علق الكاتب الصحفي جمال الكشكي، على اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2024، قائلا: إن اليوم كان يوما مبهرا وكان حكاية شعب.

وأضاف  الكاتب الصحفي جمال الكشكي، خلال حواره ببرنامج “على مسئوليتي” تقديم الإعلامي احمد موسي، المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، أن الشعب الذي ذهب إلى التصويت اليوم للانتخابات، هو الشعب الذي انتصر فى حرب أكتوبر 1973، وهو الشعب نفسه الذي عندما تعرى كتف الدولة المصرية فى 2011؛ سترها فى 2013، وقام بأكبر جمعية عمومية فى تاريخ العالم.

وتابع  الكاتب الصحفي جمال الكشكي، أنه دائما اليوم الأول فى الانتخابات الرئاسية يكون أضعف يوم، واليوم العكس حدث، لافتا إلى أن هذا دليل على وجود تغير إيجابي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكشكي الانتخابات الرئاسية أحمد موسى الانتخابات الدولة المصرية جمال الکشکی

إقرأ أيضاً:

أي ولاية أمريكية متأرجحة قد تحسم الانتخابات الرئاسية؟

اعتبر تشارلز ماكيلوي، ناشر موقع ريل كلير بنسلفانيا، أن ولاية بنسلفانيا مسكونة بمزاعمها عن التميز التاريخي.

كانت مدينتها الكبرى "ورشة العالم"، لكنها تظل أفقر مدينة كبيرة في أمريكا. وتتمتع مزارعها في وسط الجنوب وجبالها في الشمال الشرقي، بأغنى التربة وأوردة الفحم على التوالي، لكن التطوير العقيم الذي تشبه المدن والمستودعات الضخمة يهيمن الآن على الأرض. وقد تستحوذ شركة يابانية في نهاية المطاف على شركتها لتصنيع الصلب والتي بنت ناطحات السحاب والسفن في أمريكا.

'Following a summer of cataclysms, voters comprise Pennsylvania’s most precious resource.
The Keystone State could swing the US election, writes @CFMcElwee ???? https://t.co/HtIudaB5eE

— UnHerd (@unherd) September 14, 2024

كتب ماكيلوي في موقع "أنهرد" أنه بعد صيف من الكوارث، يشكل الناخبون المورد الأكثر قيمة في بنسلفانيا. الآن، تقرر الولاية التي غذت الثورة الصناعية في أمريكا، الانتخابات الرئاسية، وتجذب مئات ملايين الدولارات للفوز بالجائزة. ولعبت بنسلفانيا منذ فترة طويلة دوراً مضخماً في السياسة الانتخابية الأمريكية، وقد احترم الإجماع الحزبي، أو خشي، التميز المحوري للولاية.


تاريخ في حسم الرئاسة

كان هذا هو الحال في 1944، عندما أعلنت لجنة نيوزويك أن أصوات المجمع الانتخابي في بنسلفانيا وعددها 35 صوتاً، والذي كان في ذلك الوقت ثاني أكبر عدد أصوات بعد أصوات نيويورك، ستقرر فوز فرانكلين روزفلت. وحدث ذلك مرة أخرى في 1980، عندما قال متحدث باسم رونالد ريغان عن بنسلفانيا: "إذا كانت هناك ولاية أكثر أهمية، أود أن أعرف عنها".
وكان الأمر واضحاً أيضاً في 2008، عندما قال الخبير السياسي من بنسلفانيا كريس ماثيوز في حديث مع إحدى صحف الولاية إن الجمهوريين "يحتاجون إلى بنسلفانيا"؛ ثم خسر جون ماكين الولاية والسباق معاً. وبحلول 2016، سلم الناخبون المنتقلون من التصويت لأوباما إلى التصويت لترامب الولاية للجمهوريين، لكن بعد ذلك، عكست الولاية مسارها في 2020.
وأضاف الكاتب أنه منذ 1948، لم يؤمّن أي مرشح رئاسي ديمقراطي البيت الأبيض دون الفوز بولاية بنسلفانيا. وبشكل عام، فضلت الولاية عشرة من الفائزين الاثني عشر في الانتخابات الماضية. وبحصولها على 19 صوتاً في المجمع الانتخابي، وهو جزء ضئيل من عدد الأصوات في الماضي، تتمتع ولاية بنسلفانيا بأكبر عدد من الأصوات بين الولايات السبع المتأرجحة.
ووفق متوسط ​​استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة ريل كلير بوليتيكس، فإن دونالد ترامب وكامالا هاريس متعادلان في الولاية. وكما يرى محلل الانتخابات نيت سيلفر، لولاية بنسلفانيا فرصة بنسبة 35% لترجيح كفة السباق الرئاسي.
وفي حديث إلى مجلة "لايف" ذات يوم، قال الكاتب الراحل الذي عُرف بقصص عن موطنه الأصلي بنسلفانيا جون أبدايك: "أنا أحب المناطق)الوسطى. ففيها  تتصادم الأطراف المتطرفة، حيث يحكم الغموض بلا هوادة".

بين الغموض والوضوح

في ولاية بنسلفانيا، يظل المزاج الانتخابي السائد غير واضح بسبب هذا الصدام الذي تفاقم بسبب تعقيدها الديموغرافي بالمقارنة مع الولايات المتأرجحة الأخرى. ومنذ 2016، شهدت بنسلفانيا تغيراً ديموغرافياً واقتصادياً عميقاً، من المدن ذات الأغلبية اللاتينية المتزايدة إلى الضواحي المزدهرة التي تقودها الرعاية الصحية، ما جعل الانتخابات الرئاسية في تلك السنة خط أساس غير مثمر لفهم الخريطة الانتخابية الحالية للولاية.
في حالة تسجيل الناخبين، من المناطق الديمقراطية القوية سابقاً إلى ضواحي فيلادلفيا، أضاف الجمهوريون أكثر من 103 آلاف ناخب جديد منذ يناير (كانون الثاني). ونتيجة ذلك، يتمتع الديمقراطيون بأغلبية 169 ألف ناخب مسجل بالمقارنة مع 559 ألفاً  في 2020.
هذا التحول الدرامي مدفوع جزئياً بالانتماء الحزبي المتخلف عن أنماط التصويت، وأيضاً بالسخط الاقتصادي من الناخبين خلال رئاسة بايدن. ووفق استطلاع حديث لشبكة سي بي إس نيوز، صنف 82% من الناخبين المسجلين في بنسلفانيا الاقتصاد عاملاً رئيسياً في تصويتهم الرئاسي. وفي الوقت نفسه، اعتبر 7% من الناخبين في الولاية أن حالة الاقتصاد الوطني "جيدة جداً".


غرب وشرق

يعد غرب بنسلفانيا حيث تتركز صناعة الغاز الطبيعي في الولاية، موطناً لمقاطعة أليغيني في بيتسبرغ وهي من بين أكبر المقاطعات الخاسرة من حيث عدد السكان في البلاد بناء على أرقام التعداد السكاني. كما فقدت المقاطعة 50 ألف وظيفة على مدى السنوات الخمس الماضية، أي أكثر من 66 مقاطعة أخرى في الولاية.
وأصبح وسط مدينة بيتسبرغ، قلب اقتصاد المنطقة في التعليم والطب، خالياً من ناطحات السحاب، وهو اتجاه مقلق في مدينة عرفت بنهضتها التي استمرت عقوداً. وكما ذكرت صحيفة بيتسبرغ بوست غازيت، أخيراً، فإن السياسة التقدمية للمدينة "أشعلت  المعارضة. أصبحت الضواحي جمهورية بشكل متزايد رداً على المركز الحضري الأزرق الساطع".

'Since 1948, no Democratic presidential candidate has secured the White House without winning Pennsylvania.'

Can Kamala Harris afford to alienate her party's traditional working-class base? @CFMcElwee ???? https://t.co/HtIudaB5eE

— UnHerd (@unherd) September 14, 2024

وفي شرق بنسلفانيا، تزدهر منطقة ليهاي فالي المكتظة بالسكان مركزاً للتخزين والخدمات اللوجستية وللرعاية الصحية. في 2023، تمتعت المنطقة المترامية الأطراف بمشاريع تنمية اقتصادية أكثر من أي منطقة أخرى في الولايات المتحدة، ويتراوح عدد سكانها بين 200 ألف و1 مليون نسمة.
لكن كل هذا النمو المزدحم بالشاحنات أدى إلى مخاوف على جودة الحياة، والقلق من الأجور المنخفضة نسبياً والمرتبطة بوظائف التخزين في ولاية شهدت أعلى معدل تضخم في البقالة في السنة الماضية.

وتتمتع المنطقة نفسها بعدد كبير من السكان اللاتينيين الذين يشكلون الآن 6% من الناخبين في الولاية. إذا عُبئت هذه الكتلة التصويتية، فقد تثبت انفتاحها بشكل متزايد على الحزب الجمهوري بعد ترامب.


كتلة  ضد الحزب الديمقراطي

رغم أن ولاية بنسلفانيا تحتل المرتبة الخامسة بين الولايات التي تضم أكبر عدد كليات، فإنها لا تزال معقلاً للعمالة غير المتمتعة بتعليم عال. وهذه الكتلة، الناخبون السود في هاريسبرغ، عاصمة الولاية، واللاتينيون في ريدينغ، رابع أكبر مدينة، والكاثوليك البيض الذين كانوا ديمقراطيين سابقاً في شمال شرق الولاية؛ وقطاع عريض من أنصار ترامب في شمال شرق فيلادلفيا، هي التي تحولت ضد الحزب الديمقراطي. وستختبر هذه الانتخابات إذا كانت هذه المجموعات قادرة على التغلب على النمو الحضري ذي التوجه الديمقراطي في المجتمعات التي كانت في السابق جمهورية.
وهذا الأسبوع، رد الصحافي مارك هالبرين على سؤال عن التنبؤ بنتيجة الانتخابات في بنسلفانيا بعبارة: "الإجابة هي لا أعرف'". وهذا الغموض الذي تحركه هذه الفئة الديموغرافية "الوسطى"، هو الذي يجعل ولاية بنسلفانيا محورية في نوفمبر، وفق ماكيلوي.
 

مقالات مشابهة

  • أي ولاية أمريكية متأرجحة قد تحسم الانتخابات الرئاسية؟
  • ما الذي يحدث لجسمك إذا تناولت حلوى المولد النبوي ليلًا.. خبير يكشف مفاجأة
  • انقلاب لهذه الأسباب
  • هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟
  • التونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسية
  • “لم أشرب الخمر مطلقا”.. لامين جمال يكشف جوانب مخفية من حياته الشخصية
  • هل يؤثر دعم النجوم والمشاهير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • عائلة كانت في داخله... العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على منزل في علما الشعب
  • في مئوية الراحل حنا مينة.. الكاتب الذي دوّن تاريخ سوريا الحديث
  • الكاتب الصحفي هشام الهلوتي يهنئ رجل الأعمال أسامة عبدالصمد بزفاف نجله