المنامة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منتخب البوتشيا إلى هونج كونج للمشاركة في «آسيا وأوقيانوسيا» المنصوري بطل الدراجات: لن أفرط في حلم الأولمبياد

سجل المنتخب الوطني للفنون القتالية المختلطة بداية استثنائية، خلال اليوم الأول من مشاركتهم في بطولة آسيا للفنون القتالية المختلطة، حيث قدّم أبناء الوطن أداءً قوياً ومهارات فريدة، مكنتهم من تحقيق الانتصارات، وحصد 13 ميدالية.


وانطلقت البطولة أمس، وتستمر إلى 16 ديسمبر الحالي، في صالة مدينة خليفة الرياضية بالمنامة.
واستهلّت البطولة فعالياتها بمنافسات فئتي الأشبال ب «14-15 عاماً»، والبراعم ج «12-13 عاماً»، بمشاركة 238 لاعباً ولاعبة، يمثلون 16 دولة.
ونجح البطل سيف البلوشي في تسجيل بداية قوية للمنتخب، حيث حاز المركز الأول في فئة الأشبال وزن 40 كجم، بعد  فوزه على البحريني سعود إبراهيم، خلال مباراة حماسية استمرت دقيقتين و43 ثانية.
وسرعان ما توالت انتصارات لاعبي المنتخب الوطني محرزين مراكز متقدمة، ومعززين رصيد الدولة من الميداليات.
وحصد عبدالله الدرمكي فضية فئة الأشبال ب وزن 44 كجم، وراكان اليماحي ومعد الحوسني ذهبية وبرونزية فئة البراعم ج وزن 34 كجم على التوالي، وحاز علي محمد النجار ذهبية فئة البراعم ج وزن 40 كجم.
كما تألق حمدان محمد النجار وزايد الحمادي وسيطرا على منافسات فئة الأشبال ب لوزن 48 كجم، وحصدا الميداليتين الذهبية والفضية على التوالي. 
وحصد سالم الحمود ذهبية فئة الأشبال ب وزن 77.1 كجم، بينما تألقت غلا الحمادي بذهبية الأشبال ب وزن 44 كجم.
وفاز ثاني المهيري بذهبية فئة الأشبال ب وزن 62 كجم لينال عبدالله أنديز فضية الفئة ذاتها.
ونال يوسف الخوري فضية فئة الأشبال ب وزن 67 كجم، وأضافت عفراء المطوع ذهبية فئة الأشبال ب وزن 48 كجم إلى سلسلة الإنجازات.
وقال محمد الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة باتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «أظهر أبطالنا عزيمة راسخة ومهارات فذة، تعكس سعيهم الدائم نحو التميز، وروحهم القتالية العالية، وتتماشى مع التزامنا بالارتقاء بالرياضة في الدولة، وشهدنا موسماً استثنائياً جاء ثمرة الجهود الدؤوبة التي بذلها رياضيونا واستعداداتهم القوية لخوض النزالات في مختلف الاستحقاقات، وتؤكد إنجازات منتخبنا جدارتهم بالثقة، وأنهم على الطريق الصحيح لمواصلة مسيرة الإنجازات».
بدوره، قال سيف البلوشي صاحب ذهبية فئة الأشبال وزن 40 كجم: «يأتي الفوز بفضل الدعم من الاتحاد، الذي منحني الثقة، ومدني بالقوة لأواصل تدريباتي، وأتمكن أخيراً من إحراز النصر ورفع علم الإمارات عالياً، ويشرفني إهداء هذه الميدالية إلى اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة، لتكون بمثابة شكر وعرفان على الدعم المتواصل لي ولجميع زملائي الرياضيين».
وقالت غلا الحمادي: «سعيدة للغاية بإحراز الميدالية الذهبية في هذه البطولة، وأهدي الإنجاز إلى قيادتنا الرشيدة واتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة، والذين لولا دعمهم المتواصل وتوجيهاتهم ما كنا بلغنا هذه المرحلة المشرفة للرياضة الإماراتية، وأشعر بالرضا عن الأداء الذي قدمته، ولا سيما أنني أختتم هذا الموسم بمستوى متميز».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتخب الوطني الفنون القتالية القتالیة المختلطة

إقرأ أيضاً:

الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!

مطلع 2022، نشر المستشار محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة حول الفن وحرية الإبداع وحدود المجتمع وتقاليده، وارتباط الفن بالسعي نحو الخير والجمال، ومحاربة القبح بكل أشكاله، ومسئولية كل الأطراف تجاه هذه الصناعة، مستعيناً بمقولة "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة"، فإذا تخطت حدًّا يتجاوز أخلاق المجتمع، سرت في العقول فأفسدتها، واستشرت في النفوس فأسكرتها، لافتاً إلى أن عبقرية الإنسان المصري وقدرة مبدعيه على صوغ الحياة الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها، وفي المحافل الدولية، تتجلى عند تمكينهم من القيام بدورهم في إطار "الحرية المسئولة"، باعتبارها دواءً لكل الفتن، ومنعاً لإفساد الذوق العام.

والآن، يتجدد السؤال الأزلي، عمن يرسم "الخط الفاصل" بين "حرية الفنان وحدود المجتمع"، وبدون هجوم شرس على الفنان محمد رمضان، بسبب ملابسه على خشبة مسرح مهرجان "كوتشيلا"، بأمريكا، وبدون سؤال خبيث: "كيف لرجل شرقي أن يرتدي بدلة رقص؟" وبعيداً عن التساؤل حول مهرجان "كوتشيلا" الذي يرحب بـ"مجتمع الميم"، من المثليين والمثليات، لا يفتحن أحدكم أبواب الجحيم بأسئلة وجودية فلسفية اجتماعية لا تنتهي، فليس هناك إجابات شافية، أو حتى منطقية، عن كثير من الأشياء المريبة الغامضة التي نعيشها، في زمننا هذا الذي نرتشف فيه، بلا مبالاة، كل صباح، فنجان قهوة من البن المحوج الممزوج بـ"البسلة"!

منذ اللحظة الأولى لإطلالة محمد رمضان، اندلعت شرارة الجدل، وثارت براكين الغضب، في وجدان الملايين من المصريين والعرب، وانتشرت صور أكثر غرابة، يعود تاريخها للقرن التاسع عشر، ارتدى خلالها بعض "رجال مصر" أزياء مشابهة لـ"بدلة رمضان"، وللأسف كانت مهنتهم "الرقص الشرقي"، في حفلات وملاهٍ ليلية ممنوع للنساء السهر أو العمل فيها، حتى طالب العديد من "عقلاء هذا الزمان"، بضرورة اتباع مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، حتى لا "يتغذى التريند اللعين"، و"يتحقق المراد" للخارجين عن المألوف!

ترفع "الأسبوع" شعار "الباحثين عن الحقيقة"، ولأنه لا حقيقة دون طرح أسئلة، فلا مفر، ولنستعين ببعضنا في رحلة البحث عن إجابات، ولو احتمالية، عما فعله محمد رمضان: هل كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الفني، على خشبة مسرح؟ هل كان يسعى للتميز، كعادته؟ هل أراد تقديم نفسه كفنان استعراضي عالمي يستخدم أدواته الخاصة (ومنها الأزياء) كجزء من "هويته الفنية"؟ هل كان تجسيداً حياً لمقولة "الفنون جنون"؟ أم هل تعمد إثارة البلبلة؟ وهل كانت صدفة أن يطرح أغنية بعنوان "بحب أغيظهم"، مباشرة عقب انفجار الجدل؟ وما الخط الفاصل بين حريته كفنان وحدود الذوق العام في مجتمعاتنا العربية؟ هل اختياره لتطريز الجنيه المصري نوعاً من "الخصوصية" اعتبرها البعض إهانة؟ وهل "السترة المكشوفة" كانت مجرد فكرة تصميم "مجنونة" تليق بمهرجان غربي يستخدم الإبهار كجزء أساسي للعروض البصرية؟ وماذا كان سيحدث لو تمت "تغطية جزء من جسده"، وفق اقتراح شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، في صورة بـ"الفوتوشوب"، لـ"بدلة رمضان"، هل كانت المشكلة في الفعل نفسه، أم "صاحب الفعل"، باعتبار أن سهام النقد جاهزة دائماً للتصويب على "نمبر وان"؟ وعلى نطاق أوسع، هل يعتبر "رمضان" حالة فردية، أم مجرد ترس في "آلة التريند" التي لا ترحم، ولا تسمح لأحد بالتوقف، وإلا يتم "هرسه" والإلقاء به خارج دائرة الشهرة، إلى غياهب النسيان!

لم تكن "الأزياء" بعيدة عن محاولات الفنانين للخروج عن المألوف، وخاصة في مهرجانات خارج مصر، والأمثلة كثيرة، منها البلوزات الشيفون، وألوان غريبة وملابس فضفاضة أشبه بـ"بدلة فطوطة"، وقوائم الأسماء طويلة، فهل يعتبر الفنان "شكله" أحد أدوات المنافسة في حفلات الخارج؟ وهل إطلالاته الغريبة مجرد "زينة" للحفلات؟ أم أنها "رسائل ثقافية موجهة" ضمنياً نحو مجتمعات بعينها؟ وإلى أي مدى يحق للفنان "كسر التابوهات"؟ وهل يحق له تجاوز التقاليد تحت شعار "التجديد والابتكار"؟ وهل يحرص على نشر "صور وفيديوهات" حفلاته عبر السوشيال ميديا لـ"ركوب التريند"، سواء من لجان إلكترونية، أو شركات تسويق إلكتروني، أم تنتشر بـ"شير عشوائي" من جمهور متعطش لكل ما هو غير مألوف، خاصة ما يتعلق بالفن والفنانين؟ وكيف تحرص بعض المنصات، تلقائياً، على توجيه "خوارزمياتها" نحو الإثارة؟

تثور أسئلة أكثر عمقاً، حول مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى "ساحات نقد فني"، ودورها في نشر "اسم الفنان"، وإبقائه على قيد التريند، ولا بأس من "افتعال معارك فنية"، أو "تراشق بالكلمات"، مثلما حدث في آخر سحور رمضاني بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، وتحوّل إلى "تريند" استهلك بعض الوقت، وما كاد ينتهي، حتى تقافز غيره بأسرع من الفيمتو ثانية، فهل يعد الفنان "مضطراً" لإثارة الجدل، في حلبة "الصراع على البقاء"، أم أن "الخناقات" مجرد "تصرفات عفوية وليدة اللحظة"؟

نعود لـ"بدلة رقص رمضان"، وبعض الأسئلة المتطرفة التي أثارها بعض "الخبثاء"، مفادها: هل كانت مجرد "تصرف عفوي"، و"حرية فنية"، أم جزء من "أجندة عالمية" تستهدف طمس الهوية الثقافية وضياع البوصلة الأخلاقية للشعوب العربية؟ وهل هناك توجّه مدروس لدفع بعض الفنانين لتقليد أنماط ثقافية غربية مرفوضة؟ أم أن المسألة أبسط من كل مبالغات "نظريات المؤامرة" وإشكاليات "الغزو الفكري الناعم"؟ وفي كل الأحوال، وبرغم أنف الجميع، تحوّل بعض الفنانين، سواء بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تشكيل الذوق العام، بما يتماشى مع عادات وأنماط لا تتفق وعاداتنا الأصيلة، ولأن هناك "شعرة" بين الإبداع والانفلات، بين التعبير والعبث، لا بد أن نفرّق بين "الجنون الخلّاق والجنون المربك"، وندرك عظمة "قوتنا الناعمة"، ولا نتركها ضحية تنهشها أنياب "غول ملعون" يتخفى، أحيانًا، تحت ستار "التريند"!

اقرأ أيضاًأزمة محمد رمضان تفتح ملف «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟

بالشيشة.. ظهور غير تقليدي لـ محمد رمضان خلال حفله الثاني بأمريكا

«عملتوا قيمة للجاهل».. شمس البارودي تهاجم محمد رمضان بسبب هذا الموقف

مقالات مشابهة

  • مريم الهضيبي تحصد فضية الدوري النمساوي لتنس الطاولة
  • قرعة «آسيوية الجودو» في بانكوك يوم الخميس
  • طالبة إماراتية تحقق المركز الأول في تحدي الشرق الأوسط للرياضيات
  • أبطال الرياضات القتالية في السعودية متحمسون للموسم الثاني في جدة
  • ميدالية إماراتية ثالثة في «غرب آسيا» للبلياردو والسنوكر
  • منشأة إماراتية مُتقدّمة لتصنيع الأسلحة الخفيفة بحيدر آباد
  • «الوطنية للتصلب المتعدد» توقّع مذكرة تفاهم مع 6 جامعات إماراتية
  • الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
  • إعلام إسرائيلي: حماس تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة
  • «مدارس الحياة» في دبي تحصد 3 ميداليات فضية ببكين