بلينكن: على إسرائيل بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد إسرائيل على بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في حربها مع حركة (حماس) الفلسطينية، بينما شقت الدبابات الإسرائيلية طريقها إلى داخل المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة.
وبعد يومين من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، قال بلينكن إن على إسرائيل إيلاء "أهمية" لحماية المدنيين في غزة والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأضاف بلينكن في تصريحات لبرنامج (حالة الاتحاد) على شبكة (سي.أن.أن) "الشيء المهم هو التأكد من أن العمليات العسكرية وضعت على نحو يضمن حماية المدنيين".
وتابع قائلا "أعتقد أن النية موجودة. لكن النتائج لا تظهر من تلقاء نفسها دائما".
ومن بين الخطوات التي قال بلينكن إن الولايات المتحدة "لا تراها بما فيه الكفاية" هي "أوقات وأماكن وطرق عدم الاشتباك" التي من شأنها أن تسمح للعمليات الإنسانية بتوصيل المساعدات وتساهم في إبعاد المدنيين عن الأذى.
وشقت القوات الإسرائيلية طريقها إلى وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة الأحد بعد قتال عنيف خلال الليل، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق غربي المدينة.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس بعد أن شن مسلحو الحركة هجمات على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن نحو 18 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب منذ ذلك الحين، بينما أصيب 49500. وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وأعاقت الولايات المتحدة جهدا في الأمم المتحدة الجمعة لفرض وقف لإطلاق النار، وهو خيار يعتقد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أنه لن يفيد سوى حماس.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن استخدمت أيضا سلطة طوارئ للسماح ببيع نحو 14 ألفا من قذائف الدبابات لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: قريبون للغاية من وقف النار في غزة
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إبرام هدنة في قطاع غزة، والذي تجري مفاوضات غير مباشرة بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، يبقى "قريبًا للغاية".
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس: "في الشرق الأوسط، نحن قريبون للغاية من وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن"، وفق فرانس برس.
"الضغط على حماس"يذكر أن وزارة الخارجية القطرية أعلنت أمس أن محادثات الهدنة في غزة تتواصل على المستوى الفني، وأن وفودًا تجتمع في القاهرة والدوحة بشكل متواصل.
ثم في وقت لاحق، وجهت إسرائيل اتهامات جديدة لحماس، حول إفشال التوصل لاتفاق يوقف النار في القطاع الفلسطيني.
فقد حمل مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية حماس المسؤولية. وقال المدير العام لوزارة الخارجية إيدن بار تال أمس إن الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق هي الضغط على الحركة.
كما اعتبر أن "مفتاح التوصل لاتفاق موجود في أيدي الدول التي لديها تأثير على حماس"، حسب رويترز.
إلى ذلك، شدد على أن إسرائيل ملتزمة تمامًا بإبرام اتفاق بشأن الأسرى، معتبرًا أن العائق الوحيد أمام إطلاق سراحهم هو حماس.
قائمة تضم 34 أسيرًاأتت تلك الاتهامات بعدما كشف مسؤول في حماس الأحد الفائت أن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيرًا قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
كما ذكّر بأن أي اتفاق مشروط بانسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار دائم