وزيرة الثقافة: رسالتي الأولى والأخيرة حث الناخبين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن اصطحاب الناخبين لأولادهم وأحفادهم الصغار في أثناء الإدلاء بالانتخابات تمثل بداية تنمية الوعي بالمواطنة، لأن هناك أشياء تأتي من خلال التربية، فالطفل يتعلم الكثير من الأشياء من السلوك الموجه له، ومن ثم عندما ينمو بداخله إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه وينمو معه الوعي بالمواطنة.
وأضافت "الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه عندما ينمو داخل الصغار إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه، وينمو بداخله الوعي بالمواطنة، والتي تعني الأرض التي يعيش عليها، ولديه واجبات وله حقوق، وهذا ينمو مع الطفل.
وأشارت إلى أنه عندما يصطحب الأب أو الأم لأطفالهم سيتعودون هذا السلوك وينشأوا على المسؤولية تجاه وطنهم وأن يكون لديهم نمو للوعي بالمواطنة منذ الصغر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة قصواء الخلالي الانتخابات الانتخابات الرئاسية الناخبين
إقرأ أيضاً:
نائب يوجه تحذير إلى الناخبين..لا تنخدعوا مرة سادسة بهم لأنهم خونة وسراق وكذابين
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، الاحد، رسالة تحذير إلى الناخبين في انتخابات برلمان 2025.وقال الحسيني في حديث صحفي، إن “الناخب يجب أن يكون واعياً ويحذر من الذين يطلقون الوعود الكاذبة في كل عملية انتخابية من أصحاب النفوذ والسلطة، فيجب على الناخب أن لا ينخدع مجدداً بشعارات هؤلاء التي تريد فقط خداع الناس من أجل الحصول على أصواتهم”.وأضاف أن “بعض أصحاب السلطة والنفوذ تحركوا بشكل مبكر نحو الناخبين من خلال إطلاق الوعود الكاذبة وكذلك مساعي محاولة خداع الناس بتنفيذ بعض طلباتهم، فهنا يجب على الجهات الرقابية المختصة في المفوضية مراقبة ذلك ومنع ذلك، خاصة منع استغلال أموال الدولة في الترويج الانتخابي”.ويستعد العراق لخوض انتخابات مجلس النواب الجديدة في عام 2025 وسط دعوات متزايدة لتعزيز النزاهة الانتخابية ومراقبة الإنفاق الدعائي.وتشهد الساحة السياسية تحركات مبكرة من قوى وشخصيات نافذة تهدف إلى كسب التأييد عبر إطلاق الوعود الانتخابية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من استغلال المال العام والتأثير على إرادة الناخبين، مما يضع المؤسسات الرقابية، خصوصاً المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمام اختبار حقيقي لضمان شفافية العملية الانتخابية.