«عجائب الرياح».. تهب على «المنطقة الزرقاء»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
يركز معرض «عجائب الرياح» في المنطقة الزرقاء لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «كوب 28»، على رفع الوعي بمبادرة عالمية لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة بثلاثة أضعاف بحلول 2030.
ويقدم المعرض حلولاً لتحدي إعادة تدوير الشفرات المستخدمة في توربينات الرياح، وتضمن عملاً فنياً فريداً من نوعه يقدمه 8 فنانين من دول مختلفة حول العالم؛ ومرتبطاً بموضوعات المؤتمر المتمثلة في التنوع، والطاقة، والغذاء، والصحة، والطبيعة، والتجارة، والنقل، والمياه، بالإضافة إلى الإنسانية المشتركة والطاقة اللازمة للمضي قدماً في تطوير هذه القطاعات جميعها.
ويتضمن المعرض عروضاً تعليمية حول الطاقة المتجددة، ومعلومات عن العديد من حلول الاستدامة المتقدمة، بالإضافة إلى تجربة واقع افتراضي غامرة تنقل الزائر إلى أعالي البحار ليشعر بقوة الرياح البحرية. كما يتيح المعرض للزوار فرصة مشاركة أفكارهم وآرائهم حول كيفية مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة.
ويعرض شفرة توربينات الرياح القابلة لإعادة التدوير بنسبة 100% في مشروع «زيبرا»، وتم صنع شفرة «زيبرا» من مادة الراتنج والزجاج عالي الأداء، ويمكن إعادة تدوير هذه الشفرة عن طريق تكسير مادة الراتنج ومن ثم فصل الألياف الزجاجية. كما قدم توربينات الرياح البحرية، وهي أول توربينات رياح بحرية معتمدة بقدرة 14.7 ميجاواط، وتهدف إلى توفير طاقة الرياح البحرية بتكلفة تنافسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الأمم المتحدة الاستدامة كوب 28
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
تراجع تصنيف ألمانيا في مجال حماية المناخ بشكل طفيف على المستوى الدولي.
واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 16 في المؤشر السنوي، والذي تم عرضه خلال مؤتمر المناخ "كوب 29" في باكو بأذربيجان، الأربعاء، والذي يتم إعداده من قبل منظمتي "جيرمان ووتش" و"معهد نيو كلايمات" البيئيتين، أي بتراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح المؤلف الرئيسي لتقرير مؤشر حماية المناخ، يان بورك، من منظمة "جيرمان ووتش" أن أسباب ذلك تعود إلى "مجالات المشاكل" المتمثلة في مجالي النقل والمباني اللذين يشهدان تباطؤا شديدا في التحول إلى الأنظمة الكهربائية.
في المقابل، لفت بورك إلى أن ألمانيا أحرزت تقدمًا في مجال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا التقدم اقتصر عمليًا على مزيج الكهرباء فقط.
وباحتلالها المركز الـ16، صارت ألمانيا تُضَنَّف ال ن ضمن فئة "متوسط" بدلاً من "جيد" في مجال حماية المناخ، في حين أن ست دول من الاتحاد الأوروبي حققت نتائج أفضل في هذا المجال.
كما نوه مؤشر حماية المناخ إلى أن التحول الكهربي والطاقات المتجددة تسير "بقوة على المسار السريع" في كل الدول تقريبا التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، لكن هذا لم يدفع بعد سوى عدد قليل من الدول إلى التخلي بشكل حاسم عن مصادر الطاقة الأحفورية، لا سيما الغاز.
ومع ذلك، يبدو أن ذروة الانبعاثات العالمية باتت قريبة.