ترجمة: تركيا الان
في لقاء حصري في يوم ممطر بالعاصمة التركية إسطنبول، يتحدث النجم التركي الشهير مراد يلدريم عن حياته الشخصية والمهنية، ويكشف عن تفاصيل فيلمه الجديد ‘Nefes-Yer Eksi İki’ المنتظر عرضه في 15 ديسمبر. اللقاء الذي أجري في قصر Çırağan Palace Kempinski يلقي الضوء على جوانب مختلفة من حياة يلدريم، بما في ذلك الأبوة، الزواج، الحب، وأصعب اللحظات التي مر بها.

مراد يلدريم، الذي يُعد واحدًا من أهم نجوم تركيا والذي تتعدى شهرته حدود بلاده ليُعرف ويُحب في العديد من البلدان من الشرق الأوسط إلى أمريكا الجنوبية، يحضر اللقاء مع زوجته إيمان (الباني) في أجواء تعكس الحب والتفاهم بينهما. يلدريم، المعروف بحيويته وحماسه، يشارك تفاصيل عن فيلمه الجديد وعن المسلسل الذي يواصل تصويره، مؤكدًا على الشغف والتفاني الذي يضعه في كل عمل يقوم به.

 أكبر تغيير في حياتك خلال هذه الفترة كان أن تصبح أبًا. ماذا شعرت عندما حملت ابنتك؟
في الواقع يا هاكان، كانت تلك الليلة الأصعب وأيضًا الأكثر إشراقًا في حياتي. كانت صعبة للغاية. ولم أتحدث عن هذا من قبل.
إذًا، دعنا نعود قليلاً إلى تلك الليلة… ماذا حدث؟
كنا نخسر كلًا من إيمان وطفلتنا.
تتحدث عن شيء مروع…
نعم، أظهر لي الأطباء طفلتنا ميراي. حملتها في حضني. وأظهرتها لإيمان أيضًا. ثم فجأة أخرجوني إلى الخارج. كنت أحاول رؤية ما يحدث من النافذة، باب غرفة المستشفى كان يفتح ويغلق. استمر الأمر ساعة ونصف. كان مروعًا. بعد انتهاء كل شيء، جاء الطبيب إلي وقال “لقد كنت عبدًا محبوبًا لله، كدنا نفقد كليهما”. لا تطلب التفاصيل، لن أتحدث عنها لكنها كانت بالفعل أصعب ليلة في حياتي.
كنت وحيدًا مع الله ولم يكن بإمكاني فعل شيء. “كلنا سنموت لكن ليس اليوم” صليت كثيرا

ماذا شعرت؟
كنت وجهاً لوجه مع الله ولم يكن هناك ما يمكنني فعله. “كلنا سنموت، لا مفر من ذلك. لكن ليس اليوم، أرجوك” هذا ما كنت أتوسل به. استجاب الله لدعائي. وكانت تلك الليلة بعد ذلك أشرقت لي. كلاهما الآن بصحة جيدة، الحمد لله…
كيف يكون الشعور بتجربة أكبر خوف وفرح في نفس اليوم؟
تحدث أشياء كهذه في الحياة. هكذا تعرفت على إيمان أيضاً. كان من المفترض أن يكون لدي مشروع مع كولين فاريل. ثم صادفتها بالمصادفة في مقهى في لندن. أخبروني أن هذا المشروع لم يتم. كان الأمر سيئاً للغاية. كنت محبطاً لدرجة أنني لم أرغب في العودة إلى المنزل. أردت قضاء بعض الوقت في الخارج. واتضح أنني ذهبت دون علم لمقابلة إيمان. وتقابلنا وتعرفنا في ذلك اليوم. الأشياء الأكثر ظلمة وإشراقاً يمكن أن تكون معاً في الحياة. يغلق نافذة لكن يفتح باباً آخر من مكان آخر.
متى أدركت أنك أصبحت أباً؟
بعد أن تم التغلب على تلك المخاطر، عندما جاءت ميراي إلى الغرفة ونظرت إليها وتحدثت معها، بدأت أشعر بذلك. ومنذ ذلك اليوم، يزداد هذا الشعور يوماً بعد يوم.
ماذا تغير في حياتك مع الأبوة؟
شعوري بالرحمة زاد عشرة أضعاف.
كيف تصف نفسك كأب؟ هل تساعد في رعاية الطفل؟
ليس مجرد مساعدة، بل هو متعة بالنسبة لنا. لقد غيرت حفاضها هذا الصباح. فعلاً، أنمتها عدة مرات، ونمت بجانبها، وحتى سافرت معها يوماً كاملاً بمفردي.
ما هي أحلامك المتعلقة بها؟
أن تكون سعيدة جداً، بالطبع ستواجه صعوبات في الحياة، المهم هو أن تتمكن من النهوض بعد هذه الصعوبات وأن تكون قوية.
لماذا اخترتم اسم ميراي؟
كنت في منزل صديق عائلي عزيز، وكان هناك بضعة أشهر على الولادة ولم نكن قد وجدنا اسماً بعد. طُرحت فكرة اسم ‘ميرا’. ومن هناك، فكرنا لماذا لا نختار ‘ميراي’ وكان الأمر جميلاً.
كيف يتغير الحب بعد الزواج وإنجاب طفل؟
ليس لدينا مثل هذه التغييرات. قالت إيمان هذا الصباح: “لقد مر سبع سنوات منذ أن كنا معاً ولكني لم أشعر بذلك”. نحن محظوظون جداً لأننا نحب بعضنا البعض أكثر من أنفسنا.
كيف تصف إيمان؟
إيمان كطفلة نقية، أقع في حبها أكثر كل يوم أراها. هي جميلة وطيبة للغاية، وتعاملني بنفس الطريقة، تحبني أكثر بكثير من نفسها، وهذا بدوره يجعلني أقع في حبها أكثر كل يوم. لذلك لم نفكر يوماً في انتهاء هذا الحب أو إمكانية انتهائه.

ما سر الزواج السعيد؟
في حياتنا، لم يكن هناك أي كذب أبدًا. نحن نفكر في بعضنا البعض أكثر من أنفسنا. من المهم أيضًا أن نحترم بعضنا البعض وأن نتذكر أن الطرف الآخر أيضًا فرد. يمكنني القول بثقة إنني لدي أفضل زوجة في العالم.
هل لديكما ألقاب خاصة بينكما؟
لاحظنا مؤخرًا أننا لا نستخدم أسماءنا الحقيقية عندما نتحدث إلى بعضنا البعض. أنا أناديها بـ ‘Kubidam’ بالفارسية.
وماذا يعني ذلك؟
يعني ‘قلبي’، شيء مثل ‘روحي وقلبي’. أنا أيضًا أقول لها ‘my baby’ (حبيبتي)، وهي تناديني بالمثل.
كيف حفظتها في هاتفك؟
أنت الآن تتدخل في خصوصياتي (يضحك)، ‘my amazing wife’ (زوجتي الرائعة).
يبدو أنك رجل رومانسي. ما هي أروع لحظة رومانسية قمت بها؟
أعتقد أن ذلك كان عندما طلبت يدها للزواج. قمت بتجهيز مفاجأة في باريس. دعوت أصدقاءها للقاء في مكان ما. بينما كانت تعتقد أنها ستقابل أصدقاءها فقط، كنت أنا هناك وطلبت يدها للزواج.

لديك أكثر من 4 ملايين متابع على إنستغرام. ما مدى اهتمامك بوسائل التواصل الاجتماعي؟
حقًا قليل جدًا.
لكن في السنوات الماضية، كانت هناك حادثة حيث قمت بتحميل صورة “فوتوشوب”.
(يضحك) لم أقم بالتحرير في الحقيقة، كنت في الموقع، وجاءت الصورة، لم أتمكن من النظر إليها، قلت “أصبحت مشرقة، حسنًا” وقمت بتحميلها. استيقظت صباحًا وقلت “من هذا؟”. اتضح أنه أنا (يضحك).
هل لديك حساب وهمي؟
لا، إذا كان لدي ما أقوله، أقوله
هل تبحث عن نفسك في جوجل؟
لا. إذا كان هناك موضوع مثير للجدل، أبحث عن اسمي في تويتر لأرى ما يُقال.
أنت متزوج ولكن النساء يعشقنك…
الإعجاب شعور جميل…
ألا تغار زوجتك؟
هي فخورة بي، وتحب أن يعجب الناس بي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. رئيس المحكمة الدستورية يحاضر في لقاء مفتوح

زنقة 20 | متابعة

شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال الرباط أمس الأربعاء ، حدثا لا يتكرر كثيرا.

المناسبة كانت لقاء علمي و محاضرة غير مسبوقة لرئيس المحكمة الدستورية محمد أمين بنعبد الله، الذي ترأس درسا افتتاحيا بالكلية المذكورة بحضور عدد كبير من الطلبة والأساتذة الباحثين والفاعلين السياسيين، إضافة إلى المسؤولين العموميين وأعضاء المحكمة الدستورية.

ما ميز هذا اللقاء هو كونه الأول من نوعه في تاريخ القضاء الدستوري، حيث يشهد لأول مرة في 30 عامًا من عمر القضاء الدستوري في المغرب، منذ تأسيس الغرفة الدستورية في المجلس الأعلى، بموجب القانون التنظيمي رقم 93-18، الذي صدر في 1993، والتي كانت تشكل سابقة لنظام القضاء الدستوري في المغرب مرورا بإقرار المجلس الدستوري بموجب دستور 1992، وصولا إلى المحكمة الدستورية بموجب دستور 2011 أن يتحدث رئيس هذه المؤسسة الدستورية المحورية أمام جمهور واسع ومتنوع في لقاء مفتوح خارج مقر المحكمة.

و تناول محمد امين بنعبد الله بالنقد والتحليل تطور مهام الرقابة الدستورية في التاريخ السياسي الدستوري المغربي، مشيرًا إلى أن هذه المهام تعود إلى بدايات القرن العشرين، وتحديدًا سنة 1908، حينما كانت أولى المحاولات لتأسيس مفهوم الرقابة الدستورية في عهد مولاي عبد الحفيظ، من خلال مبادرة مجموعة من رجال القانون.

وقد اعتبر هذه المبادرة سابقة تاريخية أسست لتجذير فكرة الرقابة الدستورية في الفكر السياسي المغربي، مؤكداً على أن تطور هذه الفكرة كان مرتبطًا بالتحولات الدستورية التي شهدها المغرب.

كما استعرض بنعبد الله التحديات التي واجهت الرقابة الدستورية منذ إنشائها، مشيرًا إلى محدودية أفقها الدستوري في البداية، إلا أن هذه الرقابة قد شهدت تطورًا ملحوظًا مع إنشاء المجلس الدستوري، ثم المحكمة الدستورية بموجب دستور 2011.

في هذا السياق، دعا إلى أهمية تعزيز الوعي القانوني بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن اللجوء إلى القضاء الدستوري ليس فقط حقًا دستوريًا، بل هو أيضا تعبير عن وعي قانوني متقدم يسهم في ضمان استقرار الدولة وحماية القانون الأسمى.

كما شدد على أن الدور المحوري للمحكمة الدستورية يظل أساسيًا في ضمان العدالة الدستورية، مشيرًا إلى أن الرقابة الدستورية تشكل حماية أساسية لأجيال المستقبل وللمجتمع ككل، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات.

مقالات مشابهة

  • كلينتون يتحدث في كتاب جديد عن حياته بعد خروجه من البيت الأبيض (شاهد)
  • كريستيانو رونالدو يتحدث لأول مرة عن صعوبة انتقال أسرته للعيش في السعودية
  • الفنان عبد الرحيم حسن: لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها ويغفل عنها الأب
  • لأول مرة.. رئيس المحكمة الدستورية يحاضر في لقاء مفتوح
  • تفاصيل أول لقاء بين ليلى مراد وبليغ حمدي.. عمل تحول إلى صداقة
  • بعد تعافيه.. علي جابر يتحدث عن مرضه لأول مرة
  • نعيم قاسم يتحدث عن وجود ملاحظات لحزب الله على ورقة المفاوضات ويوضح سبب عدم الإعلان عنها
  • طفل يسمع لأول مرة في حياته بعد تركيب سماعات.. شاهد ردة فعله المؤثرة
  • خبيرة في سياسات المناخ: قمة العشرين تحفز العمل لإيجاد مستقبل أكثر استدامة
  • عمر خيرت يتحدث عن حفلاته في دار الأوبرا: رسالة وليست تجارة