وزيرة الثقافة: الشباب حرص إلى حد بعيد على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إنها تأمل بأن تكون الانتخابات الرئاسية في 2024 موفقة وخطوة نحو مستقبل مطمئن وسعيد، وأهم رسالة هي الحرص على أداء الواجب نحو الدولة من الفئات كلها، كل من له حق الانتخاب يجب أن يشارك ويدلي بصوته ويقوم بواجبه نحو الدولة.
وأضافت "الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن لديها العديد من الملاحظات حول المشهد الانتخابي اليوم، وأهمها حرص الشباب على المشاركة، فالصفوف أمام اللجان الانتخابية التي أدلت فيها صوتها كانت طويلة وممتدة وأغلبها من الشباب والفتيات.
ولفتت أن هذه كانت لافتة للنظر لأنه كان يؤخذ على الشباب عزوفهم على المشاركة في الانتخابات، وهذا يدل على نمو الوعي والإحساس تجاه الدولة من الشباب وهذا مؤشر طيب ومبشر بالخير.
وأشارت إلى أنها لاحظت المشاركة الواسعة من المرأة المصرية، والتي لها دور كبير في كل مناحي الحياة، وهذا يدل على وعي كبير بالمسؤولية تجاه الدولة، وأثبت التاريخ أن المرأة المصرية لها دور كبير للغاية في قيادة الحياة في الدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
نائب الحزب: نُطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في تشكيل وولادة الحكومة
قال النائب حسن عز الدين، اليوم السبت، أن "الراعيان الدوليان أتيا ليرعيا الاتفاق فإذا بهما يتواطآن معه ويغطيانه للتمادي بإجرامه وعدوانه والاستمرار في نقض الاتفاق، وهذا العدو يمارس اعتداءاته بطريقة مستفزة من اقتلاع الأشجار إلى تجريف الطرقات والأراضي المزروعة وشبكات الكهرباء والمياه وكل الممارسات الأخرى، وهذا سيحفز ويدفع الجميع حكومةً وشعباً وجيشاً ومقاومةً للرد بقوة على هذه العدوانية والجرائم كلٌ من موقعه ومسؤوليته الوطنية، وهذا يقتضي من الجميع أن يكونوا متعاونين ومتفاهمين ومتلاقين من أجل إخراج العدو من أرضنا التي يحتلها ولنحمي سيادتنا واستقلالنا".
وعن المسار الحكومي أضاف: "بدأنا هذ المسار ونحن مؤمنين بأن لبنان لا يُحكم إلا بالتوافق، وهذا ليس شعاراً جديداً، وأذكركم بكلام شهيدنا السيد حسن نصر الله عندما كان يتحدث منذ سنوات ويقول: نحن لا نريد أن نلغي أحداً ولا يستطيع أحد أن يلغينا، وبالتالي مهما بلغت قوة هذا الحزب أو ذاك فلا يستطيع أن يلغي أحداً وهذا البلد لا يُحكم إلا بالتفاهم والتوافق".
وتابع: "عند استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية نحن الثنائي الوطني الشيعي الأحرص على البلد والأرض وعلى بناء الدولة ومؤسساتها، كنا نقول ألا سبيل إلى التوافق إلا من خلال الحوار الذي رفضه بعض شركاء هذ ا الوطن، فيما قمنا نحن بدورنا على أكمل وجه وذهبنا إلى التفاهم وكان هذا الدور فاعلاً ومؤثراً في استقرار البلد، وأكملنا بنفس الطريقة مع مسألة الحكومة وتجاوزنا بعض الأمور التي حصلت في البداية لنقول في النهاية بأننا مع تسهيل ولادة الحكومة".
وقال: "وافقنا ودخلنا وشاركنا وسهّلنا وقدّمنا ما عندنا فيما يتعلق بالمستوى السياسي والاستحقاقات الأساسية والجوهرية، وهي كيف نُخرج العدو وكيف نحمي لبنان ونحافظ على سيادته واستقلاله، وكيف نُعيد البناء والإعمار لما هدمه العدو، وما عدا ذلك كان تفاصيلاً تتعلق بالحقائب".
ولفت إلى أنّ "الثنائي الوطني كان منذ البداية متفاهماً مع رئيس الحكومة ولم يكن عائقاً أو عقبة أمام الإسراع في تشكيل الحكومة، بل كانت المشكلة بمن رفعوا الراية في البداية وركبوا الموجة، لأنهم مختلفون فيما بينهم حول الحصص، هؤلاء أدعياء السيادة وأدعياء الحرص على بناء الدولة، هم الذين يتجاذبون هذه الحكومة من أجل وزارة سيادية وما شابه".
وختم: "نطالب العهد ورئيس الحكومة الإسراع في التشكيل وولادة الحكومة لنعيد الأمل الذي بدأتموه، فما هي العوائق التي تمنع من إبصار هذه الحكومة النور؟، لذلك يجب العمل بسرعة لنعيد الأمل ونكمل مسار بناء الدولة الحقيقي الذي نريده، دولة قوية وقادرة وعادلة".