دعت الجمهورية اليمنية إلى ضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني لمأساوية الوضع الصحي في القطاع.

 

جاء ذلك في كلمة لوزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة اليوم الأحد بجنيف والمكرسة لمناقشة مشروع قرار قدمته كلا من اليمن وقطر وباكستان والمغرب بشأن الظروف الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وجدد بحيبح -في كلمة له بالنيابة عن مجموعة الـ(إيمرو) وكلمة لليمن جدد فيها استنكار الجمهورية اليمنية لمعاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.

 

وقال إن تدمير المستشفيات وعدم السماح بدخول المساعدات والأدوية والمستلزمات الطبية وقتل الكوادر الصحية وقطع المياه والكهرباء والوقود ينذر بتفشي الاوبئة ومخاطر إنسانية وبيئة كارثية والأمراض المعدية نتيجة تكدس الجثث في الشوارع.

 

وأكد أن اليمن يدعم العمل على مسارات ثلاث " مساعدات طبية عاجلة ، مسار دبلوماسي نشط ، دعم البنى التحتية المدمرة للمؤسسات الصحية وحماية الكوادر الطبية.

 

وطالب الدكتور بحيبح من المجتمع الدولي ضرورة الايفاء بالتزاماته تجاه حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من خلال المشاركة في تحمل العبء حيث أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن فلسطين غزة اسرائيل جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كاتبة بريطانية: كلمة وقف إطلاق النار كلمة جوفاء بالنسبة للفلسطينيين فالقتل مستمر
  • حتى يتم إنقاذ الأرواح.. الصليب الأحمر يشدد على ضرورة دخول المساعدات الغذائية لقطاع غزة
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • الشورى يشيد بحكمة السيد القائد واستشعاره للمسؤولية الدينية والإنسانية تجاه فلسطين
  • كلمة ‏رئيس الجمهورية ‏العربية السورية حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مجلس الشورى يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو الصهيوني
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب