الأسبوع:
2024-09-20@04:08:46 GMT

يمكرون ويمكُر الله!!

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

يمكرون ويمكُر الله!!

(إنها إرادة الله.. أرادوا أن يقتلوا القضية للأبد، فبُعثت من جديد في قلوبِ العالم بأسره)!!.. فجأة وبينما كان العالم يستعد لاستقبال نهاية عام (٢٠٢٣) بدون أحداث عالمية كبرى جاءت أحداث غزة الدامية كي تقلب كل موازين هذا العام الهادئ، لتنفجر ردود الفعل الشعبية والرسمية، وتصبح قضية فلسطين على كل لسان بعد أن كادت تُنسى وسط صخب عالم متزاحم بالأحداث والقضايا الساخنة.

فبعد أن كان التركيز السياسي العالمي رسميًّا بل وشعبيًّا منصَبًّا على أزمة كورونا خلال عامَي (٢٠٢٠) و(٢٠٢١)، ثم تحوَّلت دفة الانتباه لمتابعة أحداث حرب روسيا-أوكرانيا في العام الماضي (٢٠٢٢)، فجأة يتحول جزء كبير من الاهتمام والمتابعة نحو الشرق ليتابع سكان الأرض ما يحدث لهؤلاء المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني صاحب أقدم وأطول قضية احتلال عنصري غير مبرَّر في العصر الحديث، فجأة تتعرف الأجيال الجديدة في كل بقاع الأرض على هذه القضية التي طال أمدها وكأنما قد كُتب لها أن تُبعث من جديد عندما أراد بعض الخبثاء أن يقتلوها للأبد.في بلاد العرب وخاصة مصر كنا نظن في بداية الأحداث أن أجيالنا الصغيرة التي أدمنت مواقع التواصل ومنصات الفيديو قليلة الثراء الفكري لن يهتموا كثيرًا بما يحدث هناك في أرض فلسطين الطاهرة، ولكنهم كعادة أجيالنا الشابة العبقرية قلبوا موازين التوقع، وتركوا ما كانوا مستغرقين فيه وتفرغوا لمتابعة الأحداث، ثم أبدعوا وخرجوا لنا بفكرة مقاطعة المنتجات الغربية الداعمة للكيان المحتل وكانوا هم أولَ مَن يطبق تلك المقاطعه وما زالوا، لم يعتادوا المشهد ولكنهم اعتادوا هذا الدعم ومؤازرة إخوانهم في غزة ولو بأضعف الإيمان. أتعجب حين أرى بعيني في أحد المحال الكبرى طفلًا فى السادسة أو السابعة من عمره يرفض أن تشتري له والدته أو مرافقه نوعًا من تلك الحلوى التي تندرج تحت بند المقاطعة رغم حبه لها ووضوح اعتياده عليها، ثم يزول العجب سريعًا حين أسمع تلك الرواية من آخرين شاهدوا مثلها، أو ربما حدثت معهم شخصيًّا من أولادهم وأحفادهم، هذا جيل مصرى جديد يحمل كل چينات العبقرية ذاتها حتى وإن خَفُتَ بريقها أحيانًا تحت أتربة التغريب والتغييب. لن تموت قضية خلفها شعب يحفظ التاريخ وأجيال شابة تعي حقيقة ما جرى وما يخطط له الأعداء، في النهاية سينتصر أصحاب الحق لا محالة فهذا وعد الله لكل الصابرين.. .اللهُم احفظ بلادنا الطيبة من الوهَن والفتن ومكائد الأعداء، اللهُم احفظ مصر وفلسطين، وانصر إخواننا المرابطين، وارزقنا يومًا صلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله

رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية عن تفاصيل جديدة بشأن أجهزة الاستدعاء "البيجر"، التي يحملها المئات من عناصر (حزب الله) وانفجرت بشكل غير متوقع، اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة نحو ثلاثة آلاف، في حدث غير مسبوق وقع في جميع أنحاء لبنان.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر أن أجهزة الاستدعاء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب في الأيام الأخيرة، كما نقلت عن شركة (لوبك إنترناشيونال الأمنية) أن سبب انفجار أجهزة الاتصال هو على الأرجح برمجيات خبيثة.

وقال مسؤول في (حزب الله) إن مئات المقاتلين لديهم مثل هذه الأجهزة، وتكهن بأن برامج ضارة ربما تسببت في تسخين الأجهزة وانفجارها. وقال المسؤول إن بعض الناس شعروا بأن هذه الأجهزة تسخن ولذلك تخلصوا منها قبل أن تنفجر.

وأضاف في تصريحات صحفية، أنه لم يتسنَّ على الفور تحديد سبب التفجيرات التي انتشرت في أنحاء لبنان في عدة مناطق يوجد فيها حزب الله بكثافة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لتحديد العدد الإجمالي للضحايا، لكنه قدر أن عدد حالات دخول غرف الطوارئ في مستشفيات جنوب لبنان، وهو معقل لحزب الله، مرتفع للغاية.

ويأتي الحادث وسط تصاعد التوتر على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • فتاة سر صفقة تزويد حزب الله بأجهزة «بيجرز» القاتلة.. ظهرت واختفت فجأة
  • بلغاريا تفتح تحقيقا بشأن الشركة التي باعت حزب الله أجهزة البيجر
  • هذه الدول التي وردت أسماؤها في قضية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان (خريطة تفاعلية)
  • الصين تعرب عن قلقها جراء التصعيد بالمنطقة بعد أحداث لبنان
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • ‏وزير الصحة اللبناني: مقتل 12 شخصا في التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات
  • تقارير إسرائيلية تكشف عن نوع المادة التي فجرت أجهزة الاتصال في لبنان
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • واشنطن بوست عن عناصر بحزب الله: تم طلب التخلص من كل أجهزة الاتصال الجديدة التي تم تسلمها
  • إعلام عبري: الأجهزة التي انفجرت في عناصر حزب الله استوردها الحزب قبل 3 أشهر