في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. البيضاويون يتضامنون مع غزة وينتقدون غلاء المعيشة ويطالبون بالإفراج عن المعتقلين-صور
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تظاهر البيضاويون، عشية الأحد، بساحة السراغنة، في المدينة الميتربولية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية هيئات وجمعيات حقوقية إلى جانب عائلات معتقلين في المغرب، مثل الصحفي عمر الراضي. ورفعت في المظاهرة شعارات مختلفة، تنتقد التطبيع، وغلاء المعيشة إلى جانب المطالبة بالإفراج عن المعتقلي الرأي في البلاد.
وأفاد بوبكر الونخاري نائب منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالدار البيضاء، التي دعت إلى التظاهرة، في تصريح ل”اليوم 24″، “أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يأتي على وقع جرائم الحرب الواسعة التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف، “أن غزة اليوم مسرح لعمليات وحشية تنفذ بتواطؤ غربي وحماية أميركية، وما يجري في القطاع مأساوي، ويضع العالم كله، بمثقفيه وإعلامه وكل الفاعلين فيه؛ أمام مسؤولياتهم للوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية”.
وانتقد المتحدث نفسه الوضع الحقوقي في المغرب، وقال ضمن تصريحه، إنه “منذ سنوات طويلة نسجل نكسات حقوقية متتالية، تكرس للهيمنة والسلطوية، وتغلق الباب أمام أي تحول نحو دولة الحقوق والحريات”.
ولفت الانتباه إلى “صحافيين خلف القضبان، وتضييقا على حرية التعبير”، و ما أسماهم ” انحباسا في المشهد السياسي، وسنّ سياسات لاشعبية فئوية تضرب في الصميم كل إمكانية للسلم الاجتماعي، آخرها ما يسجل في قطاع التعليم”، بحسب تعبيره.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء اليوم العالمي لحقوق الإنسان غزة فلسطين الیوم العالمی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة: التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة سينتصر رغم الظروف والضغوط
الثورة / وكالات
قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في موقفه السياسي الأسبوعي والذي حمل عنوان “نهر الجنون مرة أخرى”، إن مظاهر التطبيع والنفوذ الصهيوني وصلت إلى أوجها.
وأضاف الشيخ ماهر حمود: “دمنا يسقط في غزة بكل أنحائها أنهارا وفي سائر فلسطين الجريحة، وتصل يد الصهيوني إلى إدلب وحمص وحماة ودرعا حيث سقط أبطال مميزون، وصولا إلى صيدا حيث اغتيل بطل من أبطال القسام مع ابنه وابنته، حيث لا نعلم نحن أن ثمة أبطالا بهذه الأهمية بيننا”، في إشارة للقائد القسامي حسن فرحات وعائلته.
وصرح بأن التدخل الأمريكي ومن خلفه الصهيوني يصل إلى تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية.
وتابع قائلا في السياق: “لم يتم طرح لحاكمية مصرف لبنان مرشح واحد يتحلى برؤية وطنية واضحة، فكان لا بد من انتقاء الأقل سوءا إذا جاز التعبير، وسواء وفق المعنيون أم لم يوفقوا”.
وأشار إلى أن “كثرة الداعين إلى الاستسلام والتطبيع لا تجعلهم على الحق، كما أن اختلال الموازين لا يدفعنا إلى إدانة المقاومة”.
وشدد في تصريحاته على أن “التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة هو الذي سينتصر رغم ما يحيط بنا من ظروف وضغوطات”