غزة.. أحد سكان خان يونس يصف لـCNN الوضع وسط القصف الإسرائيلي ونقص الغذاء والمياه
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- وصف أحد سكان خان يونس في جنوب قطاع غزة، لشبكة CNN، كيف تعرض حيّه لهجوم إسرائيلي متواصل، الأحد.
وقال أحمد نسيم، البالغ من العمر 38 عامًا، في محادثة هاتفية مع CNN: "اليوم كان هناك قصف مدفعي مكثف. أصابت إحدى القذائف منزل جيراننا مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عدة آخرين".
وأضاف نسيم أنه مع حلول المساء، انخفضت حدة القصف المدفعي قليلاً، لكن أصوات الاشتباكات البرية والمركبات العسكرية أصبحت أقرب.
وأصبحت خان يونس محورًا رئيسيًا للهجوم الإسرائيلي ضد حماس، حيث وسعت عملياتها البرية في غزة منذ انتهاء الهدنة المؤقتة.
وقال نسيم إنه نقل زوجته وابنهما البالغ من العمر 18 شهرًا، من شقتهم في الطابق الرابع إلى شقة أحد الجيران في الطابق الأرضي، حيث يشعرون بقدر أكبر من الأمان.
ولا يعد التهديد المباشر الذي يشكله الجيش الإسرائيلي هو الذي يعرضهم للخطر فحسب، بل أيضًا الوضع الإنساني المتردي أيضًا.
وقال نسيم: "إننا نواجه صعوبات كبيرة في العثور على الطعام والمياه الصالحة للشرب".
وأشار إلى أن أسعار المواد الأساسية مثل الدقيق ارتفعت ثمانية أضعاف منذ بداية النزاع، مضيفًا أن العثور على مورد للمواد الغذائية الأساسية لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا.
ومع النقص الشديد في غاز الطهي على وجه الخصوص، بدأ الزوجان في استخدام البلاستيك والكرتون لإشعال النار لطهي الطعام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
هل يغير القصف الإسرائيلي على الحديدة معادلة الردع مع الحوثيين؟
استبعد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن تردع الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أهداف في اليمن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مشيرا إلى أن العمل العسكري هناك يجب أن يخدم إستراتيجية سياسية وهي غير موجودة.
وقال حنا -في حديثه للجزيرة- إن هذه هي المرة السادسة التي تقصف فيها إسرائيل أهدافا استهدفت سابقا، معربا عن قناعته بأن الحوثيين لن يرتدعوا، إذ يكفي سقوط صاروخ داخل إسرائيل لكي تكون التداعيات إستراتيجية وجيوسياسية.
وأرجع ذلك إلى غياب الواقع السياسي في معالجة المعضلة الحوثية، رغم وجود القوات الأميركية على بعد مئات الكيلومترات من المسرح الحوثي، وتغيرت الطريقة والسياسات، إضافة إلى التكلفة الباهظة لتحليق كل طائرة في الجو.
وكانت إسرائيل قد شنت -مساء الاثنين- غارات على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قالت إنه رد على الهجوم الصاروخي الذي طال مطار بن غوريون أمس الأحد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا تابعة للحوثيين في الحديدة غربي اليمن، مضيفا أن الهجوم استهدف ميناء الحديدة ومصنعا للخرسانة شرق المدينة.
ويرى الخبير العسكري أن تعاون تل أبيب وواشنطن أمر مفروغ منه، إذ توجد إسرائيل ضمن القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، مما يعطيها إمكانية الوصول إلى معلومات ومساعدات وبعض الذخيرة.
إعلانوكذلك، فإن إسرائيل مرتبطة راداريا مع كل الوحدات العسكرية الأميركية، إضافة إلى تنفيذ الولايات المتحدة ما يقرب من 900 غارة على الحوثيين خلال الشهرين الأخيرين، وفق حنا.
وخلص إلى أن بنك الأهداف اليمنية "يخلو من مراكز ثقل للحوثيين"، رغم تطور الاستعلام التكتيكي لدى الولايات المتحدة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن 30 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الغارات على اليمن، ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن 48 قنبلة ألقيت على أكثر من 10 أهداف خلال الهجوم على اليمن، مضيفا أن ميناء الحديدة تعرض لضربة قاسية، حسب وصفه.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش أطلق اسم عملية "مدينة الموانئ" على الهجوم في اليمن، في حين نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "هذه الضربة القوية جدا ليست الأخيرة وانتهى وقت اللعب"، على حد وصفه.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على منشآت في صنعاء والحديدة، بعد 3 أشهر من هجوم إسرائيلي كبير على الحديدة ومناطق قريبة بذريعة الرد على هجمات بالصواريخ والمسيّرات انطلقت من اليمن.