حكومتنا في «COP28».. قرارات تاريخية وإنجازات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في «مدينة إكسبو دبي» اجتماعاً لمجلس الوزراء، تزامناً مع انعقاد مؤتمر COP28، استعرض في بدايته حصيلة الجهود الوطنية للدولة في المجال البيئي، واعتمد حزمة من القرارات الجديدة لمواصلة دعم القطاع البيئي والمنظومة الحكومية في الدولة.
أولاً
الطاقة النظيفة.. اعتماد:
- استراتيجيات الطاقة نحو الحياد المناخي
- الاستراتيجية الوطنية للطاقة
- الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين
- السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية
- تطبيق خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (كورسيا) في الدولة
ثانياً
التغير المناخي.. إصدار:
- الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر (2022 - 2030)
- اللائحة الوطنية الاختيارية لشروط ومواصفات الأبنية الخضراء
- الإطار الوطني للأمن البيولوجي (2023 - 2032)
- اللائحة الفنية لضبط قياسات جودة الهواء
- أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري
- الأجندة الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات (2023 - 2026)
- سياسة الإدارة المتكاملة للمواد القابلة لإعادة التدوير في الدولة
- ضوابط سياسة تثمين النفايات ذات الاستخدام الصناعي.
ثالثاً
الثروات الطبيعية.. اعتماد:
- مبادرات تنمية قطاع الزراعة الحديثة
- حقيبة مبادرات دعم قطاع استزراع الأحياء المائية
- تنظيم تصدير الأحياء المائية
- مبادرة تمكين النساء في قطاع الصيد والاستزراع.
رابعاً
التعاون العالمي.. 10 اتفاقيات إقليمية ودولية.. تتضمن:
- شراكات استراتيجية بشأن الطاقة والموارد الطبيعية
- التصديق على تعديل كيغالي لبروتوكول مونتريال
- انضمام الدولة إلى مبادرات الابتكار الزراعي
- اعتماد تقرير المساهمات المحددة وطنياً بشأن تغير المناخ
- استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في 2025
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد محمد بن راشد مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ دبي الاستدامة التغير المناخي المناخ كوب 28
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تكشف أرقاما صادمة لضحايا الأطفال بغزة.. إنذار بكارثة إنسانية غير مسبوقة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الثلاثاء، إنّ: 322 طفلا قد استشهدوا، فيما أصيب 609 آخرون، وذلك منذ استئناف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، في 18 آذار/ مارس الماضي.
وأوضحت المنظمة، عبر بيان، أنّ: "معدل الوفيات والإصابات في صفوف أطفال غزة، قد بلغ في العشرة أيام الماضية ما يقارب 100 طفل في اليوم"، وأكدت أنّ: "الأرقام تشمل الأطفال الذين سقطوا في استهداف الجيش الإسرائيلي لقسم الجراحة في مستشفى ناصر جنوب مدينة غزة في 23 مارس/ آذار المنصرم".
وأشارت المنظمة إلى أنه: "بعد مرور قرابة 18 شهرا من الحرب، تفيد التقارير بأن أكثر من 15 ألف طفل قد استشهدوا وأصيب أكثر من 34 ألفا آخرين، في حين هجر حوالي مليون طفل مرارا وتكرارا وحرموا من حقهم في الخدمات الأساسية".
وفي السياق نفسه، أبرزت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أنّ: "وقف إطلاق النار في غزة، كان شريان حياة ضروريا لأطفال غزة، ولكنهم وضعوا الآن مجددا في قلب دوامة الحرمان والعنف المميت".
وقالت اليونيسيف إنّ: "استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، يفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون بغزة، والمتمثلة في ندرة وصعوبة الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية".
وفي الوقت نفسه، رجّحت المنظمة الأممية ارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض بين سكان القطاع المحاصر في ظل استمرار منع دخول المساعدات، الأمر الذي سيرفع معدل وفيات الأطفال التي كان يمكن تفاديها. بينما أعلنت التزامها بمتابعة تقديم الدعم الإنساني لأطفال غزة وأسرهم، والذين يعتمدون عليه ليبقوا على قيد الحياة، كما دعت إلى وقف الأعمال القتالية وإعادة تفعيل وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، اعتبرت المنظمة أنّ: "إجلاء الأطفال المرضى والجرحى من أجل تلقي الرعاية الطبية واجب وضروري"، وشددت على حماية المدنيين بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني، وحماية ما تبقى من البنى التحتية الأساسية، كما دعت إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وحثت اليونيسيف الدول ذات النفوذ على استخدام "نفوذها لوقف النزاع وضمان احترام القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية الأطفال"، كما دعت العالم إلى ألا يقف مكتوف اليدين متفرّجا على قتل الأطفال.
ويصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني بينهم أطفال ونساء، بحسب وزارة الصحة في القطاع.