 170 جنيهًا إلى 192.5 جنيهًا (+13.2%). بن سادة “إسبشيال”: ارتفع من 165 جنيهًا إلى 188.5 جنيهًا (+14.2%). بن محوج “إسبشيال”: ارتفع من 200 جنيه إلى 230 جنيهًا (+15%).أسباب ارتفاع الأسعار
وتعزى هذه الزيادات إلى عدة عوامل رئيسية، يأتي في مقدمتها التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على الدول المنتجة للقهوة، مثل البرازيل وفيتنام.
فقد أدت الظروف المناخية غير المستقرة إلى انخفاض إنتاج البن بنسبة 20%، مما تسبب في تراجع المعروض عالميًا، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وإضافة إلى ذلك، أسهم تأخر سقوط الأمطار في العديد من المناطق الزراعية في تدهور جودة المحصول وانخفاض كميته، ما أدى إلى تفاقم أزمة الإمدادات ورفع التكلفة النهائية للبن.
كما لعبت السياسات الجمركية الأمريكية دورًا في هذه الزيادة، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جديدة على الواردات، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد وتأثر الأسواق العالمية بهذه الإجراءات، خاصة في الدول المستوردة مثل مصر.
ولم تقتصر العوامل المؤثرة على الإنتاج والجمارك فحسب، بل كان لارتفاع تكاليف الشحن الدولي تأثير مباشر على الأسعار.
فقد شهدت أسعار النقل البحري زيادات كبيرة خلال العام الماضي، ما أدى إلى مضاعفة تكلفة استيراد البن لمصر بنسبة 100% بين عامي 2024 و2025، وهو ما انعكس في النهاية على المستهلكين بزيادة ملحوظة في الأسعار.
تداعيات الارتفاع على السوق والمستهلكين
أدى ارتفاع أسعار البن إلى تداعيات واسعة النطاق، سواء على المستوى العالمي أو المحلي.
فعلى الرغم من تضاعف الأسعار في الأسواق العالمية، فإن المزارعين في الدول الكبرى المنتجة للبن، مثل البرازيل وهندوراس، لا يشعرون بتحسن أوضاعهم المالية.
ويعود ذلك إلى الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج، حيث زادت أسعار الأسمدة والعمالة، ما أدى إلى تآكل الأرباح التي كان من المتوقع أن يجنيها هؤلاء المزارعون.
وفي ظل استمرار هذه الارتفاعات، بدأت المخاوف تتزايد بشأن تأثيرها على استهلاك القهوة عالميًا.
فقد يدفع ارتفاع الأسعار بعض المستهلكين إلى البحث عن بدائل أرخص، مثل المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الطلب على القهوة في بعض الأسواق، خاصة في الدول ذات القدرة الشرائية المحدودة.
أما مستقبل سوق القهوة، فيظل غامضًا في ظل استمرار التغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
ويتوقع الخبراء أن تظل الأسعار متقلبة خلال الفترة المقبلة، حيث من المحتمل أن تشهد الأسواق موجات ارتفاع وانخفاض حسب الظروف المناخية وسلاسل التوريد العالمية، ما يضع المنتجين والمستهلكين على حد سواء في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل هذه السلعة الأساسية.
التغيرات المناخية تهدد إنتاج البن
ويشكل تغير المناخ تحديًا رئيسيًا لمستقبل زراعة البن عالميًا، حيث أدى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والأمطار غير المنتظمة إلى تراجع إنتاج الدول الكبرى.
وتشير تقديرات منظمة أبحاث القهوة العالمية إلى أن 60% من الإنتاج العالمي يأتي من 12.5 مليون مزارع صغير، يعيش 44% منهم تحت خط الفقر.