يعد تحسين ذكاء الأطفال من الأمور التى تشغل الكثير من الأسر، حيث تسعى الأمهات لتنمية ذكاء أطفالهن من خلال تعليمهم كل المعارف وتدريبهم على رعاية أنفسهم وإلحاقهم بالحضانة حتى سن المدرسة، ولكن كيف يمكنك تنمية ذكاء طفلك بشكل سليم؟
١- الاهتمام بالتغذية السليمة والتنوع فى المأكولات والابتعاد عن المواد الحافظة والمياه الغازية.
٢- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة وتجنب متابعتها فترات طويلة.
٣- تجنب إلهاء الأطفال بالكرتون وخاصة غير المصرى حتى لا يتأثر اكتسابهم للغة سلبيا.
٤- اختيار الحضانة المناسبة التى تشمل ألعابا متنوعة مع أنشطة تعليمية وترفيهية فى وقت واحد.
٥ - اختيار ألعاب الأطفال المناسبة التى تنمى لديهم الإبداع والابتكار كالبازل والمكعبات وألعاب لضم الخرز والشطرنج فى المراحل المتطورة.
٦- تنمية فهم العمليات الرياضية والحسابية وفق عمر الطفل وإدراكه.
٧- الاهتمام بالأنشطة الرياضية كالجمباز والفنية كالرسم حسب ما يفضله الطفل لتنمية مهاراته فى مجالات متعددة.
٨- تجنب نقد الطفل أو إحباطه أو هدم طموحاته.
٩- اختر لطفلك فى بداية عمره ما يناسبه من تعليم دراسى حسب قدراته ولا تقارنه بأحد ثم اجعله يختار مستقبلا ما يفضله.
١٠-اشتر لابنك كتبا علمية فى مجالات عدة تلائم عمره وإدراكه حتى يقرأها فتساعده على تنمية عقله.
١١- تذكر أن الذكاء ليس له علاقة بالتحصيل الدراسى فقد يكون الطفل ذكيا عقلا ولكنه ضعيف دراسيا.
١٢-الذكاء يمكن أن يتحسن او يضعف حسب استعداد الطفل الوراثى والعوامل البيئية المحيطة التى قد تساعده على التحسن أو تسبب ضعفه، وذلك وفق مهارات معينة فى عمر معين.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرضين فنيين في الإحتفالية التاسعة لمدرسة الفنون
افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل؛ لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح "زايد" أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار "زايد" إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.