جيش الاحتلال يكشف عن حصيلة جديدة لخسائره البشرية في غزة.. 29 منهم قتلوا فقط بعد انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، مقتل 425 جندياً منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وإصابة 1593 بينهم 255 في حالة خطيرة، وذلك في أحدث إحصائية ينشرها منذ هجوم المقاومة على مستوطنات ومعكسرات الاحتلال في غلاف غزة، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي بيان للمتحدث باسم الجيش أعلن الاحتلال أن 416 جندياً يخضعون للعلاج في المستشفيات، 40 منهم في حالة حرجة، و211 حالتهم متوسطة.
كما أكد البيان مقتل 426 جندياً وضابطاً منذ بداية الحرب، بينهم 102 قُتلوا منذ بدء العملية البرية، 29 منهم على الأقل منذ انتهاء الهدنة المؤقتة.
الأرقام أكبر من ذلك
كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد كشفت، السبت 9 ديسمبر/كانون الأول 2023، أن ما يزيد عن 5 آلاف جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي أُصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم أكثر من 2000 تم الاعتراف بهم رسمياً كمعاقين.
الصحيفة قالت إن "الأرقام التراكمية منذ 7 أكتوبر هي أرقام فلكية، أكثر من 5000 جندي جريح وصلوا إلى المستشفيات، وأكثر من 2000 تم الاعتراف بهم رسمياً على أنهم معاقون في الجيش الإسرائيلي، وتم استقبالهم من قبل وزارة الدفاع".
أضافت الصحيفة أن من بينهم أيضاً "1000 جريح من الجنود النظاميين، لذلك يتم توفير الرعاية لهم من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي"، فيما لم توضح الصحيفة ما إذا كان بقية الجنود الجرحى جنوداً نظاميين أم لا.
نقلت الصحيفة أيضاً عن ليمور لوريا، رئيسة قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها: "لم نمر قطّ بأي شيء مماثل لهذا، أكثر من 58% من الجرحى الذين نستقبلهم يعانون من إصابات خطيرة في اليدين والقدمين، بما في ذلك تلك التي تتطلب عمليات بتر".
أضافت لوريا أن "حوالي 12% منها عبارة عن إصابات داخلية، كالطحال والكلى، وتمزق الأعضاء الداخلية، هناك أيضاً إصابات في الرأس والعين".
كما لفتت المسؤولة أن "حوالي 7% مصابون نفسياً، وهو رقم نعلم أنه سيرتفع بشدة، لأن الافتراض هو أن كل جسد مصاب هو أيضاً مصاب نفسياً، وأيضاً لأن الإصابات النفسية يتم اكتشافها دائماً بعد أشهر أو أكثر من الحرب".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، فصل خلالها شمالي القطاع عن الوسط والجنوب، وخلّفت حتى مساء السبت 17 ألفاً و700 شهيد، و48 ألفاً و780 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنَّت حركة "حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط قطاع غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني أکتوبر تشرین الأول قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
كشفت القناة الـ14 العبرية، اليوم الاثنين، عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وأشارت القناة إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الإسرائيلي آفي سمحون، حضر إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست، وكشف عن بيانات مفاجئة بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي في العام الأخير بعد الحرب، وأشار إلى أن هناك تكاليف باهظة ويوجد فجوة كبيرة ناجمة عن سياسة الحكومة.
واعترف سمحون خلال المناقشة أن مستوى الأسعار في إسرائيل أعلى بشكل كبير من المتوسط، مبينا أن نفقات الدفاع وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.
ولفتت القناة العبرية إلى أن هناك نفقات إضافية في وزارتي الصحة والرفاه، وهو رقم يعكس زيادة قدرها 52 مليار شيكل فقط، في نفقات الدفاع، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي يتضمنه تعريف "نفقات الدفاع".
ونقلت القناة عن سمحون قائلا: "الواقع ليس جيدا وإسرائيل مكلفة للغاية وجزء من هذه الفجوة يرجع إلى سياسة الحكومة"، مضيفا أن "حوالي 10% من الفجوة تعزي إلى الضرائب المرتفعة للغاية، مثل كما هو الحال بالنسبة للمركبات والوقود، لكن 42% منها مرتبطة بعوامل أخرى لا تفسرها الضرائب بشكل مباشر".
كما تناول سمحون الانتقادات العامة لعدم تقليص أموال الائتلاف قائلا: "مكتب حكومي صغير يكلف حوالي 10 ملايين شيكل سنويا، في حين أن أموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".