قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، إن البيان الختامي لقمة رؤوساء دول الإيقاد تضمن مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي من صدور القرارات بالتوافق بين الأعضاء.

وطالبت الخارجية السودانية في البيان، بتصحيح ما ورد بشأن موافقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبدالفتاح البرهان على لقاء من أسماه "قائد التمرد”، مشيرة إلي أن البرهان اشترط لعقد مثل هذا اللقاء مع حميدتي إقرار وقف دائم لإطلاق النار، وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها.

ودعت الخارجية السودانية،  إلى حذف الفقرة التي تشير لمكالمة هاتفية بين رؤساء إيقاد و"قائد التمرد”.

وأوضحت أن “هذه المكالمة تمت بين الرئيس الكيني وقائد التمرد وبعد انتهاء القمة، وبالتالي لا تعد من أعمال القمة، حتى يشار إليها في البيان الختامي". 

كما طالبت بتعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية، بحيث لا تتضمن المساواة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي يصفها بالـ"متمردة".

غير مرغوب فيهم .. السودان يعلن طرد 15 دبلوماسيا إماراتيا بدء قمة الإيجاد في جيبوتي لمناقشة تطورات الأوضاع فى السودان

وأضافت: "يجب أن ينص بيان الإيقاد على ضرورة التشاور مع حكومة السودان والحصول على موافقتها في أي مسعى لحل الأزمة”.

وشددت على  أن أي من هذه الملاحظات لم يتم الأخذ بها، فإن البيان يفتقد للتوافق، وهو بالتالي "لا يعتبر وثيقة قانونية من إيقاد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية السودانية البرهان حميدتي الخارجیة السودانیة

إقرأ أيضاً:

برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء

في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان من سنجة يؤكد عزم القوات المسلحة على تطهير البلاد من دنس التمرد والقضاء على المليشيا الإرهابية
  • والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد
  • البرهان أحى وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة
  • حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
  • العلاقات الروسية وخارطة الطريق السودانية
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد