مدير مكتبة الإسكندرية: المشهد الانتخابي باليوم الأول بمثابة 30 يونيو جديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إنه حرص على المشاركة في الانتخابات صباح اليوم، ولكنه فوجئ من أحجام المشاركة الصباحية من قبل الشعب المصري، وظل يتابع المشهد الانتخابي على مدار اليوم، مؤكدا أن ما يحدث اليوم ليس عرس انتخابي فقط وإنما هي ثورة 30 يونيو جديدة.
حديث عن الانتخابات الرئاسيةوأضاف "زايد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن ثورة 30 يونيو الشعب المصري خرج من أجل رفض الحكم الغاشم، والخروج الانتخابي الكبير اليوم جاءت للتعبير عن أشياء أخرى، منها أن الشعب المصري لديه تصميم على إكمال المسيرة وإكمال مواجهة التحديات.
وتابع مدير مكتبة الإسكندرية، أنه قرأ المشهد اليوم على أنه تفويض جديد للمستقبل، و30 يونيو جديدة به تعبير مميز من الشعب المصري أن هناك وعيا كبيرا، وثمة ثقافة انتخابية وسياسية جديدة تتشكل في المجتمع المصري، وأن هذه الثقافة السياسية والانتخابية بها وعي بأهمية ممارسة الحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات مدير مكتبة الإسكندرية برنامج التاسعة يوسف الحسيني قناة الأولى الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
خبير أمن المعلومات يوضح هل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية أم تهديد أمني؟
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول ما كشفته السلطات الأمريكية حول أن برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» تم استخدامه في حادثة تفجير السيارة في رأس السنة، أمام برج ترامب في ولاية نيفادا الأمريكية قائلًا: «إن الذكاء الاصطناعي أداة ذات حدين ومثل ما هناك أشخاص يستخدمونه في الأشياء الجيدة، فإن المجرمين يستخدموه للحصول على المعلومات».
PUBG تعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم شخصيات غير قابلة للعب رئيس NVIDIA يرحب بصعود الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء في CES 2025 تقنيات الذكاء الاصطناعيوأضاف «بانافع» خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمنع حوادث جديدة، ولكنها مسؤولية أخلاقية وليست قانونية، موضحًا أن إدارة بايدن أصدرت طلب رئاسي بمراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل تطوعي.
من المستحيل أن تراقب الشركات منتجاتهاوأشار خبير أمن المعلومات إلى أنه من المستحيل أن تراقب الشركات منتجاتها وتحد منها لأن هذا يقلل من أرباحهم، لافتًا إلى أنه عدد من الولايات الأمريكية حاولت تقيض تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تحميل الشركات المطورة عن العواقب السيئة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لكن الولايات المشار إليها فشلت في إصدار قرارات بذلك، ومع ذلك فمن الممكن أن تكون حادث نيفادا محركًا لمحاولات لتقيض الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة NVIDIA جينسن هوانج، لم يكن يشعر بالقلق الشديد بشأن مستقبل مليء بالروبوتات والذكاء الاصطناعي الفائق الذكاء.
في الواقع، إنه يرحب بذلك. خلال جلسة أسئلة وأجوبة في معرض CES مع وسائل الإعلام والمحللين، سُئل هوانج عما إذا كان يعتقد أن الروبوتات الذكية ستقف في النهاية إلى جانب البشر، أو ضدهم. أجاب بثقة: "مع البشر، لأننا سنبنيهم بهذه الطريقة".
واصل هوانج: "فكرة الذكاء الفائق ليست غير عادية. لدي شركة بها العديد من الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء خارق في مجال عملهم. أنا محاط بالذكاء الفائق. وأفضل أن أكون محاطًا بالذكاء الفائق بدلاً من البديل".
نظرًا لأن الضجة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي كانت ضخمة بالنسبة لأعمال NVIDIA - فهي تتنافس حاليًا مع Apple وMicrosoft للحصول على أكبر تقييم في العالم - فمن المنطقي أن يكون هوانج متمسكًا بمستقبل حيث نعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي الأكثر ذكاءً. إنه لا يصل إلى حد إعلان وصول الذكاء الاصطناعي العام الشبيه بالإله (AGI) مثل الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان وإيلون ماسك من شركة Tesla، وبدلاً من ذلك تبدو رؤية هوانج أكثر تركيزًا على المهام.
وقال: "هذا هو المستقبل، سيكون لديك ذكاء اصطناعي فائق الذكاء يسمح لك بالكتابة وتحليل المشكلات والتعامل مع تخطيط سلسلة التوريد وكتابة البرامج وتصميم الرقائق. يمكن استخدام التكنولوجيا بالطبع بطرق عديدة، لكن البشر هم الضارون. أعتقد أن الآلات هي الآلات".
خلال جلسة الأسئلة والأجوبة الصباحية، والتي جاءت بعد الكلمة الرئيسية الطويلة التي ألقاها هوانج في معرض CES أمام حشد غير متحمس في الغالب، اعترف بأنه قام بعمل رديء في نقل رؤيته للذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي. يعتقد هوانج أن الجمع بين تقنية Omniverse من NVIDIA لتصور الروتينات ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى NVIDIA Cosmos لتوليد بيئات واقعية لتدريب الذكاء الاصطناعي، سيجعل من الأسهل تدريب الروبوتات على العمل في العالم الحقيقي. قد ينتهي الأمر بخطوة صغيرة نحو الذكاء الاصطناعي الفائق - أو على الأقل، روبوتات أكثر قدرة قليلاً.