طائرة مدنية إسرائيلية تحلق في سماء مدينة صور اللبنانية بعد يومين من بدء الحرب على غزة دون إخطار
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية دخلت الأجواء اللبنانية بسبب سوء الأحوال الجوية وذلك بعد يومين من اندلاع الحرب في قطاع غزة دون أن يتم إعلان ذلك.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" انحرفت رحلة لشركة "العال" يوم 9 أكتوبر، كانت في طريقها من تل أبيب إلى فلوريدا بسبب الظروف الجوية القاسية.
واضطر الطيار إلى التحليق فوق ضواحي صور، لبنان، بناء على طلب نائب مدير العمليات في شركة "إلعال"، ولم يتم نشر تفاصيل الحادث في ذلك الوقت، بسبب الحساسية الأمنية.
وقالت "إلعال" إن الطيار أجبر على الصعود إلى ارتفاع 24 ألف قدم فوق لبنان.
وأشار مسؤولون كبار في الشركة إلى أنه سيتم التحقيق في الحادث، مع كل من الطيار والمراقب في الخدمة، من أجل تجنب سيناريو مماثل في المستقبل.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطيران حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9
متابعات ـ يمانيون
قال موقع الأمن الدفاعي في آسيا (ديفينس سيكيورتي آسيا) إن “الحوثيين تمكنوا من شل القوة الجوية الأمريكية وذلك من خلال إسقاط 17 طائرة إم كيو-9 ريبر ويكبدون واشنطن ما يقارب 595 مليون دولار”.
وأشار الموقع في تقرير له إلى إن هذه “الإسقاطات تمثل خسائر مذهلة في المعدات العسكرية عالية التقنية تبلغ 595 مليون دولار أميركي بالنسبة لواشنطن – وهي تكلفة لا تتحملها الدولارات فحسب، بل وأيضاً المصداقية الاستراتيجية، حيث تواصل القوات غير المتكافئة تحدي الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام وسائل أقل تطوراً بكثير”.
وأضاف التقرير إنه ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في الــ7 من أكتوبر 2023م “تكبد الجيش الأمريكي خسارة 17 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper ، كل منها تحمل ثمنًا يقدر بنحو 35 مليون دولار أمريكي بسبب قدرات صيد الطائرات بدون طيار المتطورة لدى الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير فإن “إسقاط الحوثيين المتكرر لطائرات ريبر – والتي تستخدم في كثير من الأحيان أنظمة منخفضة التكلفة نسبيا – يسلط الضوء على الضعف المتزايد في اعتماد أميركا على الأنظمة الجوية غير المأهولة في المجال الجوي المتنازع عليه”.
وخلص التقرير إلى إن “النجاح المتزايد الذي حققه النظام الجوي اليمني يؤكد على التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة والمتنقلة على إعادة تعريف ساحة المعركة، وتسوية قواعد اللعب ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية”.