«ديربيان» يطاردان «مربع الذهب»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلةتقام مباراتا «ديربي» في أبوظبي ودبي، اليوم، في إياب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لكرة القدم، حيث يبحث الوحدة والجزيرة على استاد آل نهيان، والوصل وشباب الأهلي على استاد زعبيل، عن بطاقتي الصعود إلى نصف النهائي، بحسابات مفتوحة مع استمرار قاعدة غياب أفضلية الأهداف «خارج الديار»، وفي حال التساوي في عدد أهداف مباراتي الذهاب والإياب يتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح.
يلتقي الوحدة والجزيرة بـ«حسابات متجددة»، مع الأخذ في الاعتبار تفوق «فخر أبوظبي» 2-1 ذهاباً، ولكن طرأت على الفريقين تغييرات عديدة منذ تلك المواجهة، تجعل المباراة المقبلة صراعاً بين «المدرسة الهولندية» على «الدكة».
وقام الوحدة بتغيير الجهاز الفني برحيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، وتكليف أرنو بويتنويج، حيث ظهر «العنابي» تحت قيادته بروح معنوية أفضل، خصوصاً في المباراة الأخيرة التي عاد فيها من تأخره بالنتيجة بهدفين، ليدرك التعادل أمام الوصل، في «الجولة العاشرة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، رغم النقص العددي في صفوف «أصحاب السعادة».
من جانبه، لا يزال «فخر أبوظبي» يبحث عن الاستقرار الفني مع المدرب الهولندي فرانك دي بور، حيث تجرع الفريق مؤخراً خسارتين كبيرتين أمام الوصل 4-2 وعجمان 5-1، وبينهما الفوز على بني ياس 4-1، وهو ما يعكس الحالة المتذبذبة للفريق هذا الموسم بين صعود وهبوط في المستوى.
ويلتقي الوصل وشباب الأهلي مع سعي كل منهما لمواصلة رحلة المنافسة على أحد ألقاب الموسم، حيث يدرك «الإمبراطور» أن الفرصة سانحة هذه المرة لتجاوز «الفرسان»، ويكفيه التعادل بأي نتيجة، من أجل الانتقال إلى «المربع الذهبي»، فيما يدخل شباب الأهلي المواجهة بعد كسب «جرعة ثقة»، بالفوز الكبير بـ«سباعية» على فريق الإمارات.
ونجح الوصل من التفوق ذهاباً 3-2، بعدما قلب تأخره 2-1، إلى انتصار ثمين بهدف قاتل سجله نجمه فابيو ليما، لكنه يتوخى الحذر أمام شباب الأهلي الذي يملك خبرة كبيرة في البطولة، بحكم أنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج «5 مرات»، آخرها موسم 2021-2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دبي مصرف أبوظبي الإسلامي شباب الأهلي الوصل
إقرأ أيضاً:
الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!
سلطان آل علي (دبي)
واصل فريق الوصل، حامل لقب دوري أدنوك للمحترفين، نتائجه المتواضعة هذا الموسم بعد تعادله مع الوحدة بنتيجة 2-2 في الجولة الثامنة.
بهذه النتيجة، يكون الوصل قد جمع 10 نقاط فقط في أول 8 جولات، محققاً انتصارين فقط، ليصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري خلال الألفية الحالية.
الأرقام تعكس حجم الأزمة التي يعيشها «الإمبراطور»، حيث لم يسبق لأي فريق حامل لقب أن جمع أقل من 10 نقاط بعد ثمان جولات منذ 29 عاماً، مما يضع الوصل في وضع حرج.
هذه النتائج السلبية تكرار لسيناريو مشابه قبل 17 عاماً، عندما عانى الوصل أيضاً بعد تحقيقه الثنائية في موسم 2006-2007، وتراجع مستواه في الموسم التالي، كما أن أندية أخرى مثل الجزيرة في موسم 2017-2018 والشباب في موسم 2008-2009 مرت بمسار مشابه وجمعت نفس الرصيد من النقاط خلال 8 جولات.
مع انتهاء الجولة، قد يجد الوصل نفسه قريباً من المركز الـ11 في جدول الترتيب، وهو مركز لا يليق بفريق توّج بالثنائية في الموسم الماضي، وهذا التراجع الكبير يثير تساؤلات حول الأسباب التي قادت حامل اللقب إلى هذا الموقف الصعب، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة بعد الموسم الماضي.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر