أسباب إعلان السودان طرد دبلوماسيين إماراتيين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام سودانية أن سبب طرد الخرطوم لدبلوماسيين إماراتيين يعود لاتهام أبوظبي بالوقوف إلى جانب "قوات الدعم السريع" بقيادة محمد دقلو، في مواجهة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
واتهم عضو مجلس السيادة ومساعد البرهان الفريق ياسر عطا في 28 نوفمبر علنا أبوظبي بدعم دقلو في حربه ضد الجيش.
وعلى إثر ذلك، طلب السودان اليوم الأحد من 15 دبلوماسيا إماراتيا مغادرة البلاد بعد الاتهامات المذكورة.
وذكر موقع "سودان تريبيون" أن الإمارات طردت 3 دبلوماسيين سودانيين. وأكد مصدر سوداني رسمي للموقع أمس السبت، إبلاغ الحكومة الإماراتية رسميا السفير السوداني في أبو ظبي، عبد الرحمن شرفي، بأن الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي "أشخاص غير مرغوب فيهم" وطالبت بمغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة.
وقال المصدر إن أبو ظبي، أبلغت السفير السوداني بأن أعضاء البعثة الدبلوماسية السودانية الذين يمثلون الملحق العسكري وهو العميد أحمد عبدالرحمن البشير، ومساعده المقدم مدثر عثمان، والملحق الثقافي، غير مرغوب في وجودهم وطالبت بابعادهم عن أراضيها.
وتعد تلك المطالبة، سابقة أولى في علاقات البلدين إذ لم يحدث منذ بدء العلاقات المشتركة بينهما طرد دبلوماسيين أو استدعاؤهم.
المصدر: أ ف ب + "سودان تريبيون"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أزمة دبلوماسية الجيش السوداني الخرطوم المجلس الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان غوغل Google قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».