دعا رئيس أكبر حزب معارض في ألمانيا، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرز، اللاجئين الأوكرانيين في ألمانيا للعمل، بدلا من العيش على الإعانات.

وقال ميرز خلال مقابلة مع صحيفة "Focus": "نريدهم أن يعملوا، انظروا إلى البلدان الأخرى. في هولندا قرابة نصف الأوكرانيين يعملون، وفي بولندا 65 في المئة منهم يعملون، وفي الدنمارك حوالي 78 في المئة يعملون.

لكن في ألمانيا، نحن نقيم مؤهلاتهم تقييما منخفضًا، ولا نعترف بشهاداتهم، ونتيجة لذلك ندفع معونات باهظة للغاية".

وتساءل كيف يمكن لدولة مثل ألمانيا أن يكون فيها 2.6 مليون عاطل عن العمل، وفي المقابل يوجد لدينا 700 ألف وظيفة شاغرة.

بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، توجه أكثر من مليون لاجئ أوكراني إلى ألمانيا.

إقرأ المزيد رئيس الوزراء البولندي يدعو زيلينسكي لعدم نسيان اللاجئين الأوكرانيين في بولندا

وفقاً لدراسة صدرت في يونيو، تمكن 18% فقط من اللاجئين الأوكرانيين من العثور على عمل، في حين أعرب 93% من الأوكرانيين العاطلين، أنهم يرغبون بالعثور على عمل.

في الوقت نفسه، أعرب 44% من الأوكرانيين الذين شملهم الاستطلاع عن رغبتهم في البقاء في ألمانيا لفترة طويلة.

المصدر:  ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية لاجئون اللاجئین الأوکرانیین فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

أصداء فوز ترامب على العسكريين الأوكرانيين على الجبهة

في ظل استمرار المعارك العنيفة، لصد الهجوم المستمر للجيش الروسي، تابع الجنود الأوكرانيون على الجبهة، باهتمام بالغ نتائج الانتخابات الأميركية. إذ تشير العديد من التقارير إلى أن كييف قد تواجه تحدياً جديداً، يتمثل في التكيف سريعاً مع خفض كبير للمساعدات الأميركية.

ويعود ذلك إلى موقف الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي طالما عبر خلال حملته الانتخابية عن شكوكه في استمرار الدعم الأميركي، الذي بدأ منذ أكثر من سنتين ونصف، وشمل معدات عسكرية وكميات ضخمة من الذخائر والأسلحة، بالإضافة إلى دعم مالي كبير.

ويأتي ذلك في ظل وضع ميداني وصفه رئيس أركان الجيش الأوكراني، ألكسندر سيرسكي، بالصعب، خصوصاً في منطقة شرق الدونباس. وأضاف سيرسكي في منشور على تطبيق تلغرام، أن "الموقف في الجبهة لايزال صعباً، وأن هناك حاجة مستمرة لاستمرار الإمدادات لمختلف الوحدات".

كاميرا راديو أوروبا الحرة، تجولت في مواقع مختلفة من منطقة بوكروفسك، بمنطقة دونيتسك، وتحدثت إلى القوات الأوكرانية التي تخوض أكثر المعارك عنفاً على الجبهة حالياً، في مواجهة حشد ضخم من الجنود الروس. إذ يفتح احتلال بوكروفسك الباب أمام القوات الروسية لإحكام السيطرة على منطقة الدونباس.

تحدث الجنود الأوكرانيون عن ضرورة التفكير في ما يمكن فعله، دون التعويل على دعم قادة عالميين، مثل ترامب، رغم الأهمية القصوى التي يكتسيها الدعم الدولي لأوكرانيا، والذي ساهم بشكل فعال في إنقاذ كييف من الوقوع تحت الاحتلال الروسي، عند بداية الحرب، واستعادة أوكرانيا لبعض أراضيها، خلال الهجوم المضاد العام الماضي.

تواصل القوات الروسية هجومها الضخم على بوكروفسك قصد السيطرة على إقليم الدونباس.

ورجح جنود آخرون أن ترامب سيلتقي زيلينسكي قبل الدخول في حوار مع بوتين، قصد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تفاهمات حول الأراضي التي لاتزال تحت احتلال القوات الروسية.

ومن اللافت أن عسكريين أوكرانيين آخرين قالو إن نجاح الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، وخصوصاً حصولهم على الأغلبية في مجلس الشيوخ، سيكون إيجابياً لأوكرانيا، لأن ذلك سيعطي ترامب كافة الوسائل السياسية والتشريعية لتنفيذ سياسته بحرية وسرعة أكبر.

ويضيف أولئك العسكريون، أن حصول الجمهوريين على الأغلبية بالتزامن مع فوز ترامب بالرئاسة، هو أمر جيد، لكن السؤال المطروح، هو كيف سيستخدم ترامب تلك الأغلبية؟ ويأملون أن يستخدمها بطريقة تفيد كفاح بلادهم ضد الغزو الروسي.

ترامب التقى زيلينسكي في سبتمبر الماضي، وعبر عن دعمه لوقف الحرب في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، هنأ الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إثر إعلان نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة أمس، مؤكداً على أهمية "السلام المبني على القوة"، في إشارة إلى رفضه لتقديم تنازلات بخصوص الاراضي التي تحتلها روسيا.

خلال الحملة الانتخابية، التقى ترامب بزيلينسكي نهاية سبتمبر الماضي، في نيويورك، وترجح تقارير صحفية أن موضوع الاجتماع كان التمهيد لفتح محادثات سلام، ووقف الحرب في أوكرانيا. ومن اللافت أن ذلك الاجتماع شهد كذلك قبول ترامب دعوة الرئيس الأوكراني لزيارة كييف.

لكن التصريح الأبرز لترامب بخصوص أوكرانيا، تمثل في إعلانه المتكرر، أنه سينهي الحرب الدائرة حالياً، "في يوم واحد"، عبر الحديث إلى كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.

وبعد يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات الأميركية، نشرت عدة صحف تقارير متطابقة، تفيد بأن الرئيس المنتخب، ترامب، سيجري اتصالاً بفلاديمير بوتين، لطلب إنهاء العمليات القتالية ووقف الحرب بصفة سريعة، حسب المبعوث الأميركي السابق لأوكرانيا، كورت فولكر.

وأضاف فولكر أن "السيد ترامب يريد أن يرى الحرب تتوقف في أوكرانيا". مضيفاً أن بوتين ستكون لديه "طلبات"، وأن ذلك سيشكل بداية لأي محادثات محتملة.

في الأثناء تسابق إدارة بايدن الزمن، قصد النجاح في إرسال حزمة جديدة من المساعدات إلى أوكرانيا خلال المدة القصيرة المتبقية قبل تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب السلطة. وتتضمن الحزمة الجديدة تجهيزات ومعدات بقيمة 9 مليار دولار.

وتسعى الإدارة إلى وضع أوكرانيا في "أقوى موقف ممكن" تجاه استمرار الغزو الروسي، قبل تسليم السلطة لإدارة الرئيس المنتخب، ترامب، في العشرين من يناير المقبل.

مقالات مشابهة

  • أصداء فوز ترامب على العسكريين الأوكرانيين على الجبهة
  • وزيرة خارجية فلسطين تتسلم اوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل بولندا الجديد
  • ألمانيا.. زعيم “الخضر” يفشي سر انهيار الائتلاف الحاكم وسبب إقالة وزير المالية
  • استاذ علوم سياسية: رئيس الولايات المتحدة هو زعيم العالم
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير مؤهل ولا يستطيع إدارة الحرب
  • وزير الخارجية يدعو الشركات الهولندية للعمل والاستثمار في مصر (فيديو)
  • عمل جنوني.. أول تعليق من زعيم المعارضة الإسرائيلية على إقالة جالانت
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: إقالة وزير الدفاع في خضم الحرب "عمل جنوني"
  • ما حقيقة اعتقال السياسي اللبناني وئام وهاب في ألمانيا؟
  • بعيو: رجال بنغازي يعملون دون ملل ويتنافسون فقط على النجاح