اليونيسف: لا خطة لسحب موظفينا من غزة رغم خطورة الوضع
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال نائب المدير التنفيذي لليونيسف للشؤون الإنسانية والعمليات، إدوارد شيبان، اليوم الأحد، إن الأمم المتحدة واليونيسف ليس لديهما أي خطط لسحب موظفيهما المحليين والأجانب من قطاع غزة، على الرغم من خطورة الوضع بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضاف شيبان، خلال جلسة نقاشية بالدوحة: "أريد أن أؤكد أن الأمم المتحدة واليونيسيف لا تنويان سحب موظفيهما من قطاع غزة، بما في ذلك الموظفين الأجانب.
وعلى الرغم من الوضع الخطير، لا يزال هناك 40 موظفا دوليا، فضلا عن الآلاف من الموظفين المحليين، في قطاع غزة.. إننا نبذل جهودًا كل يوم لإنقاذ حياة الأطفال والمدنيين".
وأوضح شيبان، أن “وكالات الأمم المتحدة اضطرت إلى نقل موظفيها من الشمال إلى الجنوب من قطاع غزة، على الرغم من أنه لا يزال هناك سكان مدنيون في الشمال يعيشون في وضع صعب للغاية، لأنه تقع على عاتقهم مسؤولية الاهتمام بإنقاذ حياة الموظفين".
وأضاف: "لا يمكننا أن نطلب من موظفينا مواجهة الرصاص. لو لم ننقلهم إلى خان يونس، ربما لم يكونوا على قيد الحياة الآن لأن مجمع الأمم المتحدة في الشمال دمره القصف الإسرائيلي مرتين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف غزة الأمم المتحدة القصف الإسرائيلي الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل