لقاء خاص مع مراد يلدريم.. تفاصيل حول حياته يتحدث عنها لأول مرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ترجمة: تركيا الان
في لقاء حصري في يوم ممطر بالعاصمة التركية إسطنبول، يتحدث النجم التركي الشهير مراد يلدريم عن حياته الشخصية والمهنية، ويكشف عن تفاصيل فيلمه الجديد ‘Nefes-Yer Eksi İki’ المنتظر عرضه في 15 ديسمبر. اللقاء الذي أجري في قصر Çırağan Palace Kempinski يلقي الضوء على جوانب مختلفة من حياة يلدريم، بما في ذلك الأبوة، الزواج، الحب، وأصعب اللحظات التي مر بها.
مراد يلدريم، الذي يُعد واحدًا من أهم نجوم تركيا والذي تتعدى شهرته حدود بلاده ليُعرف ويُحب في العديد من البلدان من الشرق الأوسط إلى أمريكا الجنوبية، يحضر اللقاء مع زوجته إيمان (الباني) في أجواء تعكس الحب والتفاهم بينهما. يلدريم، المعروف بحيويته وحماسه، يشارك تفاصيل عن فيلمه الجديد وعن المسلسل الذي يواصل تصويره، مؤكدًا على الشغف والتفاني الذي يضعه في كل عمل يقوم به.
أكبر تغيير في حياتك خلال هذه الفترة كان أن تصبح أبًا. ماذا شعرت عندما حملت ابنتك؟
في الواقع يا هاكان، كانت تلك الليلة الأصعب وأيضًا الأكثر إشراقًا في حياتي. كانت صعبة للغاية. ولم أتحدث عن هذا من قبل.
إذًا، دعنا نعود قليلاً إلى تلك الليلة… ماذا حدث؟
كنا نخسر كلًا من إيمان وطفلتنا.
تتحدث عن شيء مروع…
نعم، أظهر لي الأطباء طفلتنا ميراي. حملتها في حضني. وأظهرتها لإيمان أيضًا. ثم فجأة أخرجوني إلى الخارج. كنت أحاول رؤية ما يحدث من النافذة، باب غرفة المستشفى كان يفتح ويغلق. استمر الأمر ساعة ونصف. كان مروعًا. بعد انتهاء كل شيء، جاء الطبيب إلي وقال “لقد كنت عبدًا محبوبًا لله، كدنا نفقد كليهما”. لا تطلب التفاصيل، لن أتحدث عنها لكنها كانت بالفعل أصعب ليلة في حياتي.
كنت وحيدًا مع الله ولم يكن بإمكاني فعل شيء. “كلنا سنموت لكن ليس اليوم” صليت كثيرا
ماذا شعرت؟
كنت وجهاً لوجه مع الله ولم يكن هناك ما يمكنني فعله. “كلنا سنموت، لا مفر من ذلك. لكن ليس اليوم، أرجوك” هذا ما كنت أتوسل به. استجاب الله لدعائي. وكانت تلك الليلة بعد ذلك أشرقت لي. كلاهما الآن بصحة جيدة، الحمد لله…
كيف يكون الشعور بتجربة أكبر خوف وفرح في نفس اليوم؟
تحدث أشياء كهذه في الحياة. هكذا تعرفت على إيمان أيضاً. كان من المفترض أن يكون لدي مشروع مع كولين فاريل. ثم صادفتها بالمصادفة في مقهى في لندن. أخبروني أن هذا المشروع لم يتم. كان الأمر سيئاً للغاية. كنت محبطاً لدرجة أنني لم أرغب في العودة إلى المنزل. أردت قضاء بعض الوقت في الخارج. واتضح أنني ذهبت دون علم لمقابلة إيمان. وتقابلنا وتعرفنا في ذلك اليوم. الأشياء الأكثر ظلمة وإشراقاً يمكن أن تكون معاً في الحياة. يغلق نافذة لكن يفتح باباً آخر من مكان آخر.
متى أدركت أنك أصبحت أباً؟
بعد أن تم التغلب على تلك المخاطر، عندما جاءت ميراي إلى الغرفة ونظرت إليها وتحدثت معها، بدأت أشعر بذلك. ومنذ ذلك اليوم، يزداد هذا الشعور يوماً بعد يوم.
ماذا تغير في حياتك مع الأبوة؟
شعوري بالرحمة زاد عشرة أضعاف.
كيف تصف نفسك كأب؟ هل تساعد في رعاية الطفل؟
ليس مجرد مساعدة، بل هو متعة بالنسبة لنا. لقد غيرت حفاضها هذا الصباح. فعلاً، أنمتها عدة مرات، ونمت بجانبها، وحتى سافرت معها يوماً كاملاً بمفردي.
ما هي أحلامك المتعلقة بها؟
أن تكون سعيدة جداً، بالطبع ستواجه صعوبات في الحياة، المهم هو أن تتمكن من النهوض بعد هذه الصعوبات وأن تكون قوية.
لماذا اخترتم اسم ميراي؟
كنت في منزل صديق عائلي عزيز، وكان هناك بضعة أشهر على الولادة ولم نكن قد وجدنا اسماً بعد. طُرحت فكرة اسم ‘ميرا’. ومن هناك، فكرنا لماذا لا نختار ‘ميراي’ وكان الأمر جميلاً.
كيف يتغير الحب بعد الزواج وإنجاب طفل؟
ليس لدينا مثل هذه التغييرات. قالت إيمان هذا الصباح: “لقد مر سبع سنوات منذ أن كنا معاً ولكني لم أشعر بذلك”. نحن محظوظون جداً لأننا نحب بعضنا البعض أكثر من أنفسنا.
كيف تصف إيمان؟
إيمان كطفلة نقية، أقع في حبها أكثر كل يوم أراها. هي جميلة وطيبة للغاية، وتعاملني بنفس الطريقة، تحبني أكثر بكثير من نفسها، وهذا بدوره يجعلني أقع في حبها أكثر كل يوم. لذلك لم نفكر يوماً في انتهاء هذا الحب أو إمكانية انتهائه.
ما سر الزواج السعيد؟
في حياتنا، لم يكن هناك أي كذب أبدًا. نحن نفكر في بعضنا البعض أكثر من أنفسنا. من المهم أيضًا أن نحترم بعضنا البعض وأن نتذكر أن الطرف الآخر أيضًا فرد. يمكنني القول بثقة إنني لدي أفضل زوجة في العالم.
هل لديكما ألقاب خاصة بينكما؟
لاحظنا مؤخرًا أننا لا نستخدم أسماءنا الحقيقية عندما نتحدث إلى بعضنا البعض. أنا أناديها بـ ‘Kubidam’ بالفارسية.
وماذا يعني ذلك؟
يعني ‘قلبي’، شيء مثل ‘روحي وقلبي’. أنا أيضًا أقول لها ‘my baby’ (حبيبتي)، وهي تناديني بالمثل.
كيف حفظتها في هاتفك؟
أنت الآن تتدخل في خصوصياتي (يضحك)، ‘my amazing wife’ (زوجتي الرائعة).
يبدو أنك رجل رومانسي. ما هي أروع لحظة رومانسية قمت بها؟
أعتقد أن ذلك كان عندما طلبت يدها للزواج. قمت بتجهيز مفاجأة في باريس. دعوت أصدقاءها للقاء في مكان ما. بينما كانت تعتقد أنها ستقابل أصدقاءها فقط، كنت أنا هناك وطلبت يدها للزواج.
لديك أكثر من 4 ملايين متابع على إنستغرام. ما مدى اهتمامك بوسائل التواصل الاجتماعي؟
حقًا قليل جدًا.
لكن في السنوات الماضية، كانت هناك حادثة حيث قمت بتحميل صورة “فوتوشوب”.
(يضحك) لم أقم بالتحرير في الحقيقة، كنت في الموقع، وجاءت الصورة، لم أتمكن من النظر إليها، قلت “أصبحت مشرقة، حسنًا” وقمت بتحميلها. استيقظت صباحًا وقلت “من هذا؟”. اتضح أنه أنا (يضحك).
هل لديك حساب وهمي؟
لا، إذا كان لدي ما أقوله، أقوله
هل تبحث عن نفسك في جوجل؟
لا. إذا كان هناك موضوع مثير للجدل، أبحث عن اسمي في تويتر لأرى ما يُقال.
أنت متزوج ولكن النساء يعشقنك…
الإعجاب شعور جميل…
ألا تغار زوجتك؟
هي فخورة بي، وتحب أن يعجب الناس بي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الثقافة مع مثقفي غزة
بحث وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، مع عدد من المثقفين الفلسطينيين من قطاع غزة والموجودين في جمهورية مصر العربية سبل استنهاض القطاع الثقافي.
وعقد اللقاء بمقر سفارة فلسطين بالقاهرة، بحضور رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح، والمستشار الثقافي بالسفارة ناجي الناجي، ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء محمد مصطفى بمتابعة أوضاع أبناء شعبنا من قطاع غزة الموجودين في جمهورية مصر العربية.
ووجه حمدان التحية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، الذين يواجهون كل أشكال الإبادة الممنهجة، متطرقاً إلى أبعاد الإبادة الثقافية التي يشنها الاحتلال، عبر استهداف المكونات الثقافية وكل ما يجسد الذاكرة الوطنية الفلسطينية.
وأكد أن غزة تقف شاهدة على هذه الحقيقة، فعشرات الآلاف أُصيبوا، والملايين شُردوا، وهم يعيشون مع ندوب جسدية وعاطفية عميقة، ستظل معهم لأجيال، وأن هذه ليست مجرد أرقام، بل إنها أرواح بشرية وعائلات وذكريات ومجتمعات، مزقتها آلة العنف بهدف محو الهوية الفلسطينية، ومع ذلك فإن شعبنا يقف صامداً، متجذراً في أرض أجداده.
وأكد حمدان أن الثقافة في فلسطين شهادة حية على حقنا الراسخ في الوجود، وهي أداة فاعلة لمواجهة الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وحماية الهوية الوطنية من الاندثار عبر الحفاظ على الذاكرة، فهي غنية بالإرث واللغة والتاريخ، معبرين عن الذاكرة الجماعية والأمل لشعب يرفض الصمت.
وثمن الأصوات الأدبية الجديدة الناشئة خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي قررت إعلاء أصوات الأدب المقاوم في المحافل الأدبية والثقافية كافة، من أجل تدويل الرواية والسردية الفلسطينيتين، والمطالبة بإنهاء هذه الإبادة الجماعية، والحفاظ على ما تبقّى من موروث ثقافي.
كما تطرق حمدان إلى الحديث عن الدور المحوري للثقافة في تمهيد الطريق لأجيال المستقبل للحفاظ على الذاكرة وترسيخ الرواية الوطنية، ودور الثقافة والمثقفين الفلسطينيين في نقل السردية الفلسطينية إلى العالم أجمع، ما أثر في تغيير الوعي الجمعي لكثير من الدول وشعوبها، والوقوف في صف مناصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا