نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين، الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، إلى مختلف شوارع المدن والعواصم العربية والعالمية، للأسبوع التاسع على التوالي، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وحصد آلة القتل الصهيونية لعشرات الآلاف من أرواح الأبرياء، أغلبهم من الأطفال الصغار والنساء.

 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، فصل خلالها شمالي القطاع عن الوسط والجنوب، وخلّفت حتى مساء السبت 17 ألفاً و700 شهيد، و48 ألفاً و780 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

الآلاف بشوارع إسطنبول

 

فقد استجاب عشرات الآلاف من التركيين لدعوات هيئة الإغاثة التركية، من أجل التظاهر والتنديد بجرائم الاحتلال في غزة.

 

ونشرت الهيئة على مختلف حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر الحشد الكبير للمتظاهرين الذين رفعوا إعلاماً تركية وفلسطينية، وصوراً ولافتات عليها شعارات تكشف عن حجم الجرائم الإنسانية للاحتلال في حق الفلسطينيين.

 

وانطلقت التظاهرة، التي تتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، من ميدان بايزيد في إسطنبول وتوقفت أمام مسجد آيا صوفيا.

 

"إسقاط التطبيع" أبرز الشعارات في الرباط

 

منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، استجاب عشرات الآلاف من المغاربة لدعوات التجمع في شارع محمد الخامس، أكبر شوارع العاصمة المغربية الرباط، من أجل التظاهر ومواصلة التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

 

وفق ما رصده موقع "صوت المغرب" المعربي، فإن نداءات "إسقاط التطبيع" كانت متصدرة للشعارات التي صدحت بها حناجر المتظاهرين في المسيرة، التي دعت إليها قيادات فكرية وسياسية مغربية.

 

كما تتزامن هذه التظاهرة مع الذكرى الثالثة لتوقيع "اتفاق التطبيع" بين المغرب وإسرائيل بوساطة أمريكية، ويقول الموقع إن هذه الذكرى غابت عنها الاحتفالية كما دأبت على ذلك في السنتين الماضيتين وحل مكانها التظاهر في الشوارع والشعارات المطالبة بإسقاطها.

 

كذلك، نقل الموقع المغربي تصريحاً لعبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، على هامش مشاركته في مسيرة الرباط اليوم، عبر فيه عن رغبته في "أن يراجع المغرب اتفاق 10 ديسمبر/كانون الأول 2020 الذي طبَّع بموجبه مع إسرائيل"، وقال بهذا الخصوص: "نتمنى اتخاذ قرار مراجعة اتفاق 10 ديسمبر/كانون الأول، لأن ما يقع في فلسطين يدعونا إلى مراجعته، هذه حرب إبادة وتهجير، ولا مبرر للتعاقد مع عدو يخون كل العهود والاتفاقات".

 

في تونس أيضاً

 

فقد خرج عدد كبير من المتظاهرين التونسيين إلى ساحات العاصمة تونس، للتنديد باستمرار المجازر الإسرائيلية في غزة، واستهداف قوات الاحتلال للمدنيين من النساء والأطفال بالقطاع.

 

حسب موقع إذاعة "موزاييك" التونسية، فإن التظاهرة كانت بدعوة من جبهة الخلاص الوطنية، التي استغلت المناسبة كذلك من أجل الدفاع "عن حقّ الموقوفين السياسيين التونسيين والمطالبة بإطلاق سراحهم".

 

 

وفق المصدر نفسه، فقد "انطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية بالعاصمة وصولاً إلى المسرح البلدي، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية".

 

يضيف المصدر نفسه أن "المشاركين في المسيرة رفعوا شعارات مطالبة بإسقاط ما سموه بـ(الانقلاب) في تونس وإطلاق سراح المساجين السياسيين".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الآلاف من

إقرأ أيضاً:

شخص يطالب بإسقاط حضانة زوجته بعد رفضها تمكينه من رؤية أطفاله.. تفاصيل

"زوجتي منذ 6 أشهر هجرت مسكن الزوجية، ورفضت تمكيني من رؤية أولادى وتعنتت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، ورفضت كافة الحلول الودية، وسافرت بسبب عملها وتركت أطفالي برفقة قريبة لها".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء مطالبته بإسقاط حضانة زوجته واتهامها بإهمال رعايتهم وسفرها دون إذن منه، كما طالب بإثبات نشوزها في دعوي أخري.

وأكد الزوج بدعواه: "دمرت حياتنا بسبب خضوعها لتحريض صديقاتها، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت تقارنا بين حياتنا وبين صديقاتها، وأهملت أطفالي وأصبحت تسافر وتترك الأطفال لوالدتي وعندما اعترضت أقامت دعوي طلاق ضدي دون علمي، وبعد شهرين هجرت مسكن الزوجية ومنعتني من رؤية أطفالي".

وتابع الزوج: "واصلت زوجتي سبي وقذفي، وطالبتني بنفقات تتجاوز 90 ألف جنيه شهرياً، ورفضت العودة إلى مسكن الزوجية، وبالرغم من توفيري احتياجاتها ادعت أمام المحكمة بخلي وحرماني لأطفالي من النفقات".

وأكد الزوج: "خلال سنوات زواجنا لم أقصر يوما في تلبية طلباتها، ولكنها تخلت عني، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية واعتباري كبنك ملزم بسداد ما تحتاجه، وبالرغم من ذلك اكتشفت قيامها ملاحقتي بدعوي طلاق و3 دعاوي حبس، ومنعتني من رؤية أطفالي، بالإضافة إلى تهديدها لى بالرسائل وسبى بأبشع الاتهامات".

وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وست هام يقدم هدية لليفربول بإسقاط آرسنال
  • شخص يطالب بإسقاط حضانة زوجته بعد رفضها تمكينه من رؤية أطفاله.. تفاصيل
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • بني وليد تستقبل عدد من عمداء وأعضاء المجالس البلدية بالمنطقة الغربية تضامناً مع عادل جمعة
  • مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
  • بعد انفجارات بات يام.. وزراء إسرائيليون يطالبون بإقالة رئيس الشاباك
  • المغرب الثاني أفريقيا ومصر وتونس تتقدمان في تصنيف جودة الحياة الرقمية 2024
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • مستشفى الهلال الأحمر الميداني في مدينة غزة يستقبل عشرات المرضى في يومه الأول