رئيس الدولة: الإمارات تقود الجهود العالمية لحماية الكوكب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي (وام)
اتفقت دولة الإمارات وجمهورية غويانا التعاونية، على تعزيز التعاون في عدد من المجالات التنموية الرئيسة، ولا سيما الأمن الغذائي والطاقة والتكنولوجيا وبناء القدرات والتنمية الثقافية والاجتماعية.
جاء ذلك في أعقاب لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤخراً مع فخامة الدكتور محمد عرفان علي، رئيس جمهورية غويانا التعاونية، وذلك في مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي، خلال الزيارة التي قام بها فخامته إلى الدولة بدعوة من سموه.
وأكد سموه أن رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ «COP28»، تهدف إلى قيادة الجهود العالمية في مجال تغير المناخ لحماية الكوكب والأجيال القادمة، مشيراً إلى أن الاستدامة تظل ضمن الأسس الراسخة لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي العالمي.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في عدد من المجالات الرئيسية ولا سيما الأمن الغذائي والطاقة والتكنولوجيا وبناء القدرات والتنمية الثقافية والاجتماعية.
وأشاد الجانبان بالنمو الذي شهدته العلاقات الثنائية منذ تأسيسها في عام 1995. وأكدا على أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية من خلال افتتاح سفارة لغويانا لدى دولة الإمارات وسفارة للدولة لدى غويانا.
وأثنى الجانبان على العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين الدولتين، حيث وصل إجمالي التجارة الثنائية غير النفطية إلى 826 مليون دولار أميركي في عام 2022، بزيادة قدرها 20% عن عام 2021، والتي تعكس الجهود الثنائية لتعزيز العلاقات الاقتصادية خلال السنوات الماضية.
واتفق الجانبان على افتتاح مقر سفارة دولة الإمارات في جمهورية غويانا قريباً، وذلك تجسيداً لحرص البلدين على توطيد علاقاتهما الثنائية بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويدعم أهدافهما التنموية.
وأكدا أن الزيارات رفيعة المستوى تمثل فرصاً جوهرية لتوطيد وتعميق العلاقات الدبلوماسية، مشيرين إلى الزيارة التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إلى غويانا بتاريخ 30 سبتمبر 2023، إضافةً إلى زيارة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إلى غويانا، بتاريخ 11 يونيو 2023، والإعلان عن منحة بقيمة 500 ألف دولار أميركي لبناء مدرسة للأطفال من أصحاب الهمم.
تقدير
أعرب فخامة رئيس جمهورية غويانا التعاونية، عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. واتفق الجانبان على دعم سبل التعاون الثنائي لتحقيق المزيد من الازدهار والرخاء والنمو في الدولتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غويانا الأمن الغذائي الطاقة محمد بن زايد الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة كوب 28 جمهوریة غویانا التعاونیة دولة الإمارات الجانبان على رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.