السيناتور بيرني ساندر ينتقد استخدام الولايات المتحدة "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعرب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، عن استيائه من استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لمنع قرار الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بينما يواجه المدنيون ظروفا مروعة.
وزير الخارجية السعودي تعليقا على "الفيتو" الأمريكي: ما يحدث في غزة مذبحة غير مبررة بأي شكلوكتب ساندرز على حسابه في منصة "إكس": "في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون في غزة ظروفا مروعة، كان ينبغي للولايات المتحدة ألا تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن.
ويشهد قطاع غزة وضعا إنسانيا حرجا بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 17997 مواطنا حتى الآن وإصابة نحو 49 ألفاً آخرين حسب آخر تقرير لوزارة الصحة في القطاع.
وكانت قد أفشلت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة، مشددا على أن "التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن".
ومن جانبها، قالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل بتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن الولایات المتحدة إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يدعم جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
ضم البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية غير العادية التي اختتمت أعمالها في الرياض، أمس، تأكيد واسع على دعم الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وتحميل دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية فشل هذه الجهود نتيجة تراجع حكومة الاحتلال عن الاتفاقات التي توصل إليها المفاوضون.
دعوات بيان القمة العربية الإسلاميةودعا البيان الختامي إلى اتخاذ قرار يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف السياسات غير القانونية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، وبتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس، وإدانة قيام أي طرف بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، باعتباره إجراء غير قانوني وغير مسؤول، ويشكل اعتداء على الحقوق التاريخية والقانونية والوطنية للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
ودعت القمة العربية الإسلامية في بيانها الختامي إلى أن يتضمن القرار اعتبار أن أي خطوة ترمي إلى تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس الشريف خطوة غير قانونية وتعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ويجب العمل على إلغائها والتراجع عنها فورا، ودعوة أي دولة أقدمت على خطوات تمس الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس إلى التراجع عن هذه الخطوات غير القانونية، والتأكيد على ضرورة العمل على تثبيت المقدسيين على أرضهم، وبما في ذلك من خلال دعم لجنة القدس وذراعها التنفيذي وكالة بيت مال القدس.
القمة العربية تدين العدوان على سوريا وتدعم لبنانودعت القمة العربية الإسلامية إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للحكومة اللبنانية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك مواجهة أزمة النازحين إلى أن يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم وتأمين مقومات العيش الكريم لهم، مع وجوب تطبيق إصلاحات تسمح للدول الشقيقة والصديقة للبنان بالمشاركة في دعم اقتصادها لمساعدة الشعب اللبناني على الخروج من أزمته المعيشية التي يواجهها.
كما أدانت القمة العدوان الإسرائيلي الغاشم المتصاعد على أراضي الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك استهداف المدنيين وتدمير المباني المدنية والبنية التحتية وانتهاك سيادتها، ما يشكل جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتشديد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان المحتل.
وهدفت القمة العربية الإسلامية التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة؛ امتدادا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، التي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.