عدن.. مجاميع مسلحة تفشل انعقاد أول جلسة لمحاكمة قيادي في مليشيا الانتقالي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أفشلت مجاميع مسلحة تابعة للقيادي في مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا علاء المشرقي، الأحد، انعقاد أول جلسة لمحاكمته بتهمة قتل المواطن أمير الكلدي في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن مسلحين يتبعون القيادي المشرقي، احتشدوا صباح الأحد، أمام محكمة صيرة الابتدائية بالتزامن مع موعد انعقاد أول جلسة لمحاكمته.
وأضاف أن قاضي المحكمة أجل انعقاد الجلسة بسبب التحشيد العسكري أمام بوابة المحكمة.
وكان القيادي في مليشيا الانتقالي علاء المشرقي قد اعتقل المواطن أمير محضار الكلدي، وقام بقتله عقب عملية الإختطاف في نقطة أمنية تابعة لقوات العمالقة شمالي عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن قتل
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”