آرائه ضد اليهود.. إيلون ماسك يتحدى ويعيد حساب أليكس جونز على X
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعاد الملياردير، إيلون ماسك حساب المؤثر أليكس جونز على منصة X مرة أخرى بعد حظره منذ عام 2018، حيث من المتوقع أن يثير القرار ردود فعل عنيفة وانسحاب جديد للمعلنين بسبب آراء جونز التي يتم اعتبارها من قبل البعض بأنها “ معاداة للسامية” ولليهود بشكل عام.
ويعد قرار إيلون ماسك بعودة أليكس جونز على منصة X تراجعًا عن القرار السابق الذي اتخذته الإدارة السابقة لمنصة X “ تويتر” سابقًا عام 2018 بحظر جونز بعد أن روج لخطاب الكراهية ونظريات المؤامرة المعادية للسامية ورفع الأصوات المتطرفة.
وكان ماسك نفسه قد أيد في السابق فرض حظر على جونز، ولكنه تراجع قائلًا إنه لا يزال يختلف "بشدة" مع جونز بشأن ساندي هوك، لكنه برر قراره على أساس حرية التعبير.
ويملك أليكس جونز موقع Infowars اليميني المتطرف، كما أنه لا يزال محظورًا من مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية الأخرى، كما لا يزال برنامج Infowars محظورًا أيضًا من قبل X.
ومنذ فترة، أثار إيلون ماسك الجدل بعدما أعاد نشر تغريدة، يشار فيها إلى نظرية مؤامرة، تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة؛ لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء، مما أدي لانسحاب عدد من كبير من المعلنين على رأسها شركة ديزني.
ودعا ماسك إلى “طرد” الرئيس التنفيذي لشركة “Disney” ديزني، بوب إيجر على الفور، قائلًا إن "والت ديزني يتقلب في قبره بسبب ما فعله بوب إيجر بشركته". مضيفًا "يجب أن يتم طرده على الفور."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة X معاداة السامية اليهود إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف