الأسبوع:
2025-04-30@03:46:27 GMT

يمكرون ويمكُر الله!!

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

يمكرون ويمكُر الله!!

(إنها إرادة الله.. أرادوا أن يقتلوا القضية للأبد، فبُعثت من جديد في قلوبِ العالم بأسره)!!.. فجأة وبينما كان العالم يستعد لاستقبال نهاية عام (٢٠٢٣) بدون أحداث عالمية كبرى جاءت أحداث غزة الدامية كي تقلب كل موازين هذا العام الهادئ، لتنفجر ردود الفعل الشعبية والرسمية، وتصبح قضية فلسطين على كل لسان بعد أن كادت تُنسى وسط صخب عالم متزاحم بالأحداث والقضايا الساخنة.

فبعد أن كان التركيز السياسي العالمي رسميًّا بل وشعبيًّا منصَبًّا على أزمة كورونا خلال عامَي (٢٠٢٠) و(٢٠٢١)، ثم تحوَّلت دفة الانتباه لمتابعة أحداث حرب روسيا-أوكرانيا في العام الماضي (٢٠٢٢)، فجأة يتحول جزء كبير من الاهتمام والمتابعة نحو الشرق ليتابع سكان الأرض ما يحدث لهؤلاء المستضعفين من أبناء الشعب الفلسطيني صاحب أقدم وأطول قضية احتلال عنصري غير مبرَّر في العصر الحديث، فجأة تتعرف الأجيال الجديدة في كل بقاع الأرض على هذه القضية التي طال أمدها وكأنما قد كُتب لها أن تُبعث من جديد عندما أراد بعض الخبثاء أن يقتلوها للأبد.في بلاد العرب وخاصة مصر كنا نظن في بداية الأحداث أن أجيالنا الصغيرة التي أدمنت مواقع التواصل ومنصات الفيديو قليلة الثراء الفكري لن يهتموا كثيرًا بما يحدث هناك في أرض فلسطين الطاهرة، ولكنهم كعادة أجيالنا الشابة العبقرية قلبوا موازين التوقع، وتركوا ما كانوا مستغرقين فيه وتفرغوا لمتابعة الأحداث، ثم أبدعوا وخرجوا لنا بفكرة مقاطعة المنتجات الغربية الداعمة للكيان المحتل وكانوا هم أولَ مَن يطبق تلك المقاطعه وما زالوا، لم يعتادوا المشهد ولكنهم اعتادوا هذا الدعم ومؤازرة إخوانهم في غزة ولو بأضعف الإيمان. أتعجب حين أرى بعيني في أحد المحال الكبرى طفلًا فى السادسة أو السابعة من عمره يرفض أن تشتري له والدته أو مرافقه نوعًا من تلك الحلوى التي تندرج تحت بند المقاطعة رغم حبه لها ووضوح اعتياده عليها، ثم يزول العجب سريعًا حين أسمع تلك الرواية من آخرين شاهدوا مثلها، أو ربما حدثت معهم شخصيًّا من أولادهم وأحفادهم، هذا جيل مصرى جديد يحمل كل چينات العبقرية ذاتها حتى وإن خَفُتَ بريقها أحيانًا تحت أتربة التغريب والتغييب. لن تموت قضية خلفها شعب يحفظ التاريخ وأجيال شابة تعي حقيقة ما جرى وما يخطط له الأعداء، في النهاية سينتصر أصحاب الحق لا محالة فهذا وعد الله لكل الصابرين.. .اللهُم احفظ بلادنا الطيبة من الوهَن والفتن ومكائد الأعداء، اللهُم احفظ مصر وفلسطين، وانصر إخواننا المرابطين، وارزقنا يومًا صلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا

البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا
  • الهجري يعلق على "أحداث جرمانا".. وارتفاع حصيلة القتلى
  • أفضل الصدقة التي أخبر عنها النبي .. اغتنمها
  • حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وهجمات يومية تهدد التعايش
  • مواعيد عرض مسلسل «برستيج» والقنوات الناقلة
  • محمد عبد الله يهدي والدته جائزة رجل مباراة افتتاح أمم أفريقيا تحت 20 سنة
  • محمد عبد الله يسجل الهدف الأول لمنتخب مصر للشباب أمام جنوب أفريقيا
  • حقق نجاحًا كبيرًا.. مواعيد عرض مسلسل «برستيج» والقنوات الناقلة
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • جيش الإحتلال يكشف عن نتائج تحقيقات أحداث 7 أكتوبر في قاعدة زيكيم