قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، إن البيان الختامي لقمة رؤوساء دول الإيقاد تضمن مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي من صدور القرارات بالتوافق بين الأعضاء.

وطالبت الخارجية السودانية في البيان، بتصحيح ما ورد بشأن موافقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبدالفتاح البرهان على لقاء من أسماه "قائد التمرد”، مشيرة إلي أن البرهان اشترط لعقد مثل هذا اللقاء مع حميدتي إقرار وقف دائم لإطلاق النار، وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها.

ودعت الخارجية السودانية،  إلى حذف الفقرة التي تشير لمكالمة هاتفية بين رؤساء إيقاد و"قائد التمرد”.

وأوضحت أن “هذه المكالمة تمت بين الرئيس الكيني وقائد التمرد وبعد انتهاء القمة، وبالتالي لا تعد من أعمال القمة، حتى يشار إليها في البيان الختامي". 

كما طالبت بتعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية، بحيث لا تتضمن المساواة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي يصفها بالـ"متمردة".

غير مرغوب فيهم .. السودان يعلن طرد 15 دبلوماسيا إماراتيا بدء قمة الإيجاد في جيبوتي لمناقشة تطورات الأوضاع فى السودان

وأضافت: "يجب أن ينص بيان الإيقاد على ضرورة التشاور مع حكومة السودان والحصول على موافقتها في أي مسعى لحل الأزمة”.

وشددت على  أن أي من هذه الملاحظات لم يتم الأخذ بها، فإن البيان يفتقد للتوافق، وهو بالتالي "لا يعتبر وثيقة قانونية من إيقاد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية السودانية البرهان حميدتي الخارجیة السودانیة

إقرأ أيضاً:

برلمانية: البيان الختامي عكس موقف عربي موحد في وجه العواصف

أشادت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بمخرجات القمة العربية الطارئة حول فلسطين، مؤكدة أن الدور المصري الذي لا يقتصر على الدبلوماسية التقليدية، بل يتعداها إلى بناء تحالفاتٍ استراتيجية تعكس رؤيةً شاملة للأمن القومي العربي، فمصر، برفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، لم تكن تدافع عن قضيةٍ عابرة، بل كانت تحمي مبدأً وجوديًا يتعلق بحق الشعوب في تقرير مصيرها والتمسك بأرضها.

وقالت النائبة إيمان العجوز، في بيان لها، إن مصر بثقلها التاريخي وحضورها الاستراتيجي، لم تكن مجرد مضيفة للقمة، بل كانت القوة الدافعة التي أعادت تشكيل المشهد السياسي العربي في لحظةٍ حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسي، فرفض التهجير، الذي أكدت عليه القمة، لم يكن مجرد موقفٍ أخلاقي، بل كان إعلانًا واضحًا بأن مصر لن تسمح بتغيير الحقائق على الأرض، أو المساس بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

وشددت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على أن هذا الدور ليس جديدًا، بل هو امتداد لمسارٍ طويل من القيادة العربية التي مارستها القاهرة على مدار عقود، مرورًا بمراحل التحولات الكبرى في المنطقة، ووصولًا إلى لحظتنا الراهنة، التي تضع المنطقة أمام  اختباراتٍ مصيرية.

وذكرت أن البيان الختامي للقمة لم يكن مجرد كلماتٍ تُقرأ وتُنسى، بل كان إعلانًا واضحًا بأن الأمن العربي كُلٌ لا يتجزأ، مشيدة بالموقف الموحد، الذي يعكس إدراكًا عميقًا بأن التحديات التي تواجهها الأمة لا يمكن مواجهتها إلا من خلال التضامن والتعاون، فالقضية الفلسطينية، بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية كل عربي يؤمن بأن العدل والحرية هما أساس الاستقرار.

وأوضحت أن قمة القاهرة كحدثٍ استثنائي تعكس قدرة الدول العربية على توحيد صفوفها في وجه العواصف، وتأكيد على أن الأمن القومي العربي ليس مجرد مفهومٍ نظري، بل هو حجر الزاوية في بناء مستقبلٍ مستقر، ومصر قادت قضايا الأمة العربية المصيرية بحكمةٍ وإصرار، وأعادت ضبط البوصلة العربية نحو القضية الفلسطينية بامتياز.

مقالات مشابهة

  • نظرة في حركات التمرد والدولة نحو التسوية التاريخية (نموذج مناوي وكيكل)
  • بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!
  • البرهان يلتقي المدير العام لشؤون افريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
  • البيان الختامي للقمة العربية يؤكد رفض مقترح تهجير الفلسطينيين
  • “القادة العرب يدعمون خطة مصر”.. مسودة البيان الختامي للقمة العربية تكشف تفاصيل الاتفاق حول غزة
  • ننشر البيان الختامي للقمة العربية.. الموافقة على خطة مصر لإعمار غزة (23 بندًا)
  • سوا تنشر نص البيان الختامي الصادر عن القمة العربية
  • البيان الختامي لـ«القمة الطارئة».. القادة العرب يدعمون خطة مصر
  • نشر البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في القاهرة
  • برلمانية: البيان الختامي عكس موقف عربي موحد في وجه العواصف