انطلاق مسابقة المزاين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز قيمتها 4.8 ملايين ريال
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انطلقت، مساء اليوم، مسابقة المزاين في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023؛ التي ينظمها نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، وتتضمن ثمانية أشواط بجوائز إجمالية تبلغ 4.8 ملايين ريال.
وشهدت الليلة إقامة شوطين للمسابقة؛ هما (حر من حر) فرخ وقرناس، ويحصل فيها صاحب المركز الأول في كل شوط على 300 ألف ريال، مقابل 200 ألف ريال للمركز الثانية، و100 ألف ريال لصاحب المركز الثالث.
وفاز الصقّار خالد بن ناصر الهاجري بشوط مسابقة المزاين حر من حر فرخ للمحليين والدوليين، من خلال صقره (ياس)، محققاً المراكز الثلاثة الأولى، فيما حقق الصقّار عبدالله بن سلطان القحطاني شوط مسابقة المزاين حر من حر قرناس للمحليين والدوليين، بالصقر (النود)، وجاء ثانياً محمد بن حمد الهاجري، وحل ثالثاً راشد بن علي بالجافلة.
وتتواصل، غداً، أشواط مسابقة المزاين، من خلال إقامة ثلاثة أشواط تجمع المحليين والدوليين؛ وهي: حر فرخ إنتاج محلي، وحر قرناس، وحر أسود/ أدهم قرناس، لتُختتم المسابقة بإقامة ثلاثة أشواط يوم الثلاثاء هي شاهين بحري قرناس وجير بيور فرخ (للسعوديين والدوليين)، إضافة إلى شوط لفئة جير بيور قرناس، مخصص للمحليين فقط.
ويستقبل نادي الصقور السعودي الصقّارين المحليين والدوليين الراغبين في تسجيل صقورهم للمشاركة في أشواط مسابقة المزاين الستة؛ التي ستقام يومي الاثنين والثلاثاء، من الساعة السابعة حتى العاشرة صباحاً، خلال اليوم ذاته الذي تُقام فيه الأشواط.
ويعتمد نظام مسابقة المزاين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023 على اختيار أجمل الصقور في ثمان فئات، وذلك في إطار تعزيز نادي الصقور السعودي للمحافظة على الموروث العريق في مجال الصقّارة، وتناقله عبر الأجيال الجديدة، وكذلك فتح آفاق جديدة في مجال الصقور، لتصبح المملكة وجهة عالمية للصقور والصقارين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك سلمان.. انطلاق أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني غدًا في الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تنطلق يوم غدٍ الأربعاء، النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني في مدينة الرياض، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تحت شعار: "تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني"، وذلك لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة القضايا المُلحّة في الفضاء السيبراني، بمشاركة نُخبة من قادة الفكر، وصنّاع القرار، وأبرز الجهات الدولية ذات العلاقة.
ويشارك في المنتدى، على مدى يومي 2 و3 أكتوبر، نخبة من صناع القرار، والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى الذين يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وأبرز الشركات العالمية من أكثر من 120 دولة.
ويشهد المنتدى الدولي للأمن السيبراني عقد أول قمة عالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني؛ والتي تنظمها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وعدد من أصحاب المصلحة من القطاع الخاص، والمنظمات غير الربحية، والجهات الأكاديمية حول العالم. وتأتي القمة اتساقًا مع مستهدفات المبادرة العالمية لسمو ولي العهد -حفظه الله- لحماية الطفل في الفضاء السيبراني من خلال زيادة الوعي العالمي لدى صناع القرار بشأن التهديدات المتزايدة التي يواجهها الأطفال في الفضاء السيبراني.
وتأتي هذه النسخة من المنتدى لتواصل البناء على الأُسس والأهداف التي أرستها النسخ السابقة، وتجمع عددًا من المسؤولين الدوليين رفيعي المستوى؛ وسيتم خلال المنتدى عقد مجموعة من الجلسات الحوارية التي تتركّز على خمسة محاور رئيسة هي: تجاوُز التباينات السيبرانية، من خلال بناء الثقة لتعزيز آفاق التعاون السيبراني على المستوى الدولي، والسلوكية السيبرانية، والبنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني، وذلك لتعزيز الاندماج في الفضاء السيبراني بما يجعله عاملًا مساعدًا في دفع التنمية، وسد الفجوة الاجتماعية، بين المجتمعات والمنظمات والدول، ومحور اقتصاد سيبراني مزدهر، والذي يهدف إلى مناقشة إسهام الاقتصاد السيبراني في التنمية، من خلال تطوير الأسواق في هذا القطاع الحيوي والواعد، ومحور آفاق سيبرانية جديدة، الذي يتناول آليات الاستفادة من التقنيات الصاعدة في دفع التقدم والابتكار.
ويعد المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصة عالمية تجمع صنّاع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة الأمن السيبراني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، وتعمل في ضوء الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني نحو تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة ودعمها
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا