العثور على البليوصور شقيق الديناصور.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تم اكتشاف جمجمة وحش بحري ضخم كان يجوب البحار منذ ما يقرب من 150 مليون سنة، قبالة سواحل إنجلترا، ويبلغ طول الحفرية الهائلة، التي عثر عليها في الساحل الجوراسي في دورست، حوالي سبعة أقدام وتنتمي إلى الزواحف البحرية المعروفة باسم البليوصور.
فيما يُعرف هذا المخلوق القديم باسم "قمة المفترس في المحيط"، ومن المقرر أن يكون موضوعًا لفيلم وثائقي جديد تمامًا على قناة بي بي سي والذي يتم بثه في يوم رأس السنة الجديدة، ، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وسينضم إليه فريق من العلماء الخبراء وعلماء الحفريات أثناء شروعهم في أعمال التنقيب وترميم الاكتشاف النادر، الذي يعتقدون أنه يمكن أن يكون نوعًا جديدًا من البليوصور.
كان البليوصور القديم بمثابة آلة القتل المطلقة'، القادرة على الإبحار في المحيط بسرعة عالية وقتل فريستها بلسعة واحدة، وتحتوي الجمجمة على حوالي 130 سنًا طويلة وحادة. تحتوي كل سن على نتوءات دقيقة في الخلف لتخترق لحم فريستها وتجهز نفسها لهجوم ثانٍ سريع.
وقال العلماء لبي بي سي إن فريستها كانت عبارة عن كائنات تشبه الدلفين وغيرها من الديناصورات، وكان لدى البليوصورات فك أقوى بمرتين من فك تماسيح المياه المالحة الموجودة اليوم.
وقال أندريه رو، عالم الأحياء القديمة من جامعة بريستول، لبي بي سي نيوز: "كان الحيوان ضخما للغاية لدرجة أنني أعتقد أنه كان قادرا على الافتراس بشكل فعال لأي شيء مؤسف بما فيه الكفاية ليكون في مكانه".
يبلغ طول المخلوقات 32-39 قدمًا، وتدفع نفسها بسرعة بأربعة أطراف قوية تشبه الزعانف،وقال رو: "ليس لدي أدنى شك في أن هذا كان أشبه بتيرانوصور ريكس تحت الماء".
علامات بسيطة تشير لـ وجود مرض خطير.. تفاصيل بعوض مجمد منذ 130 مليون سنة يكشف مفاجأة غريبة..تفاصيلتم هذا الاكتشاف المثير عندما كان فيل جاكوبس، المتحمس للحفريات، يسير على طول الشواطئ الصخرية لخليج كيميريدج العام الماضي عندما اكتشف ذات صباح فكًا لبليوصور عملاق، يشتهر الموقع بحفرياته ويضم بعضًا من أهم الاكتشافات الجيولوجية على الساحل الجوراسي.
وقد تم العثور على العديد من هذه العينات من قبل الدكتور Steve Etches MBE، الذي أمضى أكثر من 30 عامًا في جمع أكثر من 2000 عينة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 800 مليون مريض سكري بين البالغين حول العالم!
لندن "رويترز": كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.
كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج.
وأضافت الدراسة المنشورة في ذا لانسيت أنه في عام 2022 كان هناك 828 مليون شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر مصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني. وقال الباحثون إنه من بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما فأكثر كان هناك 445 مليون مريض لا يتلقون العلاج.
وأشارت تقديرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 422 مليون شخص مصابون بالسكري، وهو مرض مزمن أيضي يؤثر على مستويات السكر بالدم وقد يتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب وأعضاء أخرى إذا لم يُعالج.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بالسكري عالميا قد تضاعف منذ 1990 إذ ارتفع من سبعة بالمئة إلى 14 بالمئة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أعداد الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وأوضح الباحثون أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة فإن معدلات تلقي العلاج في تلك المناطق لم تشهد ارتفاعا يذكر، في حين تحسنت الأمور في بعض الدول ذات الدخل المرتفع مما يؤدي إلى اتساع فجوة العلاج.
وفي بعض مناطق من أفريقيا جنوب الصحراء على سبيل المثال لم يحصل على العلاج سوى خمسة إلى عشرة بالمئة ممن تشير التقديرات إلى أنهم مصابون بالسكري.
وقال واضعو الدراسة التي أجريت بالتعاون بين مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطورة الأمراض غير السارية ومنظمة الصحة العالمية إنها تمثل أول تحليل عالمي يتضمن معدلات وتقديرات العلاج لجميع الدول. واستندت إلى أكثر من ألف دراسة تشمل أكثر من 140 مليون شخص.