أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- وصف أحد سكان خان يونس في جنوب قطاع غزة، لشبكة CNN، كيف تعرض حيّه لهجوم إسرائيلي متواصل، الأحد.

وقال أحمد نسيم، البالغ من العمر 38 عامًا، في محادثة هاتفية مع CNN: "اليوم كان هناك قصف مدفعي مكثف. أصابت إحدى القذائف منزل جيراننا مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة عدة آخرين".

وأضاف نسيم أنه مع حلول المساء، انخفضت حدة القصف المدفعي قليلاً، لكن أصوات الاشتباكات البرية والمركبات العسكرية أصبحت أقرب.

وأصبحت خان يونس محورًا رئيسيًا للهجوم الإسرائيلي ضد حماس، حيث وسعت عملياتها البرية في غزة منذ انتهاء الهدنة المؤقتة.

وقال نسيم إنه نقل زوجته وابنهما البالغ من العمر 18 شهرًا، من شقتهم في الطابق الرابع إلى شقة أحد الجيران في الطابق الأرضي، حيث يشعرون بقدر أكبر من الأمان.

ولا يعد التهديد المباشر الذي يشكله الجيش الإسرائيلي هو الذي يعرضهم للخطر فحسب، بل أيضًا الوضع الإنساني المتردي أيضًا.

وقال نسيم: "إننا نواجه صعوبات كبيرة في العثور على الطعام والمياه الصالحة للشرب".

وأشار إلى أن أسعار المواد الأساسية مثل الدقيق ارتفعت ثمانية أضعاف منذ بداية النزاع، مضيفًا أن العثور على مورد للمواد الغذائية الأساسية لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا.

ومع النقص الشديد في غاز الطهي على وجه الخصوص، بدأ الزوجان في استخدام البلاستيك والكرتون لإشعال النار لطهي الطعام.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على وسط سوريا إلى 100 قتيل

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بارتفاع حصيلة قتلى الغارات التي استهدفت مدينة تدمر، وسط سوريا، الأربعاء، إلى 100 قتيل.

وذكر المرصد، في بيان له، أن من بين القتلى 67 عنصرا من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، بينهم 11 ضابطا وصف ضابط يعملون لصالح حزب الله اللبناني، و27 من جنسية غير سورية غالبيتهم من "حركة النجباء" العراقية، إضافة إلى 4 من "حزب الله" اللبناني.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية، بحسب المصدر، ثلاثة مواقع في المدينة، أبرزها موقع كان يعقد فيه اجتماع لقياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية وقيادي من "حزب الله" اللبناني، إضافة إلى موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية.

ما وراء أحداث تدمر.. رسائل "الضربات الإسرائيلية" داخل الأراضي السورية أوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الجمعة، لموقع "الحرة" أن حصيلة قتلى الغارات المنسوبة لإسرائيل على مدينة تدمر في وسط سوريا، الأربعاء، قد ارتفعت إلى 92 مسلحا موالين لإيران، مؤكدا أن تلك الضربة تحمل "رسائل كبيرة جدا" لطهران، على حد قوله.

ولم تتبن اسرائيل الهجمات التي حصلت في مواقع قريبة من مدينة تدمر الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام والمدرجة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي للبشرية.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي الخميس "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".

وأشارت الى أن الغارات على تدمر، حيث "قُتل عشرات الأشخاص... هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".

وقال المرصد السوري من جهته إن حصيلة القتلى هي "الأعلى جراء غارات إسرائيلية على مجموعات موالية لطهران في سوريا منذ بدء النزاع فيها عام 2011".

وأحصى المرصد 152 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري، منها 126 غارة جوية و26 قصفاً برياً، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 273 هدفاً بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على وسط سوريا إلى 100 قتيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي ينذر سكان مبان في منطقتي الحدت وشويفات العمروسية في بيروت بالإخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنان
  • صحة غزة: نفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف قاع القرين وخربة العدس بغزة
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • سوريا تدين القصف الإسرائيلي "الوحشي" على مدينة تدمر
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة إلى 10 شهداء